حواراتىرئيسية

محمد جاد لـ”تتويج”: الموقع سيكون صوت اللاعبين.. وأطمح أن يكون الأكبر في الشرق الأوسط

تنقل محمد جاد في الكثير من الأعمال خلال الأعوام الماضية، فبعد أن عمل في مجال التسويق في العديد من الشركات دخل مجال الرياضة عام 2012 حين انتخب عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو، وامتزجت خبراته التسويقية مع الخبرات الرياضية التي اكتسبها فقام بتدشين أول مجلة رياضية متخصصة في الألعاب الفردية مع الكاتبين الصحفيين أيمن بدرة وجمال نور الدين، ولكن التجربة لم تكتمل.

بترشيح من الراحل اللواء أحمد فولي، درس جاد دبلوم في التسويق الرياضي في أروقة الاتحاد العالمي للتايكوندو بكوريا الجنوبية عام 2016 فاستطاع صقل خبراته في العمل الإداري.

وبعد بعض المحاولات في مجال التسويق الرياضي استقر جاد في مجال التسويق بشكل عام ولكنه لم ينس ارتباطه بالرياضة وعشقه للرياضيين وحلمه بتقديم أبطال مصر في أفضل صورة، فقام بتدشين موقع رياضي متخصص في الألعاب الفردية والألعاب الآخرى.

وكان لنا هذا الحوار مع محمد جاد رئيس مجلس إدارة موقع “تتويج”.

موقع “تتويج” هو صوت اللاعبين

في عام 2015 قمت بتدشين أول مجلة رياضية متخصصة في الألعاب الفردية

اليوم أخوض التجربة وأنا أكثر خبرة وحنكة ولدي رؤية مستقبلية أفضل

هدفي أن يصبح موقع “تتويج” أكبر موقع للأخبار الرياضية في الشرق الأوسط

كيف ترى انطلاقة موقع “تتويج” للأخبار الرياضية وما الهدف من تدشينه؟

سعيد جدا بهذه الانطلاقة، كان هدفي منذ اللحظة الأولى تحقيق إنطلاقة قوية للموقع حتى نستطيع تحقيق الانتشار المرجو، وقد تم تدشين هذا الموقع بهدف تغطية الأخبار الرياضية للألعاب الفردية والجماعية مع التركيز على انجازات الألعاب الفردية ونتائجهم وحياتهم الشخصية ومشاكلهم وتوصيل مطالبهم للمسؤولين على مستوى اتحاداتهم أو أنديتهم أو الوزارة، فالموقع صوت اللاعبين.

كيف نشأت فكرة تدشين الموقع؟

البدلية كانت عام 2012 بعد أولمبياد لندن ودخولي في مجال الإدارة الرياضية عندما رشحت عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو، كانت لدي رغبة في تواجد تغطية إعلامية متخصصة في الألعاب الفردية والألعاب الشهيدة، حيث كانت التغطية الإعلامية في ذلك الوقت تقتصر على تغطية الحدث، لم يكن أحد يعلم شيء عن أصحاب الميداليات الأولمبية قبل حصولهم عليها، فقبل إنطلاق أولمبياد لندن 2012 لم يكن أحد يعرف من هو علاء أبو القاسم، فكانت لدي رغبة شديدة في تغيير هذا الوضع، وفي عام 2015 قمت بتدشين أول مجلة رياضية متخصصة في الألعاب الفردية مع الكاتبين الصحفيين أيمن بدرة وجمال نور الدين ومجموعة متميزة من شباب الصحفيين، ولكن التجربة لم تكتمل، وقمت بعدها بتحويل المجلة إلى برنامج تلفزيوني ولكن للأسف تم غلق القناة، واليوم جاء الوقت لتنفيذ الفكرة ولكن بشكل مختلف وبطريقة أكثر مهنية.

ما الفرق بين التجربة الأولى وموقع “تتويج”؟

التجربة الأولى كانت مجلة ورقية وكان هدفنا أن يقوم بشرائها المصريون، ولكن الآن مع تطور الديجيتال والسوشيال ميديا والاعتماد على الانترنت لتوصيل المعلومة بطريقة أسهل وأسرع، جاءت الفكرة بتدشين موقع الكتروني ليتناسب مع الإقبال على معرفة الأخبار عن طريق الانترنت، بالإضافة إلى ذلك فاليوم أخوض التجربة وأنا أكثر خبرة وحنكة ولدي رؤية مستقبلية أفضل، حيث تعلمت الكثير من أخطاء الماضي وأصبحت أتعامل مع الجميع بطريقة سيلسية، وأصبح لدي هدوء في اتخاذ القرار، لدي طموح وهدف وهو أن يصبح موقع “تتويج” أكبر موقع للأخبار الرياضية في الشرق الأوسط.

كيف ستعمل على تحقيق النجاح لهذا الموقع من الناحية المادية؟

يجب العلم أن من أهم العوامل التي تجلب شركات رعاية للاعبين هو ظهورهم بشكل لائق للشركات الكبرى حتى يتم وضع أسماءهم في العلامة التجارية، وهذا هو دور الإعلام المسؤول المتخصص الذي يدرك أهمية التسويق الرياضي وعلم الإعلانات الرياضية، لدينا خطة تسويقية للعلامة التجارية مع انتشارها بأخبار الأبطال في جميع الألعاب، ومن جهة آخرى سنقوم بدورنا في المسؤولية المجتمعية بانتشار العلامة التجارية مع اللاعبين، وهذا ما درسته في كوريا الجنوبية خلال الدبلوم الذي درسته في قطاع الإعلام والتسويق الرياضي بالاتحاد العالمي للتايكوندو.

ما الخطط المستقبلية فيما يخص موقع”تتويج”؟

سنقوم بعمل برنامج تلفزيوني على قناة الموقع يكون برنامج متخصص متعايش مع الأبطال، كما سنقوم بعمل بروتوكول تعاون مع بعض وكالات الأنباء الرياضية في الدول العربية لتدريب الصحفيين وإخراج جيل من الصحفيين والإعلاميين المتخصصين في الألعاب الآخرى، كما أننا بدأنا في خطتنا التسويقية حيث قمت بتوقيع عقد رعاية لبطولة بلاك بول للاسكواش مع محمد رائف، رئيس مجلس إدارة شركة بلاك بول للإستثمار والتنمية الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى