العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

السولية و أفشة على موعد مع التاريخ.. وتحقيق إنجاز فشل فيه أبوتريكة ونجوم ريال مدريد !

 

 

ينتظر الثنائي محمد مجدى أفشة و عمرو السولية لاعبا الأهلى.. مواجهة الوداد المغربى فى نهائي دورى أبطال أفريقيا على أحر من الجمر .. ويحلم ويمنى كل منهما نفسه بدخول التاريخ.
فالفرحة قد تكون فرحتان لأى منهما فى حال نجح الأهلى فى الفوز باللقب واستطاع السولية او أفشة او حتى الاثنين فى هز الشباك وتسجيل هدف فى مرمى الوداد.
لانه اذا تحقق ذلك سيكون حدث لأول مرة يحدث فى تاريخ الساحرة المستديرة ليس فقط فى أفريقيا وحسب بل على مستوى العالم.
لان تسجيل السولية او أفشة او كلهما سيكون الثالث لهم على التوالى فى ثلاث نهائيات للبطولة الأفريقية حيث نجح الثنائي فى التسجيل فى مرمى الزمالك فى نهائي 2020 حيث افتتح السولية التهديف للأهلى قبل ان يطلق أفشة قذيفته الشهيرة بالقاضية فى مرمى الأبيض.
وتكرر الأمر امام كايزر تشيفيز فى نهائي 2021 الذى انتهى بثلاثية شهدت امضاء محمد شريف بالهدف الأول وسجل الثنائي أفشة والسولية الهدفين الثانى والثالث على الترتيب.
ويمنى كل منهما النفس بدخول التاريخ ليلة الإثنين المقبل فى الدار البيضاء بهز شباك الوداد.
ويعد هذا الأنجاز صعب للغاية واستحال تحقيقه من قبل اولا لصعوبة لعب ثلاث نهائيات متتالية وصعوبة التسجيل فيهم ايضا وكان نجوم ريال مدريد فقط القادرين على صناعة ذلك حين توجوا بثلاثية التشامبيونز التاريخية ولكن لم ينجح اي منهما فى هز الشباك ثلاث مرات على التوالى حتى الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم الريال فى ذلك التوقيت والهداف التاريخى لم ينجح فى ذلك.
وعلى المستوى الأفريقى كان أقرب لاعب لتحقيق ذلك نجم الأهلى السابق محمد أبوتريكة الذى خاض ثلاث نهائيات متتالية مع الأهلى حيث نجح فى نهائى 2005 التسجيل فى مرمى النجم الساحلى التونسى وفى نهائى 2006 سجل فى مرمى الصفاقسي التونسى وفى ليلة التاريخ فى 2007 فى مواجهة جديدة مع النجم الساحلى فشل تريكة فى التسجيل واضاع هذه الفرصة الذهبية.. ويعد اختبار أفشة والسولية أصعب من اختبار أبوتريكة حيث كانت الفرصة أكبر فى الماضى لان البطولة كانت تلعب بالنظام القديم حيث يقام النهائي بنظام الذهاب والإياب اما الان فالفرصة اضعف فى ظل إقامة النهائي من مباراة وحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى