العاب فرديةحوارات ومقالاتىرئيسيةىنرشح لكم

ميرا أحمد.. الموهوبة صاحبة ميداليتان في كأس العالم للرماية والباحثة عن الذهب العالمي

حصدت "ميرا" صاحبة ال 17 عاما الميدالية البرونزية في فردي الناشئات تحت 21 عاما

لفتت “ميرا أحمد” لاعبة المنتخب المصري لناشئات الرماية في مسابقة تارجت سبرنت 10 متر الأنظار لها بشدة في بطولة كأس العالم الأخيرة التي استضافتها مصر.

منافسات بطولة كأس العالم لرماية البندقية والمسدس، أقيمت بميدان الرماية الجديد في مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، خلال الفترة من 28 فبراير 2022 وحتى الثامن من مارس الجاري.

حصدت “ميرا” صاحبة ال 17 عاما الميدالية البرونزية في فردي الناشئات تحت 21 عاما، إلى جانب فضية الزوجي المختلط لنفس الفئة العمرية، لتصبح أصغر لاعبة تقف على منصات البطولة.

كشفت البطلة المصرية الصاعدة في حوار خاص مع موقع “تتويج نيوز” عن الصعوبات التي واجهتها قبل خوض البطولة وأحلامها مع الرماية.

• كيف كانت الاستعدادات للبطولة؟

– الاستعداد للمشاركة في كأس العالم الأخيرة لم يكن سهلا على الاطلاق، بحكم الدراسة كنت متوقفة عن التمرين حيث أننى في الصف الثالث الثانوي، وبدأت فترة الإعداد قبل 25 يوما فقط من انطلاقها، انتظمت في معسكر تدريبي شاق جدا، مع الالتزام بنظام غذائي قاس لاستعادة لياقتي من جديد.

• ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك؟

– الشعور بالخوف والقلق من عدم قدرتي على تحقيق نتيجة مرضية هما أبرز الأشياء التي عانيت منها، لكنني نجحت في التغلب على هذه الأمور بالتدريب الشاق والتأكد من أن الله لن يضيع هذا المجهود، إلى جانب الثقة التي كان يمنحها لي مدرب المنتخب بسبب إيمانه بقدرتي على تحقيق ميدالية.

ميرا أحمد

• ما هي الدول التي تنافستي معها؟

– كانت المنافسة شديدة جدا مع لاعبات إنجلترا وألمانيا، الحمد لله فخورة جدا بالإنجاز الذي حققته، كوني الأصغر سنا بينهم والأقل من حيث فترة التدريب.

• ما هو الفارق بين سباقي الفردي والزوجي؟

– سباق الفردي يعتمد على المجهود الذاتي أكثر، لكن سباق الزوجي المختلط يعتمد في المرتبة الأولى على روح الفريق والتفاهم بين الثنائي الذي يتكون منه الفريق.

• ما هو السبب في اختيار الرماية لتكون الرياضة التي تمارسيها؟

– في الواقع، أنا لاعبة ألعاب قوى وخماسي حديث (ليزر رن)، وعندما اكتشف المدربون الذين تعاملت معهم موهوبتي فى الرماية بالفطرة، اقترحوا أن أمارس الرماية ضغط هواء، وعند علم مدرب الرماية تميزي في الركض، أشركني في مسابقة تارجت سبرنت وباتت الرياضة المفضلة لي.

• ما هي أحلامك مع الرماية؟

– الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم غلى صعيد الناشئات والسيدات هو حلمي القادم، كما أنني اتمنى أن تصبح الرماية بجميع فروعها لعبة أولمبية حتى أتمكن من تحقيق ميدالية لمصر.

 

اقرا أيضا..

الحضارة المصرية تُبهر رئيس الاتحاد الدولي ووفود بطولة كاس العالم للرماية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى