أولمبياد طوكيو 2020العاب فرديةمنازلات

حكاية بطل.. محمد الباز .. تحدي الإصابة وخطف برونزية أثينا 2004 للملاكمة بيد واحدة

أيام قليلة وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها رقم 32 والتي تستضيفها العاصمة اليابانية “طوكيو” خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 8 أغسطس المقبلين.

ويستعرض موقع “تتويج نيوز” مع قرائه تاريخ الألعاب الأولمبية وقصص أبطال مصر السابقين والذين أبهروا العالم أجمع و حصدوا ميداليات أولمبية وسطروا التاريخ الأولمبي للفراعنة في سلسلة بعنوان “حكاية بطل”.

وينتظر الملايين حول القارات بداية البطولة حيث إنها أهم حدث رياضي في العالم خلال 4 سنوات وسنكون اليوم مع الملاكم المصري ، محمد السيد الباز صاحب الميداليات والألقاب القارية والعالمية وأبررزها برونزية أولمبثياد أثينا 2004 .

ولد محمد السيد الباز 22 إبريل 1973 وبدأ ممارسة الملاكمة في سن العشرينات بعد اكتشاف موهبته متأخرا ولكنه نجح في كتابة تاريخ لمصر بالانجازات العالمية التي حققها خلال مسيرته مع الملاكمة.

وحقق الباز العديد من الانجازات العالمية خلال مشواره مع الملاكمة المصرية وتوج ببرونزية البحر المتوسط وفضية دورة الألعاب الإفريقية في أبوجا بنيجيريا وذهبية بطولة العالم العسكرية في إيطاليا وبطولة العرب وبطولة مصر أربع مرات وعندما سافر للمشاركة في دورة أثينا الأولمبية عام 2004 لم يكن أسمه ضمن المرشحين للفوز بأى ميدالية وسمع باذنيه تعليقا أن مباراته الأولى ستكون الأولى والأخيرة .

ورد الباز علي جميع منتقديه من خلال الحلبة بعدما نجح في خطف الميدالية البرونزية بأولمبياد أثينا 2004 وكان قريبا من التتوبج بأكثر من ذلك لولا الاصابة التني حرمته من استكنال المنافسات ويتم استبعاده من اللجنة الطبية للأولمبياد.

ويمتلك الباز قصة ملحمية خلال أثينا حيث خاض الأولمبياد بشرخ في عظمة الساعد بيده اليسرى ولكنه أخفي إصابته عن الجميع بما فيهم الجهاز الفني وفي مباراة الأولى تعادل مع الأوزبكستاني إيجور البروف 18-18 ورجح الحكام كفة الباز لنشاطه الدائم على الحلبة وإيجابيته وفي المباراة الثانية أمام الأسترالي أدم فورسيت استخدم الباز ذكاءه الفطري في اللعب بيد واحدة ظل يسدد اللكمات بها وإحتفظ باليد الأخرى بعيدا عن متناول الأسترالي وعندما زاد الفارق الى ست نقاط لصالحه قبل النهاية بدقيقة واحدة استخدم رشاقته في مناورة للإبتعاد عن منافسه دون أن يحتسب ضده لعب سلبي وبعد فوزه حمله الجهاز الفني الى المستشفى ليكتشف الجميع أنه تحامل على نفسه وفاز بيد واحدة .

وقبل مباراته مع ملاكم روسيا البيضاء فيكتار زوييف في الدور نصف النهائي أعلنت اللجنة الطبية بالدورة إستبعاده بعدما أخفق في إجتياز الفحص الطبي ليكتفي بالميدالية البرونزية ليسطر اسمه في تاريخ مصر الأولمبي باحرف من ذهب بعدما كان من المرشحين للخروج مبكرا من البطولة.

وأعلن الباز اعتزاله للملاكمة بعد انتهاء أولمبياد أثينا ليؤسس نواة لمدارس الملاكمة عام 2005 بنادي المقاولون ليتتم تكوين فرق للنادي في الاتحاد وشارك في العديد من البطولات التي ينظمها الاتحاد المصري للملاكمة وتعمل حتى الأن بنظام المدارس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى