المنتخب الأوليمبي يتأهل لدور الثمانية بفوزه بهدفين على أستراليا فى أولمبياد طوكيو

تأهل المنتخب الأوليمبي إلى دور الثمانية لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 بعد الفوز المهم على أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة.

أحرز هدفي المنتخب الأوليمبي أحمد ياسر ريان وعمار حمدي.

جاء تأهل المنتخب الأوليمبي إلى دور الثمانية كثان للمجموعة خلف المنتخب الإسباني الذي تعادل مع الأرجنتين ليرفع رصيده الى 5 نقاط ومصر 4 نقاط متفوقة على الارجنتين صاحبة المركز الثالث بـ 4 نقاط بفارق الأهداف.

بدأ المنتخب الأولميبي المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوي وأسامة جلال ومحمود الونش وأحمد حجازي وكريم العراقي وأحمد فتوح وأكرم توفيق ورمضان صبحي وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان.

واعتمد المنتخب على الضغط بكثافة على لاعبى أستراليا في وسط ملعبهم وعدم السماح لهم بالتقدم للأمام ومع الاعتماد على امتلاك الكرة سريعا واعادتها سريعا في حالة فقدانها في ظل التقارب الشديد بين الخطوط.

وشكل الضغط الذى اعتمد عليه المنتخب خطورة واضحة في الدقائق الأولى ولاحت فرصة لأحمد ريان وتلاها أخرى لطاهر محمد طاهر وصلاح محسن ولكنهم لم يحسنوا التصرف فى الكرة لحظة وصولها اليهم.

ومع السيطرة المصرية حاول المنتخب الأسترالي استعادة التوازن من خلال الاعتماد الكرات الطولية واستغلال تقدم لاعبي منتخبنا للامام ولكن الدفاع نجح في التعامل مع كافة الكرات.

بمرور الوقت هدأ ايقاع اللعب وتركز اللعب في وسط الملعب بسيطرة مصرية ولكن بدون حلول أو ابداع من لاعبي المنتخب في خلق الفرص سواء من التحرك بدون كرة وخلق مساحات للقادم من الخلف واستجابوا للرقابة اللصيقة من مدافعى أستراليا.

وحاول الجهاز الفني بقيادة شوقى غريب ارباك خطوط الدفاع الأسترالي من خلال تنقلات داخل الملعب بتواجد صلاح محسن ناحية اليسار مع نزول رمضان صبحي إلى وسط الملعب والقيام بدور صانع الألعاب الصريح وتواجد طاهر محمد طاهر في الناحية اليمنى ولكن المنتخب افتقد التصرف السليم في الكرة خاصة في الثلث الاخير من الملعب سواء من خلال التمريرات القصيرة بين اللاعبين التى جاءت أغلبها فى أقدام مدافعى استراليا بالاضافة الى العرضيات الخاطئة سواء من اليمين أو اليسار.

وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ضغط المنتخب بكل قوة على دفاعات المنتخب الأسترالي ومن احدى الهجمات السريعة نجح رمضان صبحي في خلق فرصة ذهبية وتجاوز مدافع أستراليا من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء ومر كرة نموذجية لأحمد ياسر ريان الذي سددها مباشرة محرزا الهدف الأول.

الشوط الثاني

جاء الشوط الثاني سريعا من جانب المنتخبين خاصة المنتخب الأسترالي الذي ضغط على منتخبنا من وسط الملعب في محاولة لادراك التعادل في الوقت الذي اعتمد فيه منتخبنا على التأمين الدفاعي المنظم واستغلال السرعات في الجانب الأمامي عن طريق رمضان صبحي وطاهر محمد طاهر.

وتألق محمد الشناوي في بداية الشوط بعد تصديه لتصويبة لاعب أستراليا من على حدود منطقة الجزاء، وكثف المنتخب الأسترالي هجماته في ظل تحركه بسهولة في وسط ملعبنا وسط غياب الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب الخاصة بهم وهددوا مرمى منتخبنا أكثر من مرة تألقه خلالها محمد الشناوي بتصديه لكافة التصويبات.

وفي الدقيقة 60، دفع شوقى غريب بعمار حمدي بدلا من صلاح محسن في محاولة لتكثيف وسط الملعب في ظل السيطرة الأسترالية وبعدها بدقيقين مرر أحمد ريان كرة سحرية من خلف المدافعين داخل منطقة الجزاء لرمضان صبحي الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس وحاول المرور بالكرة منه ولكن الدفاع ابعدها سريعا.

وفى الدقيقة 69 أهدر منتخبنا أخطر فرص المباراة من هجمة مرتدة سريعة بدأت بتقدم رمضان صبحي حتى وصل إلى منطقة الجزاء ومرر الكرة لعمار حمدي الذي راوغ المدافع بحركة جسده وسدد الكرة ارتطمت في العارضة لتعود على رأس رمضان صبحي الذي لعبها والمرمى خالي من الحارس لتضيع فرصة اضافة الهدف الثاني.

وفي الدقيقة 78 دفع شوقي غريب بتغيييرين دفعة واحدة بنزول ناصر منسي وإبراهيم عادل بدلًا من أحمد ياسر ريان و طاهر محمد طاهر، وسدد المنتخب الأسترالي كرة خطيرة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الشناوي ببراعة وأبعدها لركنية وبعدها بدقيقة واحدة واصل الشناوي تألقه وحافظ على نظافة شباكه بعد رأسية استرالية أبعدها بأطراف أصابعه.

وفي الدقائق الأخيرة وتحديدا في الدقيقة 85 وفي ظل السيطرة الأسترالية تمكن منتخبنا من احراز الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة بتمريرة طولية من الشناوي إلى ناصر منسي الذي راوغ المدافع مرتين وسدد الكرة قوية ارتطمت في يد الحارس وتعود إلى عمار حمدي الذي وضعها مباشرة في المرمى محرز الهدف الثاني.

وفي الدقيقة الأخيرة دفع شوقي غريب بكل من ناصر ماهر وإمام عاشور بدلا من أكرم توفيق ورمضان صبحي.