توجت اللاعبة ندى حافظ بذهبية دورة الألعاب الأفريقية المغرب 2019 وذلك في منافسات سلاح السابر وقدمت مستوى متميز على الرغم من وصولها المغرب متأخرة عن البعثة بسبب ظروف الامتحانات.
وشاركت اللاعبة أيضا في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وحالياً تستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021 والتي تم تأجيلها لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفي حوار خاص لموقع”تتويج” مع اللاعبة ندى حافظ للوقوف على أبرز استعدادات الفترة القادمة وكواليس الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب
تتويج نيوز : في البداية حديثنا عن خططك خلال الفترة القادمة وهل يوجد معسكرات قريبة؟
ندى حافظ: بعد عودة النشاط الرياضي قام الاتحاد بتنظيم معسكر خاص للاعبين في الغردقة وذلك للمساعدة على العودة سريعاً ، بعدها تم تقسيمنا بحيث يتدرب كل نوع من السلاح ثلاثة أيام داخل الصالة حتى لا يكون هناك تجمع كبير ولكن لا توجد معسكرات قريبة.
ما أهي أقرب بطولة سوف تشاركي بها؟
من المفترض أن ابدأ الموسم الجديد يناير المقبل ولكن لا يوجد جدول محدد حتى الآن، ولذلك وضع الاتحاد المصري للسلاح خطة وهي اقامة منافسات كأس مصر في مواعيد البطولات التي كان من المفترض أن نشارك بها حتى لا يكون هناك توقف للاعبين.
حدثينا عن فترة الكورونا وهل كنت تتمرني وقتها؟
كنا نتمرن في المنزل تحت اشراف مدرب لياقة إيطالي، حيث كان يقوم بإرسال برامج تدريبية لأن السلاح رياضة صعبة أن تتمرنها في أي مكان ولكن كان كل هدفي هو الحفاظ على اللياقة البدنية.
قبل التوقف حققتي ذهبية دوررة الألعاب الإفريقية بالمغرب حدثينا عن المنافسات؟ وهل كنتي تتوقعي تحقيق الذهب؟
هذه البطولة سافرت بعد البعثة بسبب ظروف الامتحانات ووصلت قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات ولكنني اعتدت اللعب وسط الامتحانات.
وبالنسبة لتحقيق الذهب نعم كنت متوقعة تحقيق الذهب لأن قبلها كنت مشاركة في بطولة من البطولات المؤهلة لطوكيو وخسرت ولذلك كان لدي دافع كبير للفوز وتحقيق ميدالية.
شاركتي في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ووقتها كان عمرك 19 عام فكيف كان شعورك في أول مشاركة أولمبية؟
أول مرة أشعر بها أن فارق السنة والخبرة له دور كان في منافسات أولمبياد ريو 2016 ، كنت وقتها 19 عام وكانت مباراة الدور الأول مع لاعبة ضعف عمري تقريباً وشعرت بالخوف وبدأت أتحسن في نهاية المباراة ولذلك أتمنى أن يكون الأمر مختلف في طوكيو بعد مشاركتي في بطولات عديدة واكتساب خبرات.
وهل تم حسم تأهلك إلى طوكيو أم لأ؟ وهل ذهبية دورة الألعاب الأفريقية تساعد في ذلك؟
دورة الألعاب الأفريقية هي بطولة غير مؤهلة إلى طوكيو ، ولم نتأهل في منافسات الفرق لذلك أشارك في منافسات الفردي وحتى الآن أنا اعتبر متأهله عن طريق كأس العالم في آثينا والتي وصلت فيها إلى دور الستة عشر وهو يعتبر شيء جيد في رياضة السلاح.
هل التحكيم في رياضة السلاح من الممكن أن يتسبب في خسارة مباراة أم كل القوانين واضحة ؟
بالتأكيد يمكن للتحكيم أن يتسبب في خسارة لاعب خاصة في منافسات السابر، لا يوجد لاعب لم يخسر مباراة وحيدة مثلاً بسبب التحكيم ، بالنسبة لي كان هناك مباراة في بطولة افريقيا وخسرتها بسبب التحكيم.
خضتي الكثير من المباريات والبطولات فما هي أصعب مباراة بالنسبة لكي؟
أصعب المباريات بالنسبة لي هي مباراة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 لإنه كان عن طريق وقتها لا يوجد بديل عن الفوز للتأهل إلى الأولمبياد.
بعد مشاركتك في العديد من البطولات المختلفة ماهو الفارق بين مصر والدول الآخرى وما الذي ينقصنا؟
المشكلة الأساسية هنا أن اللاعب غير متفرغ ففي مصر اللاعب يقوم بعمل العديد من الأشياء في نفس الوقت مثل الدراسة والرياضة أو العمل والرياضة وهذا يضعنا تحت ضغوط كثيرة ولكن في دول عديدة الأغلب يكون اللاعب متفرع للرياضة لذلك أتمنى تطبيق الاحتراف في جميع الرياضات وليس رياضة بعينهافذلك سوف يشكل فارق كبير في مستقبل العديد من الرياضيين.
يوجد أكثر من نوع سلاح فلماذا قمتي باختيار سلاح السابر؟
لأنني بدأت متأخرة قليلاً في السلاح فكان صعب أن أمارس سلاح الشيش فالافضل أن تبدأ وعمرك سبعة أو ثمانية سنوات ولكنني بدأت في عمر ال11 فكاني أمامي خيارين اما سلاح سيف المبارزة أو سلاح السابر وبالفعل بدأت بسلاح سيف المبارزة ولكن شاهدت بعدها تمارين لسلاح السابر و وقتها قررت أن يكون هو نوع السلاح الذي أمارسه.
وهل مارستي رياضات آخرى غير السلاح؟
بدأت برياضة السباحة و الجمباز وحققت أول فردي في الجمباز تحت 11 عام وبعدها توقفت عن ممارسة الجمباز ولعبت السلاح بالصدفة بسبب صديقتي التي كانت تمارسها وذهبت لاشاهدها فأحببت اللعبة.
لا يعلم الكثير عن خلف كواليس رياضة السلاح حديثا أكثر ماهي الشروط الأمان الخاصة بها وهل هي رياضة خطيرة؟
رياضة السلاح لا تعتبر من الرياضات الخطيرة خاصة مع وجود الكثير من الاحتياطات الخاصة بها فالملابس يتم تصنيعها من مواد معينة حتى لا يتم اختراقها بواسطة السيف أيضا هناك أكثر من طبقة وواقي للصدر وخوذة ، نادراً ما يصاب أحد بسبب السلاح نفسه.
حدثينا عن دراستك وكيف تقومين بالتنسيق بين الرياضة و الدراسة خصوصاً أن دراستك هي الطب ؟
حالياً أنا في السنة السادسة في طب القصر العيني ، بالتأكيد الأمر ارهاق كبير ولكنني تعودت على تنظيم الوقت فأنا أحب رياضة السلاح وأيضاً الطب الأمر الذي يجعلني أستطيع التوفيق بينهما غير ذلك كان الأمر سيكون صعب.
وما طموحك بعد الانتهاء من الدراسة وهل سوف تستمري في رياضة السلاح ؟
أتمنى أن استمر بعد طوكيو وأشارك في منافسات باريس 2024 وأتمنى أن أغير فكرة عدم استمرارية البنات في رياضة السلاح في مصر على الرغم خارج مصر رياضة السلاح من الرياضات التي يستمر فيها اللاعب فترة طويلة لذلك أتمنى التنسيق بين عملي والرياضة ، وبالنسبة للطب طموحي أن أتخصص في طب الأطفال.
