أولمبياد طوكيو 2020العاب جماعيةالعاب فرديةحواراتىرئيسية

بطولات خدها الغراب وطار..أحداث رياضية دفنها فيروس كورونا في تراب ٢٠٢٠

ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2020 الذي لم يشهد العديد من الأحداث الرياضية مثلما كان مخططا له وذلك بسبب التأثر بتفشي فيروس كورونا الأمر الذي جعل الرياضة تتوقف لشهور متواصلة دون أي فعاليات.
وعلى الرغم من توقف النشاط الرياضي في مصر لمدة تقارب الأربعة أشهر الإ أن الرياضة المصرية في 2020، شهدت عامًا مليء بالأحداث المثيرة والإنجازات المميزة، لكنه في نفس الوقت شهد بعض الإخفاقات والأحزان .
ومع تأجيل عدد من البطولات الرياضية في 2020 بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا، أصبح السؤال الذي يشغل بال كثيرين هو: كيف سيكون الحال في 2021؟
ويُسدل الستار بعد ساعات على عام 2020، الذي شهد ارتباكا واضحا في عالم الرياضة بسبب أزمة كورونا.
وأجلت الجائحة العديد من البطولات والفعاليات الرياضية، على رأسها أولمبياد طوكيو، ويورو 2020، المقررة في 12 مدينة أوروبية مختلفة، وكوبا أمريكا 2020 وبطولة إنجلترا المفتوحة ثالث بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى للتنس و بطولة الجولف المفتوحة وسباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم  لسباقات سيارات فورمولا-1 مع تأجيل بطولتي العالم لألعاب القوى والسباحة  وتأجيل بطولة الجراند سلام و نهائي الجائزة الكبرى للتايكوندو .
وتوقفت مسابقات عدة في 2020 بين أسابيع وأشهر عدة، مما دفع الاتحادات الرياضية المختلفة إلى ضغطها من ناحية وتأجيل انطلاقة الموسم الحالي من جهة أخرى.
كما ينتظر أن تمتد آثار الجائحة إلى العام الجديد، مما يطرح المزيد من الاستفسارات بشأن حال الرياضة في 2021.

عام بدون ملامح

وينتظر عام 2021 ازدحام رياضي  بشكل غير مسبوق وهو ما لم ينقذه محاولات الاتحادات الرياضية والمنظمين لتعويض ما فاتهم في خلال عام2020 مع بداية الجائحة في لحظاته الأخيرة .
ويشهد صيف 2021 عدة بطولات كبرى متعاقبة هي بطولات: يورو 2020 وإنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) للتنس، وسباق فرنسا الدولي للدراجات، وأولمبياد طوكيو على الترتيب.
ويبقى التساؤل الأكبر في 2021: هل ستقام هذه المنافسات في مواعيدها المقررة دون تغيير رغم استمرار جائحة كورونا كما حدث العام الجاري؟
ومع تأجيل يورو 2020 وأولمبياد طوكيو وكوبا أمريكا 2020 وبطولات أخرى إلى 2021، قرر منظمو بعض بطولات العام المقبل لتأجيلها منعا للتضارب في المواعيد.
لكن هذه التأجيلات ستضع الرياضيين والمشجعين أمام عامين مزدحمين بالبطولات في 2021 و2022.
وتتصدر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين (خلال فبراير 2022) وكأس العالم في قطر (خلال نوفمبر ديسمبر 2022) البطولات التي يشهدها عام 2022 .
ومع تزايد أعداد المصابين بكورونا مجددا خلال الفترة الحالية، تراجعت فكرة عودة الجماهير بأعداد كبيرة إلى الملاعب خاصة في ظل قرارات الحظر.

الاختبار الأصعب

وتنتظر اللجنة الأولمبية الدولية مهمة هي الأكثر صعوبة نظرا لأن الأولمبياد تشهد مشاركة نحو 11 ألف رياضي ورياضية من جميع أنحاء العالم.
ودائما ما يؤكد رئيس الأولمبية الدولية علي إقامة دورة الألعاب في موعدها ولن يتم تأجيلها مرة أخري ويبدو أن الأمل الكبير للجنة الأولمبية الدولية هو وجود لقاح فعال ضد فيروس كورونا قبل الصيف المقبل.
وقال باخ: “نفعل هذا تقديرا واحتراما للشعب الياباني. يجب أن تتأكد من أن كل شيء تم لتستضيف طوكيو دورة آمنة”.
ورغم هذا، استبعد باخ فكرة أن يكون إعطاء اللقاح إجباريا، علما بأن عدد المشجعين القادرين على حضور الأولمبياد ما يزال غير واضح.
وقال باخ: “معا، يمكننا أن نجعل هذه الدورة الأولمبية والشعلة الأولمبية ضوءا في نهاية النفق”.

٢٠٢١ زحام رياضي أم تأجيل أخر

كما تشهد 2021 العديد من الأحداث أيضا مثل: الكأس الذهبية، و23 سباقا (رقم قياسي) في بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 و3 بطولات كأس عالم للخماسي الحديث وبطولة العالم للمصارعة و بطولة الجراند سلام للتايكوندو ونهائي الجائزة الكبري للتايكوندو.
كما تستضيف ألمانيا بطولة كأس العالم للتزلج الشمالي (النوردي) بين 23 فبراير إلى 7 مارس المقبلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى