العاب جماعيةكأس العالمىرئيسية

المغرب يفتتح مبارياته فى المونديال بمواجهة صعبة أمام كرواتيا اليوم

يبدأ منتخب المغرب في الثانية عشرة ظهر اليوم رحلة المنافسة في مونديال قطر عندما يصطدم بالمنتخب الكرواتى بملعب البيت فى أولى مباريات المجموعة السادسة.
وعلى القدم المساواة فإن المباراة ربما تكون بنفس الأهمية لكلا الفريقين وربما تكون مفتاح التأهل للدور الثانى قبل الاصطدام بالمنتخب البلجيكى المرشح الأبرز في هذه المجموعة.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن هذه المباراة ستكون المواجهة الرسمية الأولى التي ستجمع بين المغرب وكرواتيا والثانية على الاطلاق بعد أن تقابلا مرة واحدة فى بطولة ودية عام ١٩٩٦ وانتهت بالتعادل ٢/٢ قبل أن تحسم كرواتيا المباراة لصالحها بركلات الترجيح.
ويدخل المنتخب المغربى الملقب بأسود الأطلس اللقاء بثقة وتفاؤل كبيرين ظهرا من خلال تصريحات لاعبيه وجهازه الفني بفضل الترشيحات المتصاعدة في الفترة الأخيرة التى تدعم فرص أسود الأطلسى في الاستمرار في البطولة وتخطى دور المجموعات.
ويملك المغرب مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق بقيادة وليد الركراكي المدير الفني الذي حقق نجاحات كبيرة الموسم الماضي مع فريق الوداد وقاده للتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا.
وتحسنت نتائج المغرب تدريجيا تحت قيادة الركراكى فبعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أمم أفريقيا الأخيرة نجح أسود الأطلسى في اجتياز ملحق تصفيات كأس العالم ثم تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الودية استعدادا للمونديال بدأت بالخسارة أمام أمريكا ٣/صفر ثم التعادل مع قطر ٢/٢ وسلبيا مع باراجواى الفوز على تشيلى ٢/صفر وعلى جامايكا وجورجيا ٣/صفر.
وقد يكون أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان هو محور أداء المغرب بالرغم من الانباء التى أكدت مشاركته في غير مركزه المفضل فى وجود الظهير الأيمن المتميز نصير مزراوى لاعب بايرن ميونيخ، وتضم القائمة المغربية نخبة من اللاعبين المميزين مثل ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني وحكيم زياش مهاجم تشيلسى الإنجليزى.
ويفضل وليد الركراكى طريقة لعب ٣/٣/٤ التى تعتمد على الكثافة العددية في وسط الملعب والهجوم.
على الجانب الآخر فإن كرواتيا ستدخل أجواء كأس العالم وفى حساباتها كيفية الوصول لنفس المرحلة أو تحقيق أفضل مما حققته في مونديال روسيا الأخير عندما خسرت المباراة النهائية أمام فرنسا لتحل وصيفة لبطل العالم.
والحقيقة أن تاريخ المنتخب الكرواتي يعرف تحقيق المفاجآت في أي وقت، ذهب بعيدا في المونديال الروسي وسبق له الفوز بالمركز الثالث في مونديال فرنسا عام ١٩٩٨ في أول ظهور له في النهائيات بعد انفصال الاتحاد اليوغوسلافي.
وربما تكون كتيبة المدير الفنى زلاتكو داليتش أكثر خبرة الأن بعد هذه العروض سواء في روسيا أو في بطولة الأمم الأوروبية والتصفيات المؤهلة للمونديال.
ويضم الفريق الكرواتي مجموعة من أبرز اللاعبين في مقدمتهم القائد لوكا مودريتش الذي لايزال يملك قدرا من القوة واللياقة رغم بلوغه السابعة والثلاثين من عمره ، ساعده أداؤه في 2018 على الفوز بجائزة الكرة الذهبية ، ويحلم بفي إنهاء مسيرته الدولية بأفضل صورة، كما يبرز اسم مارسيلو بروزوفيتش لاعب الانتر الايطالى وإيفان بيريسيتش لاعب توتنهام الإنجليزى وجوسكو جفارديول مدافع لايبزج الألماني.
ويفضل داليتش صراحة وبزصرار اللعب بنفس الخطة المغربية ٣/٣/٤ التى تساعده على دمج عناصر الخبرة في وسط الملعب والدفاع بالوجوه الشابة وتحويلها في حالة الدفاع إلى ١/٢/٣/٤ لتوفير عمق دفاعى.
وعادة تضم تشكيلة كرواتيا الأساسية كلا من ليفاكوفيتش. يورانوفيتش ، سوتالو ، جفارديول ، سوسا ؛ بروزوفيتش ، مودريتش ، كوفاسيتش ؛ باساليك ، كراماريك وبيريسيتش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى