العاب فرديةالعاب مائية

فريدة عثمان: عدت للولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال برنامج الإعداد للأولمبياد

عادت سباحة المنتخب الوطني فريدة عثمان، للولايات المتحدة الأمريكية لتستكمل برنامج إعدادها لدورة اللألعاب الأولمبية طوكيو التي تم تأجيلها لصيف العام القادم، وكانت البطلة صاحبة برونزية بطولة العالم مرتين قد عادت إلى مصر شهر إبريل الماضي بعد تفشي فيروس كورونا وإيقاف النشاط الرياضي وغلق حمامات السباحة بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تتدرب.

وخلال تواجدها في مصر كانت فريدة تتدرب يوميا في حمام السباحة الخاص بمنزلها وذلك وفق برنامج الإعداد الذي وضعه مدربها بالولايات المتحدة الأمريكية سيرجيو لوبيز والذي قاد بطلتنا المصرية للفوز بالميدالية البرونزية في سباق 50 م فراشة ببطولة العالم 2019 وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وقالت الفراشة المصرية في تصريحات خاصة لـ”تتويج”: استفدت كثيرا من التدريب مع سيرجيو الذي أضاف لي كثيرًا خلال الفترة الماضية، واستطعت تحسين أرقامي بشكل كبير وكنت على وشك تحقيق الرقم التأهيلي لأولمبياد طوكيو قبل إيقاف النشاط الرياضي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت فريدة أنها تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2013 بعد حصولها على منحة دراسية بجامعة بركلي بكاليفورنيا، وتدربت في الجامعة تحت قيادة المدربة تيري ماكيفر وحققت تحت قيادتها العديد من الإنجازات على رأسها الحصول لمصر على أول ميدالية ببطولات العالم للسباحة وذلك بفوزها ببرونزية 50 م فراشة ببطولة العالم 2017، بالإضافة إلى تحطيمها للعديد من الأرقام القياسية خلال خوضها بطولات أمريكا للجامعات.

واستطردت البطلة المصرية: في عام 2018 انتقلت للتدريب مع سيرجيو لوبيز بولاية فرجينيا، وكانت هذه الخطوة غاية في الصعوبة في بدايتها حيث أني انتقلت إلى ولاية جديدة ليس لدي أي أصدقاء بها، ولكن هذه الخطوة كانت ضرورية من أجل تحسين مستوايا وأرقامي، وقد استطعت مع الوقت تكوين صداقات جديدة مع السباحين الذين أتدرب معهم مثل البطل الأولمبي السنغافوري جوزيف شولينج بالإضافة إلى أبطال هونج كونج وايسلندا.

وعن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو لمدة عام قالت فريدة: في بداية الأمر شعرت بالحزن والإحباط حيث أني كنت على مشارف التأهل للأولمبياد ووصلت إلى مستوى جيد، ولكن بعد ذلك أخبرت نفسي أن هذا التأجيل من الممكن أن يكون في مصلحتي حيث يمكنني استغلال هذا الوقت في تحسين مستوايا أكثر والتركيز على السباقات الأولمبية (50 م و 100 م حرة و 100 م فراشة). وخلال تواجدها في مصر قامت فريدة بالعديد من الأعمال الخيرية حيث سجلت العديد من الفيديوهات لنشر المبادئ الهامة ضمن دورها في المسؤولية المجتمعية، حيث قامت بتصوير فيديو مع سباحات ناشئات بعنوان “مدارس بلا عنف” ، وهو أحد مشروعات معهد جوتة بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية.

وتعد فريدة عثمان نموذج متكامل للبطل العالمي الذي يعي جيدًا أهمية دوره في المجتمع، كما أنها من اللاعبين المرشحين للحصول عل] ميدالية أولمبية في طوكيو، وتتدرب حاليًا الفراشة المصرية من أجل الحصول على البطاقة الأولمبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى