العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

لكل رحلة نهاية.. موسيماني يكشف كواليس رحيله عن الأهلي واجتماعه الأخير مع الخطيب

أكد بيتسو موسمياني المدير الفني لفريق الأهلي السابق أنه قاد فريق من أكبر الفرق الأفريقية مشددا على أنها فرصة لا تتكرر كثيرا ومسيرته تغيرت تماما.

وأضاف خلال تصريحات في فيديو عبر الموقع الرسمي للأهلي بموقع التواصل الاجتماعي “ تويتر ” أنه سبق وتوج بدوري أبطال افريقيا مع صن داونز ولكن الأمر يختلف تماما مع الأهلي لأن الوصول للنهائي ٣ مرات متتاليه إنجاز تاريخي.

وتابع أن محمود الخطيب رئيس النادي ليس فقط مجرد رئيس فهو لاعب ونجم وعلي دراية تامة بالضغوط التي يعيشها فريق الكرة ومنحه الثقة التامة ولم يتدخل في عمله مطلقا بل منحه النصيحة حين احتاج لها .

وتابع :“ جمعت مقتنياتي والجميع حزين لنهاية العلاقة وأشكر العمال على دعمهم لي وكذلك السائق الخاص بي لقد كانت أيام رائعة ”

وأشار بيتسو موسيماني الي أن فوزه بنهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك في نوفمبر 2020 (نهائي القرن) كان اللحظة الأهم في حياته.

وتابع :”واجهنا الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 ..مباراة الأهلي والزمالك هي نهائي القرن، حدث لا يتكرر كثيراً وربما مرة واحدة في العمر ولقد فزنا به ، هذا هو الحدث الأهم والأعظم في حياتي”.

وأضاف :”هناك لحظات كثيرة مهمة لدي مع المصري لن أنساها من بينها الفوز بدوري أبطال أفريقيا علي حساب كايزر تشيفز 2021 والميداليتين البرونزيتين في مونديال العالم للأندية وأشياء أخرى”.

وأوضح:” شكرا للخطيب رئيس النادي الذي آمن بي وبقدراتي وبأننا سننجح سوياً ، لقد اتخذت قراراً صعباً بتولي مسؤولية تدريب فريق كبير بحجم الأهلي ..لقد كانت فرصة رائعة بالنسبة لي أن أدرب فريق هو الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط”.

وتابع :”ما حصلت عليه من تقدير في الأهلي لم أحصل عليه حتى في بلدي جنوب أفريقيا.. في مصر لا استطيع السير في الشارع من حب الجماهير لي كوني مدربا للأهلي”.

وقال :” لكل شيء نهاية .. والطبيعي أنه في لحظة نهاية مدرب مع نادي أن يكون طرف حزين وغاضب ومتأزم ولكن في تلك اللحظة لم يحدث بيني وبين الأهلي، لقد كان شيئاً محترماً”.

وأضاف :”لم يجبرني أحد علي الرحيل من الأهلي ، لقد حصلت على الاحترام الكافي من الجميع الخطيب ومجلس إدارته ، لم يتدخل الخطيب في عملي مطلقاً رغم أنه لاعب كرة سابق شهير ، منحني الفرصة كاملة”.

وأوضح :”أرحل عن النادي وليس لي مستحقات متأخرة.. أنا سعيد لأجل هذه النهاية رغم حزني للرحيل من المكان الذي أحبه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى