نجح المنتخب الأرجنتيني في هز شباك نظيره المصري في الدقيقة 51 من المباراة التي تجمع بين المنتخبين ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وجاء الهدف بعد عرضية أرجنتينية لم يقابلها أي لاعب ارتطمت بالقائم وسط مشاهدة الجميع وعادت إلى مارتن باريو الذي سددها داخل الشباك محرزًا الهدف الأول للأرجنتين.
وكان الشوط الأول بدأ المنتخب بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى وأمامه كريم العراقي ومحمود حمدي الونش وأحمد حجازي وأسامة جلال وأحمد فتوح في الدفاع وأكرم توفيق وعمار حمدي وصلاح محسن ومضان صبحي في الوسط وأحمد ياسر ريان في الهجوم.
وظهر الفريق بشكل مختلف تماما اقوى عن مواجهته الأولى أمام إسبانيا الذي غلب عليه التحفظ الدفاعي، حيث تخلى شوقي غريب عن الدفاع المطلق وبدأ يبادر بالهجوم بحثا عن هز الشباك وتحقيق الفوز.
وكانت أول خطورة على المرمى من جانب الأرجنتين من تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء من أدولفو جايش فى الدقيقة الخامسة ارتطمت بالعارضة.
وفي الدقيقة الثالثة عشر نظم المنتخب هجمة مرتدة سريعة وصلت في النهاية عند رمضان صبحي الذي سيطر على الكرة باقتدار وسط حصار دفاعي وسدد كرة قوية تصدى لها حارس التانجو لتضيع فرصة هدف محقق للمنتخب.
واصل المنتخب بحثه عن هز الشباك وسيطر المنتخب اكثر على مجريات اللقاء وفرض رتمه واسلوبه على منتخب التانجو الذى تراجع نسبيا إلى مناطقه الدفاعية.
وفي الدقيقة 16 وصلت كرة خطيرة لاحمد ياسر ريان فى مكان مميز سددها ريان ولكن أحد مدافعي الأرجنتين اعترض الكرة وحول طريقها بعيدا عن المرمى.
استمر الفراعنة فى ضغطهم الهجومى من شتى انحاء الملعب وفي الدقيقة 22 انطلق رمضان صبحى من الجهة اليسرى ومر وتوغل من مدافعى التانجو ثم مرر الكرة لريان الذى سددها ولكن غير دقيقة خرجت بعيدا عن المرمى.
ليستمر التعادل السلبى ليكون سيد الموقف بين مصر والأرجنتين.
انحصر اللعب بين الفريقين فى وسط الملعب بعد ذلك وهدء اداء المنتخب فى الدقائق الأخيرة وحاول لاعبو الارجنتين اختراق دفاعات الفراعنة لكن دون جدوى وكان الشناوي في كامل يقظته وابعد بعض العرضيات الارجنتينية عن مناطق الخطورة.
وفي الدقيقة 40 بعد عدة تمريرات من لاعبى الارجنتين على حدود منطقة الجزاء انتهت بتمريرة بينية وصلت للمهاجم ولكن الونش تدخل فى الوقت المناسب وابعد الكرة.
بعدها سقط الشناوي على الأرض بسبب الإصابة ولتهدئة الضغط على المنتخب ولم يشهد الشوط حتى نهايته أي جديد حتى اطلق حكم المباراة صافرة النهاية.
