العاب فردية

أهالي قرية ميت غزال يستغيثون بوزير الشباب والرياضة ويطالبونه الحضور إلى القرية

 

كتب – حسام صديق

استغاث أهالي قرية ميت غزال مركز السنطة محافظة الغربية – مسقط رأس قارئ القصر الملكي الشيخ مصطفى اسماعيل منذ أكثر من 10 سنوات – بوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى ويطالبونه الحضور إلى القرية بسبب الإهمال الواضح الموجود بمركز شباب القرية دون أي تدخل من مسئولى الشباب والرياضة بالمحافظة .

وكشف الأهالي فى استغاثتهم ب”تتويج ” عن أن المركز تحول إلى بركة مياه صرف ومقلب للقمامة بها داخل محيط المركز، والتي أدت إلى نمو النباتات الطبيعية والحشائش بها، حتى أصبح مبنى المركز معرضاً للإنهيار والسقوط في أي وقت.

وأشاروا إلى أن وجود مياه الصرف داخل محيط المركز، أدى إلى دخولها داخل المبنى و منعت دخول الموظفين داخله لأداء أعمالهم الحكومية.

كما كشف الأهالي وشباب القرية عن أنهم أرسلوا العديد الشكاوي إلى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة لإنهاء تلك المشكلة الكارثية وإعادة ترميم المركز إلى سابق عهده، لكن دون جدوى ولم يأت إليهم الرد حتى الآن من المسئولين في الشباب والرياضة.

السؤال هنا الذي يسأله أهل القرية دوماً “هل هذا يليق بمركز شباب تتخطى مساحته 6179 م²
مؤكدين أنه واحد من أعرق وأقدم مراكز الشباب على مستوى مركز السنطة.

في النهاية، يطالب أهل القرية وشبابها حضور معالي وزير الشباب والرياضة نفسه لمركز القرية، لإيجاد حل لإنهاء تلك المشكلة حتى يعود النشاط الرياضي لمركز شباب القرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى