“البطل التاريخي مازال موجودًا ولم يمت”

تترقب الجماهير العربية مواجهة اليوم بين الأهلي و الوداد البيضاوي المغربي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وبناء علي المعطيات من جانب الأهلي فقد يجوز ان نطلق علي هذا النهائي هو نهائي الثأر ورد الاعتبار واثبات الذات.

وأول هذه الأشياء التي يسعي المارد لرد اعتباره من جديد فيها هو الثأر من نهائي الموسم الماضي الذي توج به الوداد بعد الحالة الجدلية و غيرالمفهومة حتي الان بشأن اختيار مركب محمد الخامس بالمغرب لاستضافة اللقاء في حين ان البطولة كانت تقام بنظام النهائي من مباراة واحدة وهوما كان سببًا رئيسيًا في ضياع اللقب علي الأهلي وحرمانه من تسجيل رقم تاريخي بالحصول علي الأميرة السمراء ثلاث مرات متتالية في أفريقيا.

والهدف الثاني الذي يلعب له الأهلي امام الوداد هو كسر التيمة المتكررة حول ان الوداد عقدة الأهلي في نهائي افريقيا حيث توج الوداد بثلاثبطولات لدوري الأبطال منهما اثنين مباشرة من الأهلي.

حيث خطف الفريق المغربي بطولتين من الأهلي الأولي في نهائي 2017 والثانية في نهائي العام الماضي 2022.

والي جانب ذلك هناك هدف اخر يرغب الأهلي في تحقيقه وهو اثبات الجدارة المصرية والتفوق الأهلاوي فبعد خسارة النهائي الماضي تعالتالأصوات وخاصة من المغرب ان وقت المغرب قد حان لاعتلاء عرش افريقيا كفرق ومنتخبات وان تتسيد المشهد وظهرت نبرة منهم “تلقح” بوجود شبهاتبين الكاف والاتحاد المصري وان  عصر سيطرة الكرة المصرية علي الاتحاد الافريقي انتهي.

ومن هنا يأتي دور الأهلي للرد علي هذا التجاوز وإعلان الحقيقة مجددا ان هذه القارة بطلها التاريخي مازال موجودًا ولم يمت.