العاب فرديةحواراتحوارات ومقالاتمنازلاتىرئيسيةىنرشح لكم

محمد شعبان لـ ” تتويج ” : سأخوض الانتخابات المقبله ..بسبب كورونا يصعب تنظيم نشاط دولي ومنبهر بقدرة مصر على تنظيم مونديال اليد

محمد شعبان يتحدث لـ ” تتويج “:

مهمة من يشغل مكان اللواء فولي في الاتحاد الإفريقي غاية في الصعوبة

لن أخوض انتخابات الاتحاد المصري للتايكوندو وسأخوض انتخابات الاتحاد الإفريقي

منبهر من قدرة مصر على تنظيم بطولة العالم لكرة اليد في هذا التوقيت

 

يعد محمد شعبان ” ميدو ” رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العالمي للتايكوندو ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي للعبة، أحد أهم كوادر الإدارة الرياضية في العالم، فقد ساهم بأفكاره المتجددة وقدراته الغير محدودة في تطور التايكوندو على المستوى العالمي ليكون أكثر جذب للمشاهد العادي و أكثر متعة و سرعة، وهو أمر هام لمواكبة الحركة الأولمبية الدولية واستمرار التايكوندو كرياضة أولمبية.

ومنذ تعيينه عام 2015 في منصب نائب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العالمي حاز شعبان على ثقة رئيس الاتحاد العالمي للعبة الذي اسند إليه مهمات أكبر حتى تم تعيينه رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد العالمي عام 2017 ليكون أول مصري وعربي وأفريقي يشغل منصب بهذا الحجم ثم تجديد الثقة فيه عام 2019 ليكون أول مصري يدير مسابقة بدورة الألعاب الأولمبية وذلك في طوكيو العام المقبل.

وساهم شعبان في حصول مصر على ميدالية أولمبية في ريو 2016 حين كان مشرفًا على المنتخب المصري وعضوا بمجلس إدارة الاتحاد.

وحاورت ” تتويج ” النموذج المصري المبهر صاحب الـ 42 عاما، والذي يعد الأبن الروحي للواء أحمد فولي رئيس الاتحاد الافريقى ونائب رئيس الاتحاد العالمي السابق الذى وافته المنية منذ أشهر قليلة .

تتويج نيوز: كيف تأثر التايكوندو برحيل اللواء أحمد فولي، نائب رئيس الاتحاد العالمي للتايكوندو ورئيس الاتحاد الإفريقي ؟

محمد شعبان: رحيل الأب أحمد فولي كان له تأثير سلبي ليس فقط على الاتحاد الإفريقي للتايكوندو بل على الاتحاد العالمي للعبة، فقد كان الفولي بمثابة الأب الروحي لكل عائلة التايكوندو، خلال فترة رئاسته للاتحاد الإفريقي للتايكوندو، ركز الفولي على كسر الفجوة بين قارة إفريقيا ومصر، واستطاع بطباعه السمحة وحنكته السياسية في كسب حب مسؤولي الدول الإفريقية، فقد ساهم الفولي في نشر التايكوندو في كافة دول القارة حتى وصل عدد الدول الإفريقية المسجلة بالاتحاد العالمي إلى 52 دولة وهو رقم قياسي، وساهم الفولي في توسيع قاعدة الممارسين، ونشر اللعبة وتطورها حتى حصدت أفريقيا 5 ميداليات أولمبية في ريو.

كيف ترى الانتخابات القادمة للاتحاد الإفريقي ؟

الفترة القادمة ستكون صعبة أي أن كان القادم، فملىء مكان اللواء أحمد فولي مهمة غاية في الصعوبة، فقد كان يتمتع رحمه الله بحنكة كبيرة في إدارة الملف الإفريقي و عمل توازنات مناسبة،بالنسبة للانتخابات المقبلة للاتحاد الإفريقي هناك بالفعل مرشحين محتملين لرئاسة الاتحاد في الدورة القادمة،ابرزهم ايدي ايساكا (النيجر) القائم بأعمال الرئيس الحالي، وإدريس الهلالي (المغرب) رئيس الاتحادية المغربية، ويجب العلم أن الاتحاد الإفريقي للتايكوندو يتميز بالتجانس فالجميع يعرفون بعضهم، أنا شخصيًا على علاقة جيدة بجميع رؤساء الاتحادات الإفريقية ويوجد تواصل دائم معهم بحكم منصبي الحالي، ومن المهم أن يتواجد تجانس بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المقبل.

هل لديك نية في خوض أي انتخابات في الدورة القادمة ؟

بالتأكيد لن أخوض انتخابات الاتحاد المصري للتايكوندو، فهذا قرار اتخذته منذ فترة ولا رجعة فيه، ولكني أنوي الترشح في انتخابات الاتحاد الإفريقي و قد تحدثت مع العديد من افراد اسرة التايكوندو الافريقي و الدولي في هذا الأمر ورحب الجميع بالفكرة، ولكن هذا الأمر يستوجب ترتيبات خاصة، الجدير بالذكر أن انتخابات الاتحاد العالمي والإفريقي والمصري ستقام في نفس الشهر تقريبا.

كيف يتعامل الاتحاد العالمي للتايكوندو مع تطورات فيروس كورونا ؟

بسبب تطورات فيروس كورونا فالمعادلة في العالم كله غير مظبوطة، فهناك دول لديها إجراءات احترازية قوية، ودول آخرى اجراءاتها متوسطة، وكل دولة لديها بروتوكول خاص تتعامل به، فالأمور متباينة بين الدول، فأصبح من الصعب تنظيم نشاط دولي عام شامل حيث يتطلب ذلك العديد من الإجراءات ويوجد العديد من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار، كما أنه ليس من السهل ايجاد دولة ترغب في تنظيم بطولة كبرى في هذا الوقت، في الواقع أنا منبهر من قدرة مصر على تنظيم بطولة العالم لكرة اليد في هذا التوقيت.

هل هناك أجندة للاتحاد العالمي للتايكوندو ؟

بسبب تطورات فيروس كورونا تم الغاء البطولات الكبرى خلال هذا العام، فالتايكوندو رياضة نزالية تعتمد على الاحتكاك والتلاحم بين اللاعبين، ليس كالرياضات الجماعية ففي كرة القدم على سبيل المثال تكون المسافة بين اللاعبين مسافة آمنة، ومع بداية 2021 سيتم التركيز على التصفيات القارية المؤهلة للأولمبياد التي لم تنظم بعد وهي تصفيات قارتي أوروبا وآسيا حيث يجب إقامتهما قبل نهاية إبريل.

 كيف استغل الاتحاد العالمي فترة توقف النشاط الرياضي ؟

خلال فترة التوقف أصبح نشاط الاتحاد العالمي بنسبة 90٪ اونلاين متنوع بين دورات تدريبية للمدربين والمحاضرين والحكام وحتى للمراقبين الفنيين، فقد استغلينا فترة توقف النشاط الرياضي في رفع الكفاءة العلمبية لكل عناصر اللعبة حتى يصبح الجميع على مسافة واحدة من المعلومات، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنظيم بعض البطولات اونلاين منها بطولة العالم للبومسا.

ما مدى جاهزية طوكيو للأولمبياد وما الجديد الذي ستشهده هذه الدورة في رياضة التايكوندو؟

لقد تم الاتفاق على كافة الأمور التنظيمية في بداية هذا العام خلال زياراتي لطوكيو، فلا يوجد أي تخوف من ناحية الاستعداد، ولكن هناك أمور لوجيستية سيتم اتخاذها من أجل اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وكيفية التعامل داخل الصالة والأعداد المسموح بتواجدها وهي أمور لم يتم الاتفاق عليها بعد، أما فيما يخص التجديدات التي ستشهدها الأولمبياد، فستكون هناك عدة تغييرات كالمعتاد وتهدف إلى جذب الجمهور وزيادة تفاعله مع المباريات، حيث سيكون هناك Light Bar باللونين الأزرق والأحمر، يتم إضاءته حول الملعب حسب لون اللاعب الذي يسجل نقاط، وايضًا كاميرات عالية التقنية 4D تظهر اللاعب بشكل مجسم بكل التفاصيل، بالإضافة إلى ذلك ستقام على هامش الدورة منافسات الفرق المختلط استعدادًا لتسجيلها في النسخة القادمة من الدورة الأولمبية.

 

خلال أولمبياد طوكيو المقررة الصيف المقبل ستكون أول مصري يدير مسابقة أوليمبية.. ما شعورك وما تأثير هذا المنصب عليك ؟

شرف كبير أن أكون ممثل لمصر وأفريقيا في هذا المنصب، ولكنها مسؤولية كبيرة في نفس الوقت، في المستقبل لن يتذكر الناس أسمي ولكن سيتذكرون أن هناك مصري شغل هذا المنصب، منذ 4 أعوام عندما بدأت عملي في الاتحاد العالمي للتايكوندو كرئيس للجنة المسابقات وأنا أعمل بنفس الفكر ولكن مع تغيير الطريقة وتطويعها حسب الأشخاص الذين أتعامل معهم، فقد ازددت صبرًا خلال هذه الأعوام، ففي البداية كنت أتعامل بمنطلق أن العمل يجب إنجازه في وقت محدد أي إن كانت الظروف ولكن مع الوقت أدركت أن هناك اختلافات بين الدول في طريقة التنفيذ فهناك دول مثل اليابان يجب أن أشرح الأمر أكثر من مرة ولكن التنفيذ يتم على أعلى مستوى وبدقة كاملة، ودول مثل روسيا وكوريا وانجلترا، لديهم باع كبير في التنظيم فتتم الأمور التنظيمية بسهولة ودقة، وهناك دول آخرى ليس لديها خبرة تنظيمية ولكنها تعوض ذلك بالحماس مما يستوجب دخولي بشكل أكبر في التفاصيل، وبسبب هذا التباين الجأ إلى نحو 6 طرق مختلفة استطيع أن أصل بها إلى نفس النتيجة النهائية المرضية وذلك بناءً على المنظومة التي أتعامل معها. ازدادت خبراتي بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، وأقوم باستغلال هذه الخبرات في تحسين وتطوير التايكوندو العالمي والإفريقي، واسعى دائمًا إلى إفادة الجميع بهذه الخبرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى