أنس جابر تبلغ المركز السابع عالميا وتترشح لجائزة أفضل رياضية عربية وتنافسها فريال أشرف الفائزة بذهبية طوكيو

حققت نجمة التنس أنس جابر تقدما جديدا بمركز واحد بالتصنيف العالمي لليوم ، حيث أصبحت رسميا في المركز الـ 7 عالميا رغم انسحابها الأخير من الدور الأول لكأس الكرملين بعد الإصابة التي تلقّتها على مستوى كاحل اليد اليمنى منذ دورة أنديان ويلز وأعاقت تقدمها في الدورة الروسية مما اضطرّها لإنهاء مشوار موسمها الرياضي الحالي ، الثلاثاء الماضي، وذلك أثناء مواجهتها للروسية ايكاترينا اولكساندروفا المصنفة 36 عالميا.

وأجبرت هذه الإصابة ، أنس جابر على الإعتذار لجمهورها لعدم امكانيتها المشاركة في بطولة كورمايير المفتوحة للتنس المقامة في ميلانو الإيطالية رغم ترؤسها لقائمتها الأولى ، ولولا الإصابة لكانت أنس أمام فرصة ذهبية للفوز بلقبها الثاني هذا الموسم .

من جهة أخرى ، وعلى إثر الإنجازات الكبيرة التي حققتها مؤخرا ، وقع تكريم أنس جابر من طرف رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن ، كان ذلك بقصر الحكومة بالقصبة يوم السّبت المنقضي 23 أكتوبر 2021 .

وأكدت رئيسة الحكومة أن أنس جابر تعطي المثل لكل الشباب بأن الإنجاز لا يأتي من فراغ ويتطلب العمل والمثابرة ، داعية إياها لمواصلة إعلاء الراية الوطنية في كل المحافل الدولية.

ومن جهتها ، أكّدت أنس جابر أنها لن تدخر أي جهد من أجل حصد المزيد من التتويجات لإعلاء راية تونس في المحافل الدولية ، مضيفة أن التونسي يعشق التحدي وأنها ستحاول جاهدة أن تكون الأولى في تصنيف اللاعبات المحترفات.

كما وقع تكريم سفيرة سعادة تونس أنس جابر من قِبَل وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ، في إطار الدعم المتواصل لرياضيي النخبة المتميزة على جميع المستويات ومزيد الإحاطة بهم لمواصلة تالّقهم لتشريف الرياضة التونسية وإعلاء الراية الوطنية .

وتناول اللقاء بحضور رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي ، مقترحا لتنظيم تونس عرضا رياضيا دوليا لأنس جابر بأحد المعالم التاريخية مع إحدى نجمات التنس العالمية من شأنه أن يدفع بتطوير السياحة الرياضية ، كما تم التباحث أيضا في تطوير رياضة التنس من خلال تهيئة ملاعب التنس ودعم الشراكة بين القطاعين العام و الخاص في هذا المجال .

هذا وترشحت البطلة التونسية أنس جابر لجائزة أفضل رياضية عربية لسنة 2021 ؛ وتنافسها بقوة في ذلك النجمة المصرية فريال أشرف الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية، وذلك من قبل منظمة لندن العربية، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأخرى.