بنزيما يتأهب للكرة الذهبية.. الاستحواذ الوهمي لا يسمن وديمبيلي التائه أهم ملامح تغلب مدريد على برشلونة في كلاسيكو الأرض

تغلب ريال مدريد على برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في كلاسيكو العالم، لحساب الجولة التاسعة من الدوري الإسباني والتي أقيمت عصر اليوم الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد.

الفرنسي الدولي “كريم بنزيما” مهاجم الملكي تقدم لأصحاب الأرض مع الدقيقة 12 من ضربة البداية، قبل أن يضاعف الأوروجواياني “فيدريكو فالفيردي” جناح الفريق النتيجة بالهدف الثاني عند الدقيقة 35، وقلص الإسباني “فيران توريس” جناح الضيوف الفارق بالدقيقة 83، ومع الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي للشوط الثاني سجل البرازيلي “رودريجوسيلفا” ثالث أهداف فريقه من ركلة جزاء.

رفع ريال مدريد رصيده للنقطة 25 في الصدارة وبفارق 3 نقاط عن منافسه صاحب الوصافة، وواصل برشلونة تحت قيادة “تشافي هيرنانديز” المدير الفني معاناته بعد تأزم موقفه في دوري الأبطال الأوروبي وبات تأهله متوقف على نتائج الآخرين.

ويرصد موقع “تتويج نيوز” في السطور التالية أهم ملامح سقوط بلوجرانا امام الملكي.

بنزيما والكرة الذهبية

عاد “كريم بنزيما” لزيارة شباك المنافسين بعد غيابه عن التهديف في 5 مباريات مع ريال مدريد، وسجل الهدف الاول ويحمل الرقم 12 في سلسلة اهدافه بالكلاسيكو زكأنه يتأهب لحفل الكرة الذهبية المقرر له مساء الإثنين على مسرح شاتليه في باريس.

جميع الترشيحات تصب في مصلحة “الحكومة” عقب قيادته الملكي للفوز بلقب لاليجا ودوري الأبطال في الموسم الماضي، وسيكون أول فرنسي يفوز بالجائزة منذ “زين الدين زيدان” والذي فاز بها في عام 1998.

وسجل “كريم” 44 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات بالموسم الماضي مع فريقه، منها 15 في دوري الأبطال.

الاستحواذ الوهمي.. لا يسمن ولا يغني من جوع

استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 57% مقابل 43% لريال مدريد، كما ان المحاولات على المرمى كانت أكثر للبلوجرانا ورغم ذلك فشل الفريق في ترجمة كل هذا لأهداف.

5 تصويبات فقط من أصل 18 هجمة تم تسديدها على المرمى من جانب لاعبي “تشافي” سجلوا فقط منها هدف وحيد، فيما كانت الفاعلية الهجومية لكتيبة “أنشيلوتي” أفضل بعد تسجيلهم 3 أهداف من أصل 4 تسديدات على المرمى.

وعانى دفاع برشلونة وخاصة الجانب الأيمن الذي شغله “سيرجيو روبيرتو” من سرعات “فينيسيوس جونيور” وظهر واضحا في الهدف الأول ومغظم هجمات الشوط الأول، إلى جانب الثغرة المتواجدة في وسط الملعب بوجود “سيرجيو بوسكيتش” الذي ظهر عاجزا عن مجاراة ثلاثي مدريد “كروس ومودريتش وتشواميني”.

الإصرار على ديمبيلي، علامة استفهام يا تشافي

لم يقدم الجناح الفرنسي “عثمان ديمبيلي” أي شيء يذكر طوال 73 دقيقة تواجد بها في الميدان، وكأن مواطنه “فيرلاند ميندي” قطع عنه الماء والهواء.

واستسلم “ديمبيلي” للرقابة وعجز عن توفير الحلول الهجومية لفريقه، وكان تغييره مطلوبا مع بداية الشوط الثاني خاصة وأن “أنسو فاتي” الشاب نجح في خلق الخطورة منذ دخوله للملعب وصنع هدف فريقه الوحيد.

ورغم تسديده 6 كرات على المرمى لكن البولندي “روبرت ليفاندوفسكي” مهاجم برشلونة فشل في التسجيل، وهو ما ساهم في خروج فريقه خاسرا للكلاسيكو.

أبرز أرقام المواجهة

– رودريجو سيلفا هو رابع لاعب يسجل ركلة جزاء يساهم بها في فوز فريقه بالكلاسيكو منذ موسم 2003-04، بعد الثلاثي “كريستيانو رونالدو” في 2014، و”لويس سواريز” عام 2018 وأخيرا “سيرحيو راموس” عام 2020.
– هدف “فالفيردي” هو الأول لمدريد في مرمى برشلونة من خارج المنطقة في لقاءات برنابيو منذ “راؤول جونزاليس” في مايو 2008.
– “فيرلاند ميندي” لم يخسر في 6 مواجهات أمام برشلونة بجميع المسابقات (فاز 5 وتعادل 1).
– حافظ برشلونة على نظافة شباكه لمدة 636 دقيقة قبل ان يستقبل الهدف الأول بأقدام بنزيما.

وسيخوض ريال مدريد مواجهة الجولة العاشرة أمام إلتشي فيما يتقابل برشلونة مع فياريال.