حوارات

كارت أصفر.. العالم يغلق ابوابه.. ومصر تبهر ضيوفها

جمال نور الدين يكتب :

 

يا سبحان الله.. في الوقت الذي يغلق فيه العالم أبوابه ويلغى كل أحداثه، وتؤجل كل فعالياته، نجد مصر بحكومتها وشعبها ومن قبلهم رئيسها يعزفون سيمفونية خاصة جداً ، تطرب الآذان وتمتع القلب وتفتح شرايين الحياة بحكمه وقوه وعزيمة لا يعرفها سوى أحفاد الفراعنة.

بالأمس القريب.. تم تأجيل عدد من البطولات العالمية الهامة، وهناك قرارات سوف تصدر بإلغاء عدد آخر من الأحداث الرياضية في مختلف أنحاء العالم، كل هذ يحدث من حولنا.

ونحن صامدون واثقون ومصممون على تقديم بطولة تاريخية ، تمتاز بالرقم واحد في كل شيء لتقام على أرض مصر في دولة واحدة، ولأول مره عددها يصل إلى 32 فريقاً ، فمن قبلها كانت دولتان ألمانيا والدانمارك ومن بعدها ستكون ثلاث دول
نعم مصر هي وحدها القادرة على فعل المعجزات، هي وحدها القادرة على صنع تاريخ جديد يتعلمه العالم من عزيمه وإصرار وتخطيط وتطبيق.

قالت سوف نفعلها.. وبالفعل أبهرت العالم بكل الإجراءات الاحترازية الممكنة وتطبيق الفقاعة الطبية الاختراع المصري المذهل ، يأتي الضيوف من باب الطائرة ليدخلوا في الفقاعة الطبية ولا يخرجوا منها سوى على باب الطائرة، هكذا فعلنا.

الدولة المصرية صممت على إقامتها رغم التحذيرات العالمية، والتخوف والقلق الذى سيطر عليهم في الخارج ، أرسلنا إليهم رسائل طمأنة وكنا على قدر المسئولية بشهادة الجميع من مسئولي الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة الصحة العالمية.

وها نحن نجني ثمار الأمن والأمان الذي نعيشه، نجنى ثمار ما زرعناه منذ سنوات ليست بالكثيرة، نجني ثمار التناغم الذي تمتاز به الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها ، نجني ثمار رئيسنا الذي يعمل ليل نهار لنصل إلى ما وصلنا إليه ونختلف عمن حولنا
فكم كانت سعادتي وأنا اشاهد وأقرأ التعليقات من مختلف وسائل العالم ووكالات الأنباء تتغنى بما قدمته مصر وفعله المصريون،
البطولة تلقى اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً وهو حريص على التوجيه بإزالة أي معوقات تقف أمام اللجنة المنظمة، ومن بعده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ورئيس اللجنة العليات التي تضم 18 وزاره مختلفة يتابع ويسأل ويحضر بعض المباريات ليؤكد للعالم أن البطولة في رعاية الدولة المصرية بكل أجهزنها ومختلف مسئوليها وأجهزتها.

وللأمانة عندما نذكر هذا النجاح وهذا الإنجاز لابد وان نعترف بأن هناك وزير يقف خلف كل هذا يعمل ليلاً ونهاراً لتخرج البطولة بالشكل الذى يليق بمصر والمصريين.

شكراً للوزير المكوك الدكتور أشرف صبحي الذي يواصل الليل بالنهار لإنجاح البطولة.

يا عالم بطولة العالم لكرة اليد ليست الأخيرة، بل هي أول الغيث ومازلنا نستقبل العديد من البطولات العالمية والدولية منها السلاح والرماية وغيرها، وها هي تلك الدول تبعث رسائل ثقة وإعجاب في قدرة مصر على التنظيم ومن قبلها الحفاظ على الأرواح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى