العاب جماعيةسلة

ميرال أشرف لـ “تتويج”: تلقيت العديد من العروض الفترة الآخيرة .. والعودة لمصر لها طعم خاص

محمود صبري

بعد فترة زمنية قصيرة من رسو أقدامها على الأراضي الأمريكية قبل ثلاث سنوات تقريبا، وبداية مسيرتها الاحترافية مع فريق جامعة كنتاكي الغربية في قسم الجنوب بدوري الجامعات الأمريكي لكرة السلة، استطاعت الفتاة الذهبية ميرال أشرف أن تعبر عن ذاتها من خلال تجربتها الحافلة بالنجاحات مع دوري الجامعات الأمريكي، والتي حققت خلالها أرقاما قياسية بتخطيها حاجز الألف نقطة، إضافة لتربعها علي قائمة أفضل 25 لاعبة في احصائيات مختلفة.

وعادت ميرال لمصر منذ عدة أيام، لتكمل مسيرتها مع نادي الشمس، حيث يتبقي للاعبة مع الفريق القاهري عام قبل انتهاء مدة العقد، علي أن تحدد واجهتها المقبلة مع بداية الموسم الجديد، ودخل “تتويج نيوز” في حوار خاص مع اللاعبة لتعبر فيه عن شعورها بعد العودة لمصر بعد مسيرة مميزة في دوري الجامعات الأمريكي، وطموحاتها الفترة المقبلة، والحديث معها حول رغبة الكثير من الأندية الداخلية والخارجية للحصول علي خدماتها، ورأيها حول الفرق بين المنافسة في أمريكا ومصر، وما الخطي التي يجب أن يتبعها مسئولو السلة المصرية للنهوض باللعبة محليا، ومعرفة المدير الفني صاحب التأثير الأكبر علي مستواها اللامع مع كرة السلة.. إلى نص الحوار :

••بداية.. ما هو تقييمك لتجربتك الاحترافية في دوري الجامعات الأمريكي.. وشعورك بعد تحقيقك لأرقام قياسية مع فريق جامعتك وما هو رأيك في سر النجاح؟

تجربتي مع الاحتراف كانت مميزة لأقصي حد، لقد حققت أهدافي التي سعيت وخططت من أجلها، حصولي علي جوائز فردية وتحقيقي لأرقام مميزة مع فريق جامعتي يرجع فضله للمنظمة ككل وليس لي وحدي، بداية من المدير الفني الذي لطالما كان يحمسني ومدني بالكثير من التعليمات الهامة التي طورت من مستواي، ومرورا بأفراد الفريق، في بداية الموسم أصيبت نجمة الفريق وشعرنا بخيية أمل لتحطم حجر من أحجار الفريق، ولكن أيتحطم بيت أساسه ممتاز؟ .. فالفريق لا يتمثل في لاعبة واحدة بل أنه أساس يضم نخبة من الأفضل فالكل يسعي لتقديم كل ما لديه، وبالفعل تحدينا الظروف وتمكنت برفقتهم من تحقيق أرقام فردية مميزة ولعل أبرزها ظفري بجائزة الأفضل دفاعيا في دوري الجامعات مع الفريق لأسابيع عدة، إضافة لجوائز فردية أخري، وكان هذا يعود فضله لمساعدة الفريق لي أولا واجتهادي ثانيا.

••حدثينا عن طموحاتك المستقبلية مع عالم اللعبة.. وشعورك بعد العودة إلي مصر؟

أخطط حاليا لمستقبلي في عالم كرة السلة بشكل احترافي، مازال لدي الكثير من العمل ، للتطوير من مستواي الفني، أشعر بالسعادة بالعودة إلي مصر مرة أخري بعد طول غياب ، فالعودة إلي الوطن لها طعم خاص بكل تأكيد، رؤية الأقارب ومعانقتهم هي أشياء لطالما أفتقدتها، والشيء الذي يزين عودتي ويجعل أسرتي ينسون ألم غربتي وابتعادي عنهم لسنوات وسنوات، هو عودتي لهم محملة بتلك الإنجازات التي حققتها، هم بالطبع فخورون الآن بي.

••ماذا بعد العودة إلي مصر ومواصلة مشوارك مع فريق الشمس فهل مستمرة مع فريق الشمس لنهاية الموسم الحالي أم هناك جديد.. وماذا عن آخر العروض التي تلقيتها حديثا، وهل من الممكن أن تكرري تجربة الاحتراف مرة أخري؟

حتي الآن الأمور تسير بسلاسة مازال يتبقي لي مع فريق الشمس سنة قبل انتهاء مدة العقد، وأركز حاليا معهم كل التركيز ولا أتشتت بالعروض، بالفعل تلقيت العديد من العروض الخارجية والداخلية مؤخرا عن طريق وكيلي، ويحق لأي فريق شرائي الآن قبل أن تنتهي مدة عقدي، ولكني كما ذكرت فإن كل هذه الأمور مستقبلية، فهناك حاضر يجب أن يركز عليه وحاضري الآن مع فريق الشمس إلي أن يحل جديد، بالفعل الاحتراف هو أمر يزاولني دائما، أمتلك حاليا خبرات جيدة فلما لا أعيد التجربة مرة أخري، الاحتراف هو نقطة مضيئة في خططي المستقبلية ولعلها تتكرر مرة أخري من بوابة كبري الفرق الخارجية.

••مارأيك في الدوري المصري والمنافسة المحلية مقارنة بدوري الجامعات الأمريكي وماذا ينقص مصر لمجاراة دول الخارج في اللعبة والرقي بمستوى اللعبة؟

المنافسة في مصر جيدة ولكن ينقصها الكثير من النظام، دوري الجامعات بأمريكا والدوريات الأوروبية بشكل عام كل شيء يسير هناك بوتيرة ثابتة، المنافسة هناك عالية المستوي بوجود الكثير من الفرق المميزة وبالتالي لعب الكثير من المباريات، في مصر الوضع مختلف فعدد الفرق في دوري الدرجة الأولى المصري ليس بالكثير، وكثيرا ما يحدث اضطرابات ولكن الوضع حاليا يسير أفضل من السابق، فالسلة المصرية بدأت تتخذ خططا للنهوض، ومقارنة السلة المصرية بالأمريكية أمر معقد بعض الشيء للتفاوت الفني الكبير بينهما.

•• ما هي طموحاتك مع المنتخب المصري في الفترة المقبلة؟

لدينا رحلة طويلة مع المنتخب المصري خلال المرحلة المقبلة نسعي من خلالها لتحقيق الإنجازات وتعويض الإخفاقات السابقة، حلمنا كبير هو التربع علي عرش اللعبة قاريا ومجاراة كبري منتخبات القارة السوداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى