ياسر حفني في عمومية الاتحاد الدولي للخماسي :”نكافح من أجل الحفاظ على الخماسي الحديث في الأولمبياد… ولم نتجاهل أصوات اللاعبين بشأن اللعبة الجديدة

تحدث ياسر حفني رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث خلال الجمعية العمومية بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث في العديد من الموضوعات المختلفة.

وكانت الجميعة العمومية رقم 72 للاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد أقيمت في مدينة نيس الفرنسية على مدار يومي 11 و 12 نوفمبر بحضور المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي للحديث وياسر حفني رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث وسط تواجد أكثر من 85 دولة.

وقال ياسر حفني :” إن دوري اليوم هو شرف ومسؤولية كبيرة في نفس الوقت وأنا ممتن له ، خاصة في هذا الوقت الحرج و العصيب لرياضتنا. ”
وتابع قائلا :”عندما بدأت مسيرتي المهنية في لعبة الخماسي الحديث في سن الحادية عشرة ، لم أفكر مطلقًا في أنني سأكون لاعباً أولمبيًا أو بطلًا عالميًا … ناهيك عن التحدث إليكم كرئيس للجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي الخماسي الحديث.
وكان لياسر دور كبير الفترة الماضية في نقل اراء جميع اللاعبين حول التعديلات الجديدة الخاصة رياضة الخماسي الحديث حيث علق على ذلك أدرك جيداً أن هذه قضية عاطفية، وأن المشاعر لا تتأثر بسهولة بالحقائق،لكن يجب أن نواجه الحقائق مهما كانت مؤلمة واضاف لقد حضرت جميع التجارب و الاختبارات الاربع للعبة الحواجز، أيضا شاركت في في هذه التجارب ، ويمكنني أن أخبركم أنه لا يوجد شيء سهل حيال ذلك. إنها رياضة متطلبة لكل مهارة للرياضي.

وتابع :”الأهم من ذلك أنني استمعت إلى الرياضيين الذين شاركوا.. . هذه نقطة مهمة هنا اليوم – لدينا شهادة من الرياضيين الذين شاركوا بالفعل في اختبارات الحواجز (اللعبة الجديدة).
وتابع : إذا كان بإمكاني أن أضغط على الزر السحري للابقاء علي الفروسية في رياضتنا من أجل البرنامج الأولمبي ، صدقوني ، سأفعل ذلك لكن هذا لا يتعلق بمدى حبي لركوب الخيل.. الأمر يتعلق بتأثير ركوب الخيل على مستقبلنا كرياضة أولمبية.
وتحدث قائلا :”نحن نكافح من أجل الحفاظ على الخماسي الحديث في الأولمبياد ، وليس القتال من أجل استمرار الفروسية في الخماسيي الحديث الاولمبي… للأسف لا يمكننا الحصول على كليهما معاً… ولكنني ك أدرك مدى صعوبة التغيير ولم نتجاهل أصوات اللاعبين بشأن اللعبة الجديدة.

واستطرد:” لقد أشركنا كل الاتحادات الوطنية خلال هذه العملية وكان لكل عضو مسجل في الاتحاد الدولي صوت وفرصة للتعبير عن نفسه.

كما أنني أشعر بخيبة أمل بسبب الهجمات الشخصية المستمرة على فريقنا وقيادات الاتحادات. هذا ليس استفتاء على القيادة ، إنه استفتاء على مستقبلنا الأولمبي.

واختتم يجب أن نخلق طريقًا للمضي قدمًا للاعبي المستقبل يسهل الوصول إلي… تكاليف اقل … وأكثر عالمية من الخماسي الحديث الذي نعرفه اليوم ، وإلا فلن يكون هناك مسار أولمبي للمضي قدمًا.
وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد قرر استبدال الفروسية باختراق الضاحية بالموانع كونها تحمل نفس فكرة الفروسية ولكن بدون أحصنة ليقوم الرياضيين بالعدو والقفز فوق الموانع بنفسهم لتحافظ رياضة الخماسي الحديث على رونقها حتى لا تصبح مختلفة كثيرة عما اعتاده متابعيها حيث أعلن في نوفمبر الماضي استبعاد الفروسية من منافسات الألعاب الخمسة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، بهدف زيادة شعبية الخماسي الحديث وجعلها رياضة مواكبة للتطور.