موقف مصر والجزائر قبل موقعة الحسم الليلة.. وتفاصيل “حرب العقول” بين كيروش وبوقرة
ستكون موقعة مصر والجزائر الليلة فى ختام دور المجموعات من البطولة العربية لكرة القدم التى تستضيفها قطر حاليا فى غاية الأهمية لدى المنتخبين خاصة ان الفوز لأى منهما يعنى صدارة المجموعة وذلك بعد تعادل الفراعنة ومحاربى الصحراء فى كل شئ خلال أول جولتين حيث يمتلك كل منهما ست نقاط فى رصيده نتيجة انتصارين إلى جانب التساوى فى رصيد الأهداف حيث يمتلك كل منهما ستة أهداف احرزه المنتخب الوطنى عن طريق الفوز على لبنان بهدف وعلى السودان بخماسية بينما سجلها المنتخب الجزائرى بالفوز على السودان برباعية وعلى لبنان بهدفين.
ويتطلع المنتخبان لصدارة مجموعتهما لتفادي مواجهة خصم قوي في الدور ربع النهائي، وهو المنتخب المغربي، متصدر المجموعة الثالثة والذي قدم أداء مبهرا في البطولة الحالية .. وبالنظر إلى قواعد ولوائح البطولة فى حال فشل الفريقين فى تحقيق الفوز وانتهت المباراة بالتعادل سيتم اللجوء إلى قانون اللعب النظيف ولكن الان قبل انطلاق المباراة يتساوى الفريقين ايضا فى ذلك وعليه لو انتهى كل شئ بالتعادل عقب انتهاء اللقاء سيلجاء الاتحاد العربى لاجراء قرعة بينهما لمعرفة من سيفوز بالصدارة.
حرب العقول
وبخصوص التشكيل المتوقع للفريقين ينتظر ان يضم تشكيل كيروش كل من : حراسة المرمى: محمد الشناوي.
وخط الدفاع: أكرم توفيق و محمود حمدي “الونش” و أحمد حجازى و أحمد فتوح.
وخط الوسط: عمرو السولية و حمدي فتحي و أيمن أشرف.
الهجوم : حسين فيصل و محمد شريف و مروان حمدي.
وسيلجئ كيروش للدفع بثلاثى هجومى وذلك لتعويض غياب أفشة الذى تعرض للإصابة مؤخرا وسيغيب عن اللقاء.
اما على الجانب الأخر فم المنتظر ان يدفع مجيد بوقرة مدرب الجزائر بكل من :حراسة المرمى: رايس مبولحي.
وخط الدفاع: حسين بن عيادة و جمال بلعمري و عبد القادر بدران و أيوب عبد اللاوي (إلياس الشتي).
خط الوسط: سفيان بن دبكة و زكريا الدراوي و ياسين تيطراوي.
وفى خط الهجوم: ياسين براهيمي و بغداد بونجاح و يوسف بلايلي.
ومن المتوقع انه ستكون هناك حرب من نوع أخر على الخطوط بين العقول هنا وهناك حيث يرغب كل من كيروش وبوقرة لاثبات تفوقه واستخدام اسلحته لتحقيق أهدافه وربما سيكون نجاح اى منهما متوقف على قوة وصلابة دفاعه حيث يمتلك المنتخبان خط هجومى قوى ومتنوع وعليه سيكون الدور الأكبر على الدفاع فى النجاح خلال هذا التحدى والحفاظ على نظافة الشباك.
