أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها في الكاميرون، خلال الفترة من 9 يناير كانون ثان حتى 6 فبراير 2022.
بدأت بطولة الأمم الإفريقية في عام 1957، عقب تأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” مباشرةً، حيث شاركت ثلاث دول في البطولة هي: مصر والسودان وإثيوبيا، وكان من المقرر أن تشارك جنوب إفريقيا هي الأخرى، لكن تم استبعادها بسبب السياسات العنصرية.
وأقيمت هذه النسخة في السودان، وتوجت بها مصر التي كانت تعرف وقتها بالجمهورية العربية المتحدة بعد الفوز في النهائي على إثيوبيا بأربعة أهداف دون رد.
ما هو أول ملعب احتضن البطولة الإفريقية؟
الملعب البلدي أو ما يعرف حاليًا “بإستاد الخرطوم” هو أول ملعب احتضن بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1957 والتي أقيمت بالسودان.
أنشأ الملعب البلدي خصيصًا لاستضافة بطولة الأمم الإفريقية 1957، عن طريق المهندس المعماري البريطاني سيتفانيوس وبمعاونة نظيره السوداني حسن عتباني.
ويتسع الملعب لحوالي 23 ألف متفرج، وتم تأسيسه على مساحة 22 ألف متر مربع، بعد حصول الاتحاد السوداني لكرة القدم عام 1948 على قطعة الأرض لتصميم الملعب.
واستضاف الملعب مباراتي مصر مع السودان ومصر مع إثيوبيا، كما أقيم عليه بطولة الأمم الإفريقية 1970 والتي استضافتها السودان.
كما يعد إستاد الخرطوم ملعبًا متعدد الاستخدامات، حيث احتضن العديد من المباريات في البطولات السودانية، قبل أن يتم إعادة تأهيله في عام 2007.
وفي مطلع عام 2019 أبدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحفظه على “الملعب البلدي” بالخرطوم، لعدم مطابقته لبعض المعايير المطلوبة في الملاعب.
وتستضيف الكاميرون النسخة المقبلة لبطولة أمم إفريقيا، والتي من المقرر اقامتها خلال الفترة من 9 يناير وحتى 6 فبراير المقبل.
جدير بالذكر أن المنتخب الجزائري هو حامل لقب النسخة السابقة من البطولة عام 2019 بمصر، بعد الفوز في المباراة النهائية على السنغال بهدف نظيف.
اقرا ايضا..
حكاية ثالث ألقاب مصر في كأس الأمم الإفريقية
أمم إفريقيا 2021.. إثيوبيا.. أحد أضلاع ضربة البداية وحلم استمرار الظهور بالنهائيات
