أولمبياد طوكيو 2020العاب فردية

رئيس اللجنة الأولمبية التونسية يحسم الجدل حول عدم تقدم أنس جابر الوفد ورفع الراية الوطنية

تونس.. إيمان قدرية الحساني

في مداخلة هاتفية لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية ، بإحدى القنوات التليفزيونية الفضائية المصرية ، ثمّن محرز بوصيان قيمة الرياضة عند التونسيين وأثنى على مجهودات الرياضيين وعلى حب الراية الوطنية والدفاع عنها ، وهذا الذي اعتبره أكبر حافز للتميز مقارنة بالمغرب والجزائر ، دون انتقاص من قيمة رياضيينا المغاربة ، حيث قال : « رغم الظروف الصعبة وتداعيات الأزمة الصحية العالمية على الاقتصاد والمجتمع والسياسة خاصة التي تعيشها تونس في مرحلة الانتقال الديمقراطي وعدم استقرار الوضع ،

توليت رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية سنة 2013 حيث تداول على رأس وزارة الرياضة 10 وزراء في 10 سنوات ، إلا أن شعب 11 مليون نسمة تمكن من ترشيح 63 رياضيا في 16 اختصاصا منهم اختصاص جماعي وحيد وهو الكرة الطائرة ، أي 15 اختصاصاً في الرياضات الفردية وهذا الرقم يعتبر الرقم القياسي التاريخي الثاني بعد الرقم المتميز الذي قدمته تونس في لندن 2012 بمشاركة 45 رياضيا و3 رياضات جماعية

كانت : كرة اليد والسلة والطائرة والرقم القياسي الجديد المسجل في عدد الرياضيين الممثلين في الرياضات الفردية هو 51 لنسخة طوكيو 2020 (+1) . كذلك نسجل هذه المرة سابع مشاركة للمنتخب في الكرة الطائرة بشكل منتظم ، علما بأن المغرب الشقيق ومن 40 مليون نسمة قد ترشح لتمثيله 48 رياضياً والجزائر التي تملك 43 مليون نسمة سيمثلها 44 رياضياً فقط .»

وأضاف : « لقد وقع الإختيار على بطلة المبارزة بالسيف إيناس البوبكري لتتقدم وفدنا وتحمل رايتنا ، إلى جانب مهدي بالشيخ قائد منتخب كرة الطائرة ، في حفل افتتاح الأولمبياد ، وتعتبر إيناس أول رياضية تونسية تنال هذا الشرف وقد تم الإتفاق على هذا الإختيار من قِبل اللجنة الأولمبية الوطنية بعد سماح اللجنة الدولية باختيار ثنائي مختلط لكل دولة » .

وواصل مداخلته قائلا : « إن معايير الاختيار لمن يرفع راية تونس كانت تعتمد على المسيرة الرياضية والرصيد في الألعاب الأولمبية والترتيب العالمي» .

وأضاف بوصيان : « الاختيار انحصر بين المتوجتين في آخر أولمبياد وهما مروى العامري من المصارعة وإيناس بوبكري من رياضة المبارزة بالسيف وفي الأخير وقع اختيار إيناس لأنها الأكبر سنًا ولها في رصيدها 10 بطولات إفريقية وقد حققت المركز الرابع عالميا خلال موسم 2017-2018 ووقع تسميتها سفيرة التميز الرياضي النسائي في الوطن العربي ».

وتابع حديثه حول موقف رئيسة الإتحاد التونسي للتنس ، قال : « المقارنة غير مقبولة بين إيناس بوبكري وأنس جابر التي لم تفز بميدالية أولمبية بعد ولذلك لا أرى موجبا لإثارة البلبلة في صفوف الوفد التونسي وفريقنا الأولمبي ، فنحن لا ندافع على رياضي دون آخر ولا نتّخذ قرارات شعبوية وقد علمني ميدان القضاء ومهنتي كمحام أن أكون عادلا ولا أسمح لأحد يزايد على حبي واحترامي لأنس جابر وأنا الذي دعمتها منذ بداياتها وقد تُوجت بلقب بطولة رولان غاروس الشباب سنة 2011 عندما كنت شخصيا على رأس جامعة التنس التونسية . »

وفي الختام تمنى بوصيان الحظ الموفّق لكافة الوفود العربية لا سيما الوفدين التونسي والمصري اللذين عودانا بنتائج طيبة ومشاركة متميزة في مختلف الأولمبياد وبعث بتحيته للشعب المصري الحبيب ولأصدقائه باللجنة الوطنية المصرية وعلى رأسهم الدكتور هشام حسن .

من جهة أخرى يْذكر أن قرش المتوسط أسامة الملولي صاحب السجل الزاخر بالألقاب في البطولات العالمية والألعاب المتوسطية والمسابقات الافريقية و صاحب ذهبيتي بيكين 2008 ولندن 2012 وبرونزية لندن 2012 قد دخل قائمة القلائل الذين تفتخر بلدانهم بسادس مشاركة أولمبية متتالية لهم وقد ضمن تأهله الى مسابقة السباحة في المياه الحرة ضمن الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة اليابانية طوكيو من 23 يوليو إلى 8 أغسطس المقبل بعدما أحرز المركز العاشر في سباق 10 كلم للدورة الترشيحية التي أقيمت يوم الأحد 27 يونيو الماضي بمدينة سيوتوبال البرتغالية.
وقطع الملولي مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و2دق و55ث و60 جزءاً بالمائة بينما عاد المركز الأول إلى البريطاني هيكتور توماس باردوي بتوقيت قدره ساعتان و2دق و7ث و60 جزءاً بالمائة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى