بطولة أفريقيا لليد – عندما تلقى لاعبو مصر تهديدات بالقتل من جماهير البلد المضيف
تستضيف مصر منافسات النسخة السادسة والعشرون من بطولة أفريقيا للرجال لكرة اليد خلال الفترة من 17 إلى 27 يناير الجاري بمجمع صالات ستاد القاهرة الدولي.
وتعد بطولة أفريقيا، مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث يصعد الفائز بالبطولة مباشرة.
كما تتأهل المنتخبات أصحاب المراكز من الأول حتى الخامس إلى نهائيات بطولة العالم القادمة، والتي ستقام في 2025 بـ الدنمارك وكرواتيا والنرويج.
ويحرص “تتويج نيوز” داومًا على الاهتمام بالبطولات المجمعة الكبرى وتسليط الضوء عليها وعلى نسخها القديمة، وذلك في إطار حرصه على الاهتمام بكل الرياضات الجماعية والفردية.
بطولة أفريقيا لكرة اليد.. تهديد لاعبو مصر بالقتل
انطلقت البطولة لأول مرة في عام 1974 بالعاصمة التونسية “تونس”، وبمشاركة 6 منتخبات هي، مصر وتونس والكاميرون ومدغشقر والسنغال وتوجو.
كانت النسخة الأولى من الرجال تقام في نفس توقيت ومكان بطولة أفريقيا للسيدات، والتي شارك بها منتخب مصر.
وأثناء النسخة الأولى، كان من المفترض أن تنافس مصر على اللقب، حيث صعدت إلى النهائي لمواجهة المنتخب التونسي صاحب الأرض والجمهور، ولكن حدث شيئًا مؤسفًا تسبب في منع مصر من المنافسة على اللقب الأول.
قصة تهديد لاعبو مصر بالقتل
تقول منى أمين، لاعبة منتخب مصر للسيدات في بطولة أفريقيا 1974 وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد سابقًا لـ تتويج: “تعرض منتخب الرجال لظلم تحكيمي كبير من الحكمين السنغاليين خلال المباراة النهائية أمام تونس، وتم إلقاء الزجاجات والعلب الفارغة على رؤوس اللاعبين أثناء الشوط الأول.”
وأضافت: “وبين شوطي المباراة، اقتحم الجمهور التونسي غرفة خلع ملابس اللاعبين، وهدد أعضاء البعثة بالقتل؛ ليتخذ الاتحاد المصري لكرة اليد الذي كان يرأسه نبيل سالم مؤقتًا قرارًا جريئًا بالاتفاق مع نبيل جرجس المدير الفني، وهو الانسحاب من البطولة بشكل نهائي خوفًا على اللاعبين، وهذا القرار تم تطبيقه على منتخب السيدات أيضًا الذي كان من المقرر أن يخوض المباراة النهائية أمام تونس بعد انتهاء نهائي الرجال.”
ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية ببطولة أفريقيا مع كلا من، الكاميرون والكونغو وغينيا.
يذكر أن، منتخب مصر هو حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة أفريقيا لكرة اليد، بعد الفوز على الرأس الأخضر بنتيجة 37-25، في البطولة التي احتضنتها مصر في عام 2022.
