العاب فرديةرفع أثقال

محمد إيهاب يتحدث عن مصير رفع الأثقال .. والمنافسة الخفية بين الصين و أمريكا

تحدث الرباع محمد إيهاب صاحب الميدالية البرونزية فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 عن مستقبل رفع الأثقال ومصير اللعبة فى دورة باريسالقادمة من عدمه خاصة بعد ازمة المنشطات التى سيطرة على اجواء منظومة الأثقال فى العديد من بلدان العالم .. حيث كتب إيهاب عبر صفحتهالشخصية على موقع التواصل الأجتماعىفيس بوك” : “يترقب عالم رفع الأثقال الاجتماع الدولى المقام فى دولة(قطر) اليوم وغداً لتحديد إمكانيةوجود رياضة رفع الأثقال من عدمه فى أولمبياد باريس 2024 .

و بعد الفيلم الوثائقى الألماني الذى اظهر المهازل التى حدثت فى عهد رئيس الأتحاد الدولى توماش ايان من تأخير إعلان عينات ورشاوى و استبدالعينات بأخرى و أخفاء بعضها ايضاً عن عمد لبعض الدول بعينها وكل هذا بتقارير موثقة أعلنت للعالم الفتره الماضية .. و ليس ببعيد تم اقصاءميداليات أوليمبية عن بعض لاعبى دول واسترجاعها للاعبى دول اخرى وكانت المستفيدة مصر من ضمن العديد من الدول صاحبة السجل الاوليمبىالنظيف .

و ترى اللجنه الاوليمبية الدولية ان لم يوافق الاتحاد الدولى لرفع الاثقال فى هذا الإجتماع على التوصيات التى اقرتها و منها يتم اعادة صياغةالاتحاد الدولى من جديد بأقصاء أعضاء بعينهم وإلا سيتم منع رياضة رفع الاثقال من المشاركة فى باريس 2024 .

واضاف :”ويريدون نزع وجود ممثلين الدول فى الاتحاد الدولى من ضمن التغييرات التى يستهدفوها و يستشهدوا بإيقاف مصر بسبب العينات فىبطولات قارية ماضية بأن لها دور من الفساد فى الاتحاد الدولى القديم رغم القرار الظالم فى حق مصر مقارنة بالدول التى شاركت فى الأولمبياد التىلها باع كبير بسجل المنشطات واتهمت بالتلاعب بكافة الطرق وتم تقليص عددها فى الاولمبياد ولم تمنع من المشاركة مثل مصر .

وقال ايهاب : ” من وجهة نظرى الشخصية ارى ان ثمانى دول كبيرة لها رصيد أوليمبى كبير فى جدول الميداليات تضررت من اجراء عقوبات موجهةعليهم يا اما بتقليص عدد المشاركين او بالاستبعاد العام لعدم قدرتهم على التاهيل والطريقة الجديدة الصعبة التى اخترعوها بالتأهيل الفردى معالرغم أن العقوبات كانت جماعية و لم تكن تقتصر على اللاعب بل الاتحاد بأكمله بالمنع من المشاركة حتى ولو تم إنتهاء اللاعب من التأهيل وتجاوزالتحاليل الدورية و أمام أعين اللجنة الاوليمبية الدولية تشهد كل هذا من ظلم رغم ما يعارض فيه من ميثاق اوليمبى .

و لكن ماذا بعد .. تريد اللجنة الاوليمبية الدولية تقليص عدد الموازين واجتزاء 4 موازين اوليمبية فى أولمبياد باريس عنها فى أولمبيادطوكيو من 14 إلى10 أوزان.. و بالتالى سيتم تخفيض حصص المشاركين من كل دولة فى حالة تأهلهم الكامل وتخطيهم حواجز العقوبات من التحاليل وتوابعها وهذا لنيحدث .

واوضح الرباع الأولمبى :” و يعنى هذا ان الأولمبياد القادمه ستكون أقل مواجهة من بطولات العالم مما سيتيح لدول الظهور بميداليات اوليمبية لم تكنتصل اليها فى بطولات عالمية وهذا بسبب حضور  20% فقط من الرباعين المسموح لهم الاشتراك فى الأولمبياد..

و يعنى ذلك ان الدولة صاحبة السيادة الأوليمبية فى رفع الأثقال (الصين) ستكون أكبر الخاسرين من الميداليات الذهبية الاولمبية بسبب تقليص عددالمشاركين لها وستتفرق الميداليات الذهبية الأوليمبية على دول عديدة لم تكن لتظهر بها ان اتيحت الفرصة للجميع بعدد وأوزان أكبروستظهر(امريكا) بالطبع بميداليات أكثر بسبب هذا التخفيض الكبير وأيضًا بسبب ظهور المؤهلين مسبقًا بفترة كافية مما سيتيح لها التركيز أكثر على أوزانبعينها .

واكد محمد إيهاب :”اراها مصيدة تتم على الاتحاد الدولى لرفع الاثقال تم استغلال أخطاء ظهرت صدفة مع تسويق عنصر غياب الرقابة و يا امابقبول هذا الدستور الجديد الذى وضع تحت مظلة الرقابة الكاملة وعنصر الشفافية و المضى قُدماً فيه لتحجيم الصين من اقتناص ميداليات ذهبيةاوليمبية فى باريس 2024 بأسم الحفاظ على رياضة رفع الأثقال او يتم الغائها من الجدول الأوليمبى تماماً لانك مهما فعلت لن تستطيع محو ظاهرةالمنشطات من الوسط الرياضى فى اى رياضة بالعالم ” .

واوضح: “فى كلا الحالتين ستفوز امريكا يا اما بالظهور بميداليات أعلى فى الأولمبياد القادمة او خسارة الصين رياضة احتكارية لها و فقدانهاميداليات ذهبية مضمونة من رصيدها .. هكذا هو المشهد العام انها حرب سياسة ليست من اجل النزاهة و لكن من أجل السيادة ،و للعلم الصيناحرزت فى رياضة رفع الأثقال 7 ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية بجميع لاعبيها رغم تحجيم عددها المؤهل فى الأولمبياد ، و الناحية الأخرىامريكا تقتنص الصدارة وتفوز على الصين فى جدول الميداليات العام للأولمبياد بفارق ذهبية واحدة فى آخر يوم من الأولمبياد “.

واختتم محمد ايهاب قائلا :” من وجهة نظرى الشخصية ستقاتل جميع الدول المستفيدة فى هذا الاجتماع لقبول الدستور الجديد لبقاء رياضة رفعالاثقال فى الجدول الأوليمبى وستستغل اجماع لجنة اللاعبين فى الاتحاد الدولى لرفع الاثقال بقبول التوصيات المفروضة من اللجنة الاوليمبية الدوليةلأن أغلبية الدول ستفوز بميداليات اوليمبية والمتضرر شخصيات بعينها بسبب خروجها من الهيكل الادارى للاتحاد الدولى كانت كل ذنبها تواجدهاوسط انتهاكات صارخة فى فتره غاب فيها ميثاق العدل الرياضى و دولة واحده فقط سيزيد نزيف الذهب منها لتبقى خلف الدولة التى تقود العالم وكلهبالأصول .. و للحديث بقيه بعد نهاية الاجتماع إن شاء الله “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى