بعد أن خطف أنظار العالم .. لاعب الكونغو ل”تتويج” : وزنى وجسمى سر قوتى .. والأهم هو حب كرة اليد .. وأنا قادم من بعيد

الكونغولى جوتييه موفمبى صاحب أشهر لقطة فى الجولة الأولى لـ ” تتويج ” :

جسمى ووزنى أهم ما يميزني ويعطيني الأفضلية فى المباراة

طموحاتى كثيرة تملأ عقلي ولكن الأهم بالنسبة لي هو الحب

لو أراد الله سيصبح هذا بمثابة ثأر من الحياة.. أنا قادم من بعيد وشهادتى كبيرة…ما أعيشه اليوم جديد بالنسبة لى

 

خطف اللاعب الكونغولي جوتييه موفمبي الأنظار خلال مباراة فريقه أمام الأرجنتين بالأمس ضمن منافسات بطولة العالم لكرة اليد والتي تستضيفها مصر في الفترة بين 13 حتى 31 يناير الجاري بمشاركة 32 منتخب لأول مرة.
وتشارك الكونغو ضمن منافسات المجموعة الرابعة والتي تضم منتخبات الأرجنتين والدنمارك والبحرين بالإضافة إلى الكونغو الديمقراطية
وعلى الرغم من خسارة الكونغو الديمقراطية بنتيجة 22-28 الإ أن موفمبي تألق في هذه المباراة وسجل 4 أهداف من 4 محاولات بنسبة دقة 100 % ولم يكن هذا التألق فقط هو من لفت الأنظار ولكن ظهور اللاعب بوزن زائد عن الطبيعي للاعبي كرة اليد وتألقه في نفس الوقت هو من دفع الجميع للتساؤل عن هذا اللاعب.

واستطاع موقع ” تتويج ” التواصل مع اللاعب في حوار خاص وإليكم الحوار

كيف رأيت مباراة الأرجنتين بالأمس ورد الفعل الكبير حولك ؟

لعبنا كرة اليد بقوة وقاتلنا في المباراة للحظة الأخيرة وقدمنا كل ما لدينا على أرض الملعب .
وبالنسبة لي ، لقد بذلت كل الجهد لأكون قادراً على مساعدة زملائي في الفريق وأنا سعيد لأنني أعمل من أجل الفريق ومن أجل كرة اليد.

كيف ترى حظوظ منتخب الكونغو الديمقراطية في البطولة ؟

حسناً ، سنبذل قصارى جهدنا لعمل نسخة جيدة ومتميزة فنحن منتخب جديد في البطولة لذلك نحاول أن نستفيد من كل لحظة لأن هذا هو أول ظهور للكونغو الديمقراطية في بطولات العالم.

 

تحدث الكثير من الأشخاص عن وزنك ، وكيف تلعب وتتألق في نفس الوقت ، حدثنا عن ذلك وهل سبب لكل مشاكل من قبل في الملعب؟

لا، إن ما يميزني ويعطيني الأفضلية هو ما يعطيني القوة.

حدثنا عن شعورك بعد مشاهدتك لفيديو الدعم الذي نشره لك نجم كرة السلة الأمريكي شاكيل أونيل؟

شعرت بالكثير من الفخر والعاطفة والكثير من المتعة فبالنسبة لي مثل الكريز على التورتة.

 

كيف ترى تنظيم مصر للبطولة ، وهل زرت مصر من قبل ؟

في الوقت الحالي كل شيء يسير على ما يرام ، نقوم بإجراء اختبارات ال PCR كل يوم، والأمور جيدة وقمت بزيارة مصر من قبل عام 2016

في النهاية نريد أن نعرف المزيد عنك وعن طموحك الفترة القادمة ؟

أنا الفتى قبل الأخير لعائلي، ولدت في بلدة درو الفرنسية في مايو 1994 من عائلة كونغولية وحالياً ألعب لفريق درو إيه سي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي ، اما طموحي فلدي طموحات كثيرة تملأ عقلي ولكن الأهم بالنسبة لي هو الحب، حب ما أقوم به، رغم تكويني البدني الغريب أريد بذل أقصى مجهود وأعطي أفضل ما لدي.

وأخيراً نريد منك توجيه رسالة للجماهير؟

لو أراد الله سيصبح هذا بمثابة ثأر من الحياة. أنا قادم من بعيد وشهادتى كبيرة. ما اعيشه اليوم جديد بالنسبة لى.