أمم إفريقياالعاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

حرب العقول الأفريقية تقلب موازين القوة في القارة السمراء !

من عظمة كرة القدم انها دائما متطورة لا تقف عند شئ واحد قادرة ان تجعلك ترفع لاعب أو مدرب او فريق إلي عنان السماء وبعدها بفترات تنقلب الأية ويسقط هؤلاء إلي قاع الأرض.. ليظهر نجم جديد يرتفع لفوق من جديد.
وشهدت كأس الأمم الأفريقية الحالية المقامة بكوت ديفوار مفاجآت كبيرة توضح ما يحدث من تغير خريطة القوة علي الساحة القارية.
وكشفت عن حرب ضارية بين العقول والافكار .. قد تصلح ان نقول عليها ستقلب موازين القوة بين الكبار والصغار.
فبعد ختام الجولة الأولى وضح ان هناك قادة افكار جديدة علي الطريق الصحيح خوان ميشا “غينيا الاستوائية” ، شيكينيو كوندي ” موزمبيق”، بوبيستا “كاب فيردي”، كابا دياوارا “غينيا”، بيدرو جونسالفيش “أنجولا”، كولين بنيامين “ناميبيا”.
هل يعرف احد تلك الأسماء بالقطع ستكون الاجابة لا.. ولكن ربما واحد او اكثر او جميعهم يوما ما قد يكونوا ذو أسم مرموق في القارة الافريقية.
فعلي سبيل المثال منذ عامين او اكثر قليلا هل كان وليد الركراكي المدير الفني للمغرب بهذه الشهرة والمكانة بالقطع لا .. ولكنه فعل ما لم يفعله احد وحقق مع المغرب انجاز عالمياً فريد من نوعه في مونديال قطر قد يسمّي بالمعجزة.
الكل خلال الأيام الماضية تحدث عن ثورة المنتخبات الصغيرة التي احدثتها في مستهل مشوار الكان امام عتاولة القارة ” مصر ونيجيريا والجزائر و تونس و غانا والكاميرون ” كل هولاء فشلوا في الفوز.. اسباب التعثر كثيرة ومتعددة ولكن هناك شئ ثابت ان الخصوم قدموا ما يستحق لنيل ما اخذوا ودائما يكون السر في اي نجاح متمثل في المدير الفني.. الاسماء السابقة هي أسماء مدربي المنتخبات اصحاب الطفرة والذين نجحوا في اول معركة في حرب العقول والافكار وبات هنا السؤال الأهم من سيحسم حرب العقول الأفريقية في النهاية الوجوه الجديدة بافكارهم وروحهم ويستمروا في هذه الثورة التطورية وفرض انفسهم علي الخريطة الجديدة اما سيتدخل عنفوان وهيبة الكبار وستلعب الخبرة والاسماء اللامعة دورها وتحسمها لصالحها في النهاية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى