نهلة سامح بطلة طائرة الأهلى : فخورة بترشيح ” تتويج “.. ولن أعتزل حاليا .. وهذا سر لقب ” فتيات الذهب ” .. وحاربنا كورونا بهذه الطريقة

البطلة نهلة سامح لاعبة الكرة الطائرة بالأهلى :

انضميت للقلعة الحمراء عن طريق أخواتى .. والثنائية لم يمكن نسيانها

حاربنا كورونا خلال البيت .. واتمنى عودة النشاط بسلامة كل اللاعبين

فخورة بترشيح تتويج لى بأحسن لاعبة .. ولن نتوقف عن حصد كل الألقاب

 

كتب: حسام صديق

 

كابيتانو الفريق كما يلقبها أحياناً جمهور الأهلي؛ فهي واحدة من أعظم لاعبات الكرة الطائرة في تاريخ مصر، إن لم تكن الأعظم على الإطلاق، نظراً لأدائها الثابت مع الفريق منذ بداية صعودها مع الفريق الأول وحتى هذه اللحظة، وأيضاً لشخصيتها القوية فهى ذو كاريزما ورصانة عالية مع زملائها على أرض الميدان، إنها اللاعبة نهلة سامح لاعبة الكرة الطائرة بالنادي الأهلي والمرشحة ضمن أفضل لاعبه جماعية حسب تصويت موقع تتويج نيوز.

أجرى موقع تتويج نيوز حواراً خاصاً مع اللاعبة لأول مرة؛ لتتحدث عن كواليس بداياتها مع الكرة الطائرة، وعن تعاملها مع فترة توقف النشاط الرياضي وعن أمور أخرى.

تتويج: حدثينا عن بداياتك مع الكرة الطائرة، وكواليس التحاقك بالنادي الأهلي حتى الصعود للفريق الأول.

نهلة: مارست الكرة الطائرة بسبب أسرتي التي كانت تعشق الرياضة عموماً، ووالدي الذي كان يمارس كرة السلة، وإلتحقت بالنادي الأهلي عن طريق أخواتي الذين كانوا يمارسون الكرة الطائرة بالنادي تحت سن ال 12، ثم تدرجت في المراحل السنية بالنادي حتى تم تصعيدي للفريق الأول، وكان عمري وقتها 14 سنه وبالتالي كان إنجازاً كبيراً بالنسبة لي.

مدى شعورك بعد التتويج بالثنائية المحلية الموسم الماضي؟

كنت في غاية السعادة بعد التتويج ببطولتي الدوري والكأس، وكان موسماً صعباً للغاية بسبب إنتشار ظاهرة فيروس كورونا وتوقف النشاط الرياضي في مصر.

كيف تعاملتي مع فترة توقف النشاط الرياضي في مصر؟

كنت اتدرب تدريجياً في المنزل، وذلك للمحافظة على الوزن وسلامة الجسم، لكن لم يكن بقدرة وكفاءة التدريب في النادي، ومع مرور الوقت وتحت قيادة الجهاز الفني للفريق، بدأت فترة التدريب بالكرة والعودة سريعاً لمستوانا المعهود والطبيعي، والذي ساعدنا على حسم بطولة الدوري مبكراً.

حدثينا عن إنجازاتك مع الأهلي ومنتخب مصر، وما هو أصعب إنجاز حققتيه خلال مشوارك الطويل؟

حققت مع الفريق الأول بالنادي الأهلي 45 بطولة على المستوى المحلي والقاري، ومنذ ممارسة اللعبة داخل النادي الأهلي تحت سن ال 8 سنوات وحتى سن 18 سنه لم اخسر أي بطولة، ومع المنتخب الوطني توجت بالعديد من الألقاب العربية والإفريقية في جميع المراحل السنية، وأصعب إنجاز حققته خلال مشواري هي البطولات الإفريقية التي توجت بها مع الفريق، ومن أصعبهم بطولة إفريقيا عام 2016 بتونس بسبب كثرة الإصابات في الفريق وقتها وتحملي قيادة الفريق داخل الميدان خاصةً بعد اعتزال شقيقتي التي كانت لاعبه في الفريق قبل ذلك.

ما هي إستعداداتك للفترة القادمة مع الأهلي؟ وهل تتوقعين عودة البطولة الإفريقية من جديد؟

نلعب حالياً مباريات ودية، وذلك استعداداً لبدء فعاليات بطولة الدوري مع بداية العام الجديد، أتمنى عودة البطولة الإفريقية، وأعتقد عودتها لكن قرار العودة من جديد متوقف على موضوع فيروس كورونا حالياً.

هل تتوقعين إيقاف النشاط الرياضي بمصر في تلك الفترة الحالية؟ وكيف تتعاملين إذا حدث ذلك؟

سأتدرب في المنزل مثلما فعلت في الوقت الماضي أثناء فترة توقف النشاط الرياضي، لكن لا أتمنى حدوث ذلك مجدداً.

ما هو سر إختيار الجماهير للقب فتيات الذهب؟ وحدثينا عن موعد اعلان إعتزالك ؟

أعتقد بسبب إحتكارنا التام على الألقاب المحلية والقارية وخاصة آخر 5 سنوات وسيطرتنا الكاملة على تلك الألقاب باستثناء بطولتين، ولم أقرر حتى هذه اللحظة موعد إعلان إعتزالي.

تم اختيارك في تصويت الأفضل بموقع تتويج.ما تعقيبك على ذلك ؟

سعدت بذلك الأمر وفخورة بوجودي في تصويت أفضل لاعبه جماعية الموسم الماضي، وأوجه الشكر لمنظومة تتويج وكل من قام بالتصويت لي.

كلمة أخيرة تريدين توجيهها في نهاية الحوار ؟

 

أتمنى أن تكون الرياضة في مصر بأفضل حال، وأتمنى أن نمر من تلك الفترة سالمين آمنين، وأتمنى عودة الجماهير المصرية للمدرجات والتوفيق لفريقنا ومنتخبنا في استمرار حصد الألقاب والبطولات.