العاب جماعيةطائرةىرئيسية

حكاية بطل.. محمد مصيلحي عاشق الذهب.. وقائد كتيبة “الأساتذة” في ملاعب الكرة الطائرة المصرية

عاشق المعدن النفيس ومنصات التتويج هو اللقب الذي يستحقه محمد مصيلحي قائد كتيبة الأساتذة “الماسترز” بحصيلة كبيرة من الألقاب نجح في تحقيقها مع الفريق الأول وأضافها لدولاب بطولات القلعة الحمراء لاعبا ومن مقعد المدير الفني للفريق الأول لرجال الكرة الطائرة.

يعد محمد مصيلحي أحد العلامات المضيئة في تاريخ الكرة الطائرة المصرية على الصعيدين الفني والأخلاقي فكانت منصات التتويج محليا وقاريا طريقه لدخول قلوب الملايين من جماهير النادي الأهلي في مصر والوطن العربي.

استهل ميدو مصيلحي قائد الماسترز مسيرته ضمن صفوف الفريق الأول للكرة الطائرة في العام 1989 وسرعان ما أصبح أحد العناصر الرئيسية للفريق على مدار قربة عقدين من الزمان، ساهم خلال تلك الفترة في التتويج بالعديد من الألقاب والبطولات رفقة الجيل الذهبي للكرة الطائرة بالنادي الأهلي بلغت 33 لقبا محليا وإقليميا، بواقع عشر ألقاب لبطولة الدوري الممتاز وسبعة ألقاب لبطولة كأس مصر وأربعة ألقاب للبطولة العربية للأندية و6 ألقاب للبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري وستة ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس.

مسيرة محمد مصيلحي في الملاعب لم تكن قاصرة على النادي الأهلي بل امتدت للدفاع عن ألوان قميص منتخب مصر الأول وبلغ إجمالي مبارياته الدولية 350 مباراة، ليقرر مصيلحي الإعتزال في عام 2006 بعد مسيرة عامرة بالبطولات والإنجازات تربع رفقة الأهلي على عرش الكرة الطائرة بالتتويج بكافة الألقاب المحلية والقارية وحصل بشكل شخصي على جائزة أفضل ضارب في مصر أفريقيا وأفضل لاعب في مصر بالإضافة إلى أحسن استقبال في مصر والعرب.

 

رفض “ميدو” وداع معشوقته وقرر إستكمال مسيرته عاشقا في محراب الكرة الطائرة بعدما اتجه للعمل في مجال التدريب فعمل مدربا للفريق الأول للكرة الطائرة بالنادي الأهلي مع قامات تدريبية مثل نور عطية وإبراهيم فخر الدين وأحمد زكريا وحصد رفقتهم على 16 بطولة كمدرب عام واكتسب “ميدو” من خلالهم الخبرات اللازمة حتى أضحى جديرا بتولي المهمة الفنية للفريق من على مقعد الرجل الأول وذلك في موسم 2016-2017.

نجح “مصيلحي” في أعاد بناء الفريق الأول للكرة الطائرة باستقطاب أفضل العناصر وفتح الباب لعودة الطيور المهاجرة من أبناء النادي وكذلك تصعيد النابغين من قطاع الناشئين في توليفة استحقت لقب الأساتذة بعدما نجحوا في تحقيق أمال وطموحات جمهور ومسئولي القلعة الحمراء بحصد لقب بطولة الدوري الممتاز ثلاثة مواسم متتالية وتعزيز الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة والأمر نفسه لبطولة كأس مصر بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري والتربع على عرش القارة بلا منازع بالاضافة إلى استعادة لقب البطولة العربية للمرة السابعة في تاريخ النادي ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها ليبلغ إجمالي بطولاته مع الفريق 10 ألقاب ما بين محلية وإقليمية.

كل هذه الألقاب جاءت مصحوبة بإنجاز فريد من نوعه وغير مسبوق في تاريخ الألعاب الجماعية بتحقيق 100 إنتصار متتالي في مختلف البطولات ليسجل هذا الجيل بقيادة محمد مصيلحي اسمه بأحرف من نور في تاريخ الكرة الطائرة عن جدارة واستحقاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى