العاب جماعيةحوارات ومقالاتسلةىرئيسية

سارة نادي لـ”تتويج”: فخورة بتواجدي مع أكاديمية بروكلين نتس وأحلم بتدريب سيدات سلة مصر

واختارت سارة نادي "ساسو" مجال التدريب لتبدأ مسيرتها به

أعربت سارة نادي لاعبة كرة السلة السابقة للمنتخب المصري ونادي الصيد عن سعادتها بالتواجد ضمن الجهاز التدريبي لأكاديمية “بروكلين نتس” أحد اندية القمة في الدوري الأمريكي للمحترفين، كأول فتاة مصرية تنال هذا الشرف.

صاحبة 25 عاما والتي سبق لها الإحتراف في دوري الجامعات الأمريكي ضمن صفوف جامعة روبرتس ويلسن، نجحت في تسجيل اسمها بحروف من نور في تاريخ جامعتها بإعتبارها أحد أفضل اللاعبات، خاصة بعد كسرها حاجز 1000 نقطة في مسيرتها معهم.

واختارت سارة نادي المعروفة بأسم ساسو (الذي اشتهرت به منذ الصغر) مجال التدريب لتبدأ مسيرتها به رغم قدرتها على اللعب لسنوات قادمة، والبداية كانت من خلال إقامة معسكرات تدريبية في الولايات المتحدة، وبعدها الحصول على الفرصة مع أكاديمية “نتس”.

وأجرى موقع “تتويج نيوز” حوارا مطولا مع واحدة من نجمات سلة الفراعنة سابقا، للحديث عن مسيرتها منذ البداية والبطولات الأهم في مسيرتها وأحلامها في الخطوة الجديدة.

  • كيف كانت البداية، ولماذا اختارتي كرة السلة؟

انتمي لعائلة تمارس الرياضة، ومثل معظم الفتيات في البداية مارست السباحة والجمباز لبعض الوقت، لكني لم استمر طويلا، وبسبب لعب أشقائي الثلاثة لكرة السلة كنت اتواجد كثيرا معهم في التدريبات وكنت أحب أن ألعب بالكرة بمفردي خارج الملعب إلى أن قررت والدتي أن تشترك لي في مدرسة كرة السلة بنادي الصيد.

  • ما هي البطولة الأولى في مسيرتك، والبطولة الأغلى؟

أولى المشاركات الرسمية كانت بطولة الجمهورية تحت 14 عاما، وحصلنا على المركز الثاني، واتذكرها بكل تفاصيلها حتى الآن، وتعتبر بطولة الجمهورية تحت 16 عاما هي الأغلى بالنسبة لي بعد الحصول على المركز الأول والذهبية الأولى في مسواري مع كرة السلة، لأنها كانت الطريق نحو التواجد مع المنتخب المصري في المشاركات الدولية.

  • متى كانت أول مشاركة مع المنتخبات الوطنية؟

بطولة إفريقيا تحت 16 عاما في 2013 بدولة موزمبيق، كانت هي المشاركة الأولى لي مع المنتخب، وحصلنا على المركز الثاني خلف مالي بعد الخسارة في النهائي بفارق نقطة واحدة وحصلت على كأس أفضل مسجلة رميات ثلاثية بالبطولة، وتعتبر أولمبياد الشباب في الصين 2014 هي الأهم لي نظرا للأجواء التي أقيمت بها والخبرات التي اكتسبتها وكانت في مسابقة 3×3، وساهمت في سماع أسم سارة نادي بصورة أكبر.

  • من صاحب القرار في استكمال دراستك في أمريكا واللعب في دوري الجامعات هناك؟

دائما وانا أضع خطة مكونة من مجموعة خطوات خاصة بي بالتنسيق مع عائلتي، وأحدد أهدافي وأعمل على تحقيقها، السفر لاستكمال الدراسة خارجيا والتواجد في دوري الجامعات الأمريكي كان أحد هذه الأهداف، أخذت بعض الوقت للاستقرار على أسم الجامعة إلى أن ألتحقت ب”روبرتس ويلسن”، وسعيدة جدا بالتجربة سواء رياضيا أو علميا.

سارة نادي

  • لماذا قررت سارة نادي التوقف عن اللعب و الاتجاه للتدريب؟

بعد الانتهاء من دراستي الجامعية والحصول على ماجستير إدارة الأعمال، شعرت أن استمراري كلاعبة يتطلب وجودي في مصر أو السفر إلى أوروبا لأن الحصول على فرصة اللعب في الدوري الأمريكي صعبة بعض الشيء، وهو ما يتناقض مع أهدافي في الفترة القادمة، لذلك قررت الاتجاه للتدريب والاتشتراك في معسكرات عديدة، حتى جاءت فرصة التواجد مع الطاقم التدريبي لأكاديمية “بروكلين نتس” كأول فتاة مصرية بعد المشاركة معهم في أحد المعسكرات لمدة أسبوع ومن ثم الأتفاق على التواجد معهم بالفترة القادمة.

  • ما هو تقييمك لمعسكر كرة سلة بدون حدود في مصر بتواجد ستيف كير؟

تجربة عظيمة بالتواجد في معسكر يقوده فنيا “ستيف كير” أحد أعظم مدربي كرة السلة بالعالم، وكان التنظيم أكثر من رائع من جانب الاتحاد المصري ونال استحسان الجميع، وتعلمت الكثير من جميع لاعبي ومدربي الدوري الأمريكي للمحترفين الذين تواجدوا بالمعسكر.

سارة نادي

  • هل تحلمين بقيادة منتخب مصر تدريبيا؟

بالتأكيد هو واحد من أحلامي الذي أسعى إليه أن أكون المدير الفتي لمنتخب مصر للسيدات في كرة السلة، لأنها اللحظة التي سأنقل فيها خبراتي المكتسبة سواء كلاعبة أو مدربة شاركت في معسكرات عديدة خارجيا للاعبات المصريات.

  • من هو لاعبك المفضل عالميا ومحليا؟

على الصعيد العالمي أعشق الأسطورة “ليبرون جيمس” نظرا لقدراته الفنية والبدنية وقتاله في المعلم، ومحليا يوجد الكثير من اللاعبين على رأسهم إيهاب أمين أفضل لاعب كرة سلة في مصر حاليا، إلى جانب عمرو الجندي وعاصم مرعي، وعلى مستوى السيدات تعتبر سارة مسعود هي مثلي الأعلى داخل وخارج الملعب.

  • كلمة أخيرة، إلى من؟

النجاح يتطلب وجود دعم من بعض الأشخاص وعلى رأس هؤلاء أفراد أسرتي جميعا، وأشكرهم على كل ما قدموه لي بالإضافة إلى المدربين الذين تعلمت على أيديهم ومنهم محمد جمال ومحمد حامد وعمرو عاشور ووائل الدياسطي رحمة الله عليه وشريف عزمي، أشكرهم جميعا على كل ما قدموه لي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى