“ليلة بروائح الزمن الجميل”.. آرسنال في مواجهة تاريخية مع ريال مدريد.. وصراع الثأر يشتعل بين بايرن وانتر

مع دقات الساعة التاسعة مساء اليوم سيكون عشاق الساحرة المستديرة ومحبي كرة القدم الأوروبية علي موعد مع مواجهتين بروائح الزمن الجميل.. اي ما يشبه لقاءات العمالقة والاساطير وصدام الكبار.

حيث تقام اليوم مباراتين ضمن مواجهات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

المواجهة الأولي حين يحل ريال مدريد ضيفاً علي ملعب الإمارات في لندن لمواجهة آرسنال في مواجهة صعبة وغير متوقعة ومليئة بالاثارة والتحديات من جانب الفريقين خاصة بعد مستوي آرسنال المرتفع في الثلاث سنوات الاخيرة تحت قيادة ميكيل ارتيتا واصبح ندا حقيقياً وخصماً شرساً علي جميع الألقاب ليعود أوروبيا كما كان سابق عهده.

وترغب كتيبة الجانرز في تحقيق ماهو أهم من الاداء ويبحثوا عن جمع ثمار ما يقوموا بعمله خلال السنوات الاخيرة بالتتويج بلقب.

ويعد دوري الأبطال الفرصة الأهم لارسنال هذا الموسم بعدما أصبح امر دوري شبه محسوم لليفربول الذي طار بالصدارة وبفارق عن الوصيف ارسنال.

ويعول ارتيتا وارسنال علي عودة القوام الاساسي بشكل كبير في الاسابيع الاخيرة وعلي رأسهم الفتي الذهبي بوكيو ساكا حيث كان معظم لاعبي ارسنال الأساسيين تعرضوا لحملة اصابات عنيفة طوال الموسم.

وعلي الناحية الاخري فريال مدريد ربما لا يحتاج للحديث عنه باستفاضة فيكفي فقط ذكر أسم ريال مدريد وستدرك معني قوة وخطورة وامكانيات تلك الفريق.. الذي دائما ما يكسر التوقعات ويحقق المفاجآت وهو ما يرغب في تحقيقه اليوم حتي يسهل من مهمته في لقاء الاياب بالبربنابيو في مدريد.

ويعمل انشيلوتي بكل تاكيد علي حل لغز ارسنال خاصة علي المستوي الدفاعي الذي يعرف عن اتقان الفريق اللندني له وهي نقطة قوته الحقيقة.

كما علي المستوى التاريخي فالمباراة ستمثل أهمية كبيرة للفريقين، خاصةً لريال مدريد الذي لم يسبق له الفوز على أرسنال، حيث إنهما لم يلتقيا إلا في نسخة 2006 وحينها خطف الاسطورة تيري هنري الفوز بهدف علي طريقته الخاصة.

اما علي ملعب اليانز ارينا معقل بايرن ميونيخ فيستضيف الفريق البافاري نظيره انتر ميلان الايطالي تعد المواجهة اشبه بلغة الثأر والزعامة حيث ان مواجهات الفريقان دائما ما تحمل منافسة شرسة ورغم ان بايرن كان متفوقا في مطلع الألفية علي خصمه الا انتر مازال قد حقق اعظم انتصار في تاريخ مواجهات الكبيران حين خطف منه الفوز وظفر بلقب دوري الأبطال في موسم 2010 التاريخي ومن حينها ويسعي البايرن للثأر ولكن لم يفلح في ذلك بعد.

فمن ستكون له الكلمة العليا اليوم ويحسم الفوز ويضع قدما في مربع ذهب الأبطال.