العاب جماعيةكرة قدم

كابوس صلاح يخيم على مسرح الأحلام .. ليفربول يضرب يونايتد بخماسية

حقق فريق ليفربول فوزا كبيرا وساحقا على مانشستر يونايتد بخماسية نظيفة فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب أولد ترافورد، ضمن مباريات الجولة التاسعة للدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم .

تقدم ليفربول فى الشوط الأول برباعية نظيفة عن طريق نابي كيتا، وجوتا ومحمد صلاح ” هدفين ” في الدقائق 5 و 14 و 38 و 45.

وفى الشوط الثانى واصل محمد صلاح تألقه ونجح فى اضافة هاتريك والهدف الثالث له والخامس لفريقه .

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن هدف كيتا هو أسرع هدف يسجله ليفربول في شباك مانشستر يونايتد على أولد ترافورد، في تاريخ مشاركات الفريقين في البريميرليج، حيث جاء بعد مرور 4 دقائق و42 ثانية.

وعقب هدف كيتا، الذي كان من صناعة محمد صلاح، نجح البرتغالي ديوجو جوتا في إضافة الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 14، من صناعة ترينت ألكسندر أرنولد.

وأحرز محمد صلاح الهدف الثالث فى الدقيقة 37 من عمر الشوط بعد سلسلة من التمريرات بين أقدام لاعبى ليفربول تنتهى بهدف رائع لمحمد صلاح بتمريرة من كيتا .

وفى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول نجح محمد صلاح فى تسجيل الهدف الرابع بعد تسديد كرة قوية على يسار الحارس ليضيف الهدف الثانى له فى المباراة .

وأنهى ليفربول الشوط الأول متقدمًا برباعية نظيفة وقع عليها نابي كيتا (5) وديوجو جوتا (14) ومحمد صلاح (38- 45)، قبل أن يسجل صلاح الهدف الخامس في الشوط الثاني.

هاتريك محمد صلاح
وبحسب أرقام “سكاي سبورتس”، أصبح صلاح أول لاعب يسجل الهاتريك في ملعب أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، منذ دينيس بايلي رفقة كوينز بارك رينجرز يوم 1 يناير من عام 1992.

وبات صلاح أول لاعب يسجل الهاتريك على ملعب أولد ترافورد في جميع المسابقات منذ 18 عامًا، عندما سجل الظاهرة رونالدو الهاتريك رفقة ريال مدريد في شهر أبريل ن من عام 2003 في دوري أبطال أوروبا.

مغادرة الجماهير
غادر مشجعو مانشستر يونايتد، ملعب “أولد ترافورد” بعدما تلقفت شباك فريقهم الهدف الخامس من جانب ليفربول، في وقت مبكر من الشوط الثاني لمباراة الفريقين في قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وشوهدت مجموعة من مشجعي يونايتد، وهو يغادرون الملعب، بعدما تمكن نجم ليفربول محمد صلاح من تسجيل هدف ليفربول الخامس، والهدف الشخصي الثالث له.

بالإضافة إلى ذلك رصدت الكاميرات جماهير مانشستر يونايتد خارج أولد ترافورد، وهي تسير في مجموعات بعد الأداء الكارثي لفريقهم.

كما التقطت العدسات التلفزيونية، مدرب مانشستر يونايتد الأسطوري أليكس فيرجسون، وآثار الدهشة بادية على وجهه في المدرجات، مقابل فرحة لأسطورة ليفربول كيني دالجليش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى