اشتعل الصراع بين محمد مصيلحي نجم الأهلي السابق، والمدير الفني الحالي لرجال الكرة الطائرة بالنادي الأحمر، وحسين زكي نجم الزمالك السابق والمدير الفني الحالي لرجال كرة اليد بالنادي الأبيض، على لقب أفضل مدرب في مسابقة الأفضل 2020 التي ينظمها موقع “تتويج نيوز” بعدما أغلق باب التصويت الذي فتح في 20 نوفمبر الماضي.
وتعد مسابقة الأفضل هي الأكبر في تاريخ الألعاب الفردية وذلك بطرح استفتاء الأفضل والذي يضم 19 قسم مختلف يتنافس في كل قسم 5 متنافسين من لاعبين ولاعبات في الألعاب الفردية والألعاب الجماعية بعيدًا عن كرة القدم ناشئين وكبار وبارالمبيين، ومدربين ومدربات، وحكام وحكمات، ومدربين بالخارج وإداريين بالإضافة إلى أفضل انجاز رياضي، وأفضل اتحاد، أفضل حكم وحكمة، وملكة جمال الرياضة، وأفضل عمل مجتمعي.
وحقق الثنائي العديد من الإنجازات المتفردة كلاً في رياضته سواء في الكرة الطائرة أو كرة اليد.
يعتبر محمد مصيلحي واحد من أيقونات الكرة الطائرة في مصر وإفريقيا والنادي الأهلي، فحقق “مصيلحي” وهو لاعبًا 33 لقبًا مع “الشياطين الحمر” محليًا وقاريًا وإقليميًا، بواقع عشر ألقاب لبطولة الدوري الممتاز وسبعة ألقاب لبطولة كأس مصر وأربعة ألقاب للبطولة العربية للأندية و6 ألقاب للبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري وستة ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، قبل أن يتجه للإلتحاق بالجهاز الفني في منصب المدرب العام مع العديد من الأسماء الرنانة مثل “إبراهيم فخر الدين – نور عطية – أحمد زكريا” وحصد رفقتهم على 16 بطولة كمدرب عام واكتسب “ميدو” من خلالهم الخبرات اللازمة حتى أضحى جديرا بتولي المهمة الفنية للفريق من على مقعد الرجل الأول وذلك في موسم 2016-2017.
نجح “مصيلحي” في أعاد بناء الفريق الأول للكرة الطائرة باستقطاب أفضل العناصر وفتح الباب لعودة الطيور المهاجرة من أبناء النادي وكذلك تصعيد النابغين من قطاع الناشئين في توليفة استحقت لقب الأساتذة بعدما نجحوا في تحقيق أمال وطموحات جمهور ومسئولي القلعة الحمراء بحصد لقب بطولة الدوري الممتاز ثلاثة مواسم متتالية وتعزيز الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة والأمر نفسه لبطولة كأس مصر بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري والتربع على عرش القارة بلا منازع بالاضافة إلى استعادة لقب البطولة العربية للمرة السابعة في تاريخ النادي ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها ليبلغ إجمالي بطولاته مع الفريق 10 ألقاب ما بين محلية وإقليمية.
أما حسين زكي أو “الكونكورد” فهو صاحب مسيرة عريضة داخل كرة اليد المصرية، حيث بدأ مسيرته مع منتخب الشباب ببطولة العالم تحت 21 عاما بالمشاركة في نسخة 97 بتركيا، وبعد عامين شارك “الكونكورد” مجددا في بطولة العالم 1999 والتي أقيمت في قطر وحصد رفقة “الفراعنة” الميدالية البرونزية بالفوز على فرنسا بنتيجة 32-31 بعد اللجوء لوقت إضافي.
وبدأ في التألق والتوهج وحصد مع منتخب الرجال على المركز الرابع ببطولة العالم عام 2001 والتي استضافتها فرنسا، مما دفع الأندية العالمية لمراقبته وتقديم عروض لضمه، وهو ما نجح فيه نادي ريال سوسيداد الإسباني.
وقدم حسين زكي مسيرة كبيرة حافلة بالنجاحات سواء مع منتخب اليد أو نادي الزمالك، قبل أن يقرر الإعتزال بعد رحلة إحتراف رائعة داخل صفوف نادي أهلي دبي.
واستعان به اتحاد اليد ليكون كادر جديد في التدريب المصري حيث عمل في الجهاز الفني لمنتخب الناشئين رفقة كابتن مجدي أبو المجد ونجحا سويًا في التتويج بلقب بطولة العالم للناشئين صيف 2019، قبل أن ينجح مع منتخبنا الوطني الأول للرجال في حصد اللقب القاري السابع للفراعنة من داخل الأراضي التونسية وحجز تذكرة اللعب في الأولمبياد المقبلة بعد الفوز ببطولة إفريقيا والتي أقيمت يناير 2020.
ثم ارتقى لقيادة الجهاز الفني للفريق الأول لنادي الزمالك، ويتصدر “الفارس الأبيض” حاليًا الترتيب العام لمسابقة دوري المحترفين بفارق المواجهات المباشرة عن غريمه التقليدي الأهلي.
وتم التصويت للمتنافسين من خلال الجمهور بنسبة 60 ٪، والنقاد بنسبة 40% وسيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل المقرر له يوم السبت 27 مارس.
