حوار – السمكة الذهبية فريدة عثمان لـ “تتويج”: “التأهل لأولمبياد طوكيو بداية الحلم .. ولن أتنازل عن المجد الأولمبي

فخورة بنفسي بعد التأهل لأولمبياد طوكيو في ظل جائحة كورونا

أستعد لطوكيو بـ3 بطولات ومعسكر مغلق قبل الأولمبياد

فترة كورونا هي الأصعب على أي رياضي

أرفض الضغوط قبل الأولمبياد وهدفي تحسين إنجاز ريو دي جانيرو

حلمي منذ الصغر التتويج بميدالية أولمبية ولن أتنازل عنه

فخورة بالعمل مع مدربي سيرجيو وواثقة من النجاح معه

أشكر الجميع على الدعم وأتمنى إسعاد جميع المصريين

فريدة عثمان السمكة والسباحة الذهبية المصرية هي رياضية فريدة من نوعها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه منذ نعومة أظافرها واستحقت أن تكون بطلة عالمية في رياضة السباحة.

تأقلت فريدة عثمان خلال الشهر الجاري في بطولة الكأس الدولية للسباحة في أمريكا حيث أحرزت 4 ذهبيات بسباقات مختلفة ونجحت في خطف بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو لتظهر للمرة الثالثة في الحدث الرياضي الأكبر بعد أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

أحرزت بطلة مصر ذهبية سباقات 50 متر حرة و 50 متر فراشة و100 متر حرة و100 متر فراشة، وحصلت فريدة على التذكرة الأولمبية بعد فوزها بالميدالية الذهبية في منافسات 100متر فراشة محققة زمن قدره 57.84 ثانية وهو رقم تأهيلي للأولمبياد حيث أن الرقم التأهيلي في سباق 100 متر فراشة هو 57.92 لتضمن بذلك مقعدها في اليابان.

وسبق لفريدة عثمان تمثيل مصر في أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وهي اللاعبة الحاصلة على ميداليتين برونزيتين في بطولتي العالم 2015 و 2017 كأول مصرية في التاريخ.

تواصل موقع “تتويج” مع فريدة عثمان في أمريكا للحديث حول التأهل لأولمبياد طوكيو وتحقيقها 4 ذهبيات في بطولة الكأس الدولية الأخيرة وطموحها وحلمها وتعاملها في فترة جائحة كورونا ليكن لنا هذا الحوار..

في البداية ما هو شعورك بعد التأهل لأولمبياد طوكيو؟

بالطبع أنا سعيدة للغاية وفخورة بنفسي بعد التأهل لأولمبياد طوكيو وذلك بسبب الفترة الصعبة في العام الماضي والحالي بسبب جائحة كورونا والتغييرات التي حدثت، فلا يوجد هناك بطولات والتدريب كان صعبا وبالتالي شعرت بمجهودي تعبي خلال الفترة الماضية وبعدي عن أسرتي وبلدي، فالحمد لله على التأهل وسعيدة للغاية وهذه مجرد بداية والشهور المقبلة ستكون أفضل في التحضير لطوكيو.

حدثينا عن انجازك في بطولة الكأس الدولية للسباحة وتتويجك ب 4 ذهبيات وتأهلك لأولمبياد طوكيو؟

بالطبع أنا سعيدة بذلك الإنجاز تحقيق 4 ذهبيات في بطولة كبيرة مع أفضل السباحين في أمريكا، ومن قبلها تحقيق 3 ميداليات في بطولة أمريكا المفتوحة بنوفمبر الماضي لذلك هو أمر جيد قبل طوكيو.

كيف ترين المشاركة في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016؟

فخورة بذلك بالطبع فالمشاركة في الأولمبياد هو حلم لأي رياضي وقد ظهرت مرتين من قبل وها أنا أتأهل للمرة الثالثة وأريد بكل تأكيد تحقيق إنجازا كبيرا في اليابان.

حلمك منذ الصغر هو تحقيق ميدالية أولمبية وكما أكدتي سابقا انتظروني في طوكيو ٢٠٢٠.. فهل انتي قادرة الان على تحقيق حلمك وحلم الملايين؟

نعم هدفي منذ الصغر أن أحقق ميدالية أولمبية لمصر لكن لا أريد أن أضع الضغوطات على نفسي قبل الأولمبياد فأنا أتدرب وأفعل كل ما بوسعي لتحقيق شيئا مميزا في اليابان، وتحسين ما حققته في أولمبياد ريو دي جانيرو، وإذا لم يحالفني التوفيق في طوكيو فسوق أستمر وراء حلمي للنهاية.

كيف تؤثر كورونا على استعدادات في الفترة الحالية ؟

الصعوبات من بداية فترة كورونا حتى الآن صعبة للغاية جسديا ونفسيا فكان لا يوجد هناك بطولات والتدريبات كانت متأخرة بعض فترة طويلة في المنزل، لذلك هي فترة صعبة أي سباح أو رياضي بشكل عام وبعد أن ظللت 5 أشهر في مصر كان لا بد من السفر لأمريكا وبدأ التحضير والتدريبات مرة آخرى بعيدا عن أسرتي وبلدي، فكنا نتدرب ولا نعرف متى ستكون البطولة التي سنشارك فيها فكان مثل التدرب بدون هدف وكان لا بد أن أشجع نفسي في التدريبات والمرور من هذه الفترة الصعبة نفسيا وجسديا وأتمنى أن تكون الفترة المقبلة أفضل.

ماذا عن برنامجك التدريبي لأولمبياد طوكيو ؟

من الآن حتى أولمبياد طوكيو سوف أشارك في 3 بطولات بشهر 4 و 5 و 6  وأستكمل تدريباتي هنا في أمريكا ، ثم أبدأ معسكر في بداية شهر 7 حتى موعد الأولمبياد في نهاية شهر يوليو، والمشاركة في كل البطولات ستفيدني كثيرا إذا احتجت أن أغير في سباقاتي قبل الأولمبياد.

ما هي علاقتك بمدربك سيرجيو لوبيز وكيف أثر في مستواكي؟

علاقتي بمدربي سيرجيو لوبيز جيدة للغاية فكنت قد ذهبت لجماعة كاليفورنيا وتخرجت منها في عام 2018 وقمت بتغيير مدربي في عام 2018 وبدأت مشواري مع سيرجيو لأنني شعرت بأنه يفهم ما أريد أن وكانت التدريبات متخصصة بشكل وعلاقتنا جيدة ويسودها التفاهم والصراحة وهو يثق في وأثق فيه، ولم أكل لأصل ما وصلت إليه الآن بدونه والشهور المقبلة سنعمل على تحقيق أشياء مميزة والنجاح سويا.

ما هي رسالتك للجماهير في النهاية بعد التأهل لأولمبياد طوكيو ؟

رسالتي للجميع أنني فخورة بأن هناك جماهير تدعمني وتشجعني في كل خطوة والفترة الماضية كانت صعبة لكن دعم الجماهير كان أكبر حافز لي، وأتمنى أن أستمر بقوة في الفترة المقبلة وأحقق إنجازات أكبر وبالطبع حلمي الكبير في الأولمبياد.