أولمبياد طوكيو 2020العاب فرديةالعاب مائيةمنازلات

فخامة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد يشرف على موكب توسيم بطلي أولمبياد طوكيو الحفناوي والجندوبي

تونس : إيمان قدرية الحساني

 

انتظم، اليوم الجمعة 20 أغسطس 2021 بقصر قرطاج، موكبا منح خلاله رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد :

• الصنف الأول من الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع الرياضة إلى السيّد أحمد أيوب الحفناوي، الفائز بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر سباحة حرّة في الألعاب الأولمبية المقامة مؤخرا بطوكيو،

• الصنف الثاني من الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع الرياضة إلى السيّد محمد خليل الجندوبي، الفائز بالميدالية الفضية في رياضة التايكواندو في وزن 58 كغ في الألعاب الأولمبية المقامة مؤخرا بطوكيو.

وأثنى فخامة رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد على الإنجاز الذي حققه كلا البطلين

حيث قال للحفناوي : شكرا لك على رفع الراية التونسية عاليا في أقصى أقاصي الدنيا بسماء طوكيو وهذه الميدالية الذهبية المستحقة لم توشح بها صدرك فقط بل وشحت بها صدور كل التونسيين وهذا دليل على إرادة التونسيين التي يمكن أن تصل إلى أعلى المراتب .

وأضاف : عملك وجهدك ومثابرتك على التمارين مكنتك من التتويج بهذه الميدالية التي تفتخر بها تونس .

وتابع : أنا أتذكر ذهبيتنا الأولى في الألعاب الأولمبية التي فزنا بها في مكسكو عن طريق العداء محمد القمودي (مكسيك 1968) ، وقد أحدثت آن ذاك فرحة عارمة في تونس عمت كل الشعب وبعدها واصلنا حصد المعدن النفيس وها أنك اليوم تقف موشح الصدر بهذه الميدالية الذهبية بعد جهود كبيرة قمت بها وأرجو أن تواصل توشيح صدرك وصدورنا جميعا بالذهب .

وختم : أنت بطل وتستحق كل التكريم (ثم قام بتوسيمه)

وللجندوبي قال قيس سعيد : هذا الوشاح الذي على صدرك هو وشاح على صدر تونس العزيزة وأنا على يقين أنك في المرات القادمة ستفوز بالميدالية الذهبية .

ثم دعا له بالنجاح والتوفيق …

ووعد سيادة الرئيس بالمناسبة بالنهوض بقطاع الرياضة قائلا : لدينا كثيرا من الطاقات التي لم تجد حظها لتتألق وسنوفر لها إن شاء الله كل الشروط للتألق .

هذا وتعتبر الإنجازات الأولمبية التاريخية التي حققها بطلا تونس في طوكيو شعلة أمل وسط الأزمات الإقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد مؤخرا إلى جانب غرق المستشفيات في واحدة من أخطر حالات تفشي فيروس كورونا المستجد في القارة الأفريقية مع نقص حاد في الإمدادات الطبية والأوكسجين المخصص لمرضى كوفيد-19. ولكن والحمد لله بعد تلقي أكثر من نصف الشعب التونسي الآن التلاقيح تحسن الوضع الصحي العام للبلاد .

ولهذا يجب حقا الاستثمار في شباب الأوطان والمراهنة عليهم لأنهم فعلا مستقبل العالم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى