العاب فرديةمنازلات

سمر حمزة تتراجع عن الاعتزال .. و تطالب المسئولين بدعم اللاعبين والابتعاد عن مصالح الانتخابات الشخصية

تراجعت بطلة المصارعة المصرية سمر حمزة أمس عن قرار اعتزالها الذى كانت قد اتخذته فور عودتها من اليابان عقب انتهاء مشاركتها فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 بعد خسرتها أمام الروسية ناتاليا فوروبييفا 12-16 في منافسات المصارعة الحرة، وودعت المنافسات نهائيا بعدما فقدت فرصتها في دخول أدوار الترضية والحصول على البرونزية بعد خسارة بطلة روسيا من بطلة قيرغستان 12/0؛ لعدم التكافؤ في أقل في الدور ربع النهائي.
وتحدثت سمر عقب قرار التراجع عن الاعتزال على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك عن التخبطات داخل أسرة المصارعة المصرية والصراعات الداخلية والمصالح الشخصية فى الانتخابات التى تؤثر بالسلب على أبطال اللعبة مطالبة المسئولين بالاهتمام باللاعبين ودعمهم لانهم الأهم وليس المصالح الانتخابية..حيث كتبت رسالة تضمنت الآتى: ” تعالوا نفضفض شوية من غير ما ناخد الكلام اننا بنهاجم حد هنتكلم شوية عن المصارعة النسائية لمن لا يعلم. حققت اعلي النتائج و المستويات ميداليات في بطولات العالم كاديت ميداليات في أفريقيا و عالم كبار وخامس اولمبياد و ميداليات فى بطولة الجائزة الكبري غير ميداليات البحر المتوسط الأربعة و البطولات الدولية و التقدم فى التصنيف العالمي .. للمعلومة عمرنا قبل كده ما كنا بنكسب مباراة في بطولة خارج مصر عالمية وليه عالمية أفريقيا حتي أخرنا كنا الـ ٣ .
وأشارت :” فلما الدنيا تتطور ليه عايز تنفي السلالة (اخر كام ديناصور ههههه )حافظوا عليهم بدل ما ينقرضوا
فبدل ما نفكر نشيل مين ونحط مين فكروا هتكملوا ازاي حتي على نفس المستوي او ربنا ينفخ في صورتنا ونحقق اعلي
اي لاعب اي لاعبة بيقوم بالاساءة للعبة فقبل مايسئ فهو بيسئ لنفسه .. واي مدرب بيقلل من مدرب تاني يبقي بيقلل من نفسه .. وأي مسئول بيقل من لاعب ومدرب فبيقلل من اللعبة كلها فلو مستاء اوي كده سبها غيرك يستحمل
سيب اللى بيعرف يساعد يساعد متحربهوش لمجرد مش عارف تعمل زيه
بدل ما تدور تسئ ازاي دور هتعلي نفسك واللعبة ازاى ”
واكدت سمر حمزة :” احنا للاعبين لنا اسمائنا وسط اللاعبين الكبار و بيتعمل لنا الف حساب .. فبلاش تقلل من حد .. المصارعة النسائية لسه بتكبر و هاتكبر بس شجعوها و كبروها كفاية شغل انتخابات و كلام خايب
الدنيا بتتشقلب في لحظة ادعو ربنا يديم عليكم ستره ونعمه ويكفيكم شر غفلات الزمان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى