العاب فرديةفيديوهاتمالتيميديامنازلات

محمد شعبان.. من الزهور إلى العالمية

كرم نادي الزهور، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، اليوم الأحد كابتن محمد شعبان رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي للتايكوندو بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة وتم عرض فديو من الزهور إلى العالمية خلال الحفل.

وأقام نادي الزهور حفل بهيج في القاعة الكبرى بفرع التجمع الخامس بحضور لفيف من رموز الرياضة

نادي الزهور مصنع الأبطال

كتير من أبناء الزهور سطعوا ونجحوا في مجالات كتير واثبتوا تفوقهم ولفتوا الانتباه، وقصتنا النهاردة عن واحد من أبناء الزهور اللي اتربى في النادي ونشأ فيه وقدر يوصل من الزهور للعالمية ويكون حديث العالم، والمشهور بكابتن ميدو واللي قال عليه المستشار محمد الدمرداش رئيس النادي: ”ميدو ابن اصيل لنادي الزهور.. اتربى وكبر هنا.. وخرج للعالمية من هنا“

طفل جريء بشخصية مميزة ومختلفة، من مواليد 2 اكتوبر سنة 1978، بدأ يمارس الرياضة في نادي الزهور وهو عنده 12 سنه وكان ليه اختياراته المختلفة، رغم حبه للكورة لكن ما فكرش يلعبها بشكل محترف في النادي واتجه لألعاب تانية.

بداية ممارسة التايكوندو

في البداية مارس أكثر من رياضة زي الكاراتيه والجودو والتنس, وسنة 1992 وهو عنده 13 سنة لعب ”ميدو“ التايكوندو بالصدفة، وده بعد ما حضر بطولة تايكوندو لواحد من صحابه فانبهر بالأجواء الحماسية للعبة وتشجيع الجمهور للاعب وشدته فكرة أن اللاعب هو المسؤول الوحيد عن نتيجته.

ومن أول يوم وقع ميدو في حب التايكوندو خصوصا إن فريق نادي الزهور في الوقت ده كان بيضم مجموعة من أفضل لاعيبة مصر وكان فيه جو عائلي بينهم وبين مدربهم كابتن ابو الوفا، وده كان سبب اساسي للاستمرار في اللعبة والاستمتاع بيها وتكوين صداقات مستمرة لحد النهاردة زي صداقته بمصطفى ذكي المدير الفني لتايكوندو الزهور وأسامة السيد المدير الفني لمنتخب مصر

ميدو بيتميز بأنه لاعب تكتيكي جسمه قوي وعنده مهارات فنية عالية

دور الأسرة

وطبعا عيلته كان ليها دور كبير خصوصا في البداية وتوجيهه للرياضة، بعد سنتين من بدايته في التايكوندو كان لوالد ميدو رؤية مختلفة وقرر أنه يتحمل مصاريف سفر أبنه لمعسكر في كوريا مع المنتخب و ديه كانت نقطة التحول في حياته الرياضية لانه بعد ما جرب التواجد جوه معسكر المنتخب قرر أنه لازم يبقى بطل ويدخل المنتخب كلاعب أساسي.

وفعلا بعد ما رجع من المعسكر فاز ميدو بأول ميدالية له في بطولة الجمهورية، وبعدها بسنة واحدة دخل ميدو المنتخب وبدأ مشوار مليان بالانجازات والمشاركات الدولية، وكانت اخر بطولة شارك فيها هي دورة الالعاب الافريقية ابوجا 2003

وفي أولمبياد اثينا 2004 كان ميدو موجود مع المنتخب المصري تحت قيادة كابتن عمرو خيري. 

وبعدها بعد عن الرياضة وركز في شغله اللي نجح فيه بشكل مبهر وقدر في وقت سريع أنه يوصل لمنصب مدير مالي في اهم  الشركات العالمية.

بدايته مع الإدارة الرياضية

بعد ما حضر اولمبياد لندن 2012 قرر محمد شعبان انه يرجع مرة تانية للرياضة بتشجيع من الراحل اللواء أحمد فولي اللي ضم شعبان لقايمته في انتخابات اتحاد التايكوندو، وفعلا نجح شعبان بأعلى الأصوات

ومن هنا بدأ مشوار شعبان مع الإدارة الرياضة

إشراف على المنتخب المصري

اتولى شعبان مهمة الاشراف على المنتخب المصري وإعداده لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 وفي عهده حقق التايكوندو المصري طفرة كبيرة وكتير من لاعيبة المنتخب بقو ضمن أفضل 10 في التصنيف الدولي.

في فبراير 2015 قدر شعبان أنه يضم الأسباني روسندو علشان  يقود المنتخب المصري وكانت وقتها صفقة من العيار الثقيل.

بعدها ب 4 شهور مصر حققت أول ميدالياتها في بطولات الجايزة الكبرى.

حقق المنتخب تحت اشرافه 200 ميدالية منهم 73 دهبية و60 فضية و 67 برونزية، واهمهم الميدالية البرونزية اللي حققتها هداية ملاك في أولمبياد ريو 2016

ونجح شعبان مع المنتخب بادارته المحترفة لانه عمل مؤسسة احترافية لادارة الفرق المصرية داخل الاتحاد وعمل نظام يكون فيه اللاعب هو أساس المنظومة والكل يعمل من أجله.

اشتغل ميدو مع ٣ رؤساء للاتحاد المصري وهما اللواء أحمد فولي وكابتن فرج العمري و استاذ محمد علي ابو زيد ولقى دعم كامل منهم و زملائه في مجلس الاداره و كان ده احد الاسباب لنجاح المنظومه الموضوعه

دخوله الاتحاد الدولي للتايكوندو

ومن ناحية تانية بدأ شعبان الدخول في أروقة الاتحاد الدولي للعبة بدعم الفولي في البداية

 

سنة 2015 اتعين شعبان نائب لرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للتايكوندو وكان أول عربي وأفريقي في المنصب ده

صحيح كان فيه دعم كبير من الراحل اللواء أحمد فولي لشعبان لكنه كان اد المسؤولية، وكان الفولي دايما بيفخر بنجاح شعبان ويتباهى بيه في الاتحاد الدولي.. والحقيقة إن علاقة شعبان باللواء الفولي كانت بين أب وأبنه.

وبعد ما اثبت نفسه وحاز على ثقة الاتحاد الدولي وخصوصا رئيسه، اتعين شعبان رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي في ٤ سبتمبر 2017 واتجدد له مرة تانية ليصبح اول مصري يدير مسابقة في الأولمبياد فكان رئيس منافسات التايكوندو في اولمبياد طوكيو 2020

بصمة شعبان ظهرت في كل مسابقات التايكوندو من أول الاجتماع الفني و كل تفاصيل المنافسات، لحد الشكل الجميل اللي اصبح بيميز ملعب التايكوندو.. 

تأثيره على التايكوندو العالمي

التايكوندو باه بفضله اكتر متعة واثارة وجذب للجمهور، وكمان دخول التكنولوجيا في اللعبة زاد من سرعتها وجمالها وكل ده بفضل افكاره المتجددة.

الفوز بانتخابات الاتحاد الدولي للتايكوندو

النهاردة بيبدأ ابن نادي الزهور خطوة جديدة في مشواره بعد ما نجح في الفوز في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي واللي كانت صعبة جدا.

اللي حققه محمد شعبان انجاز كبير للرياضة المصرية لكن الانجاز ده ما اتحققش بالصدفة وما كانش سهل

مشوار شعبان كان طويل وصعب وفي كل خطوة قدر يثبت تفوقه وتألقه ويحوز على ثقة الجميع خصوصا رئيس الاتحاد الدولي شونج وان شو

شخصية قوية وقيادية، عنده كاريزما، شخصية محبوبة وفيها خفة دم، بيقدس الوقت، صاحب حلول عملية وسريعة، صاحب افكار متجددة، قدرة على ترتيب الأولويات، دقة ومتابعة لكل التفاصيل، إمكانيات عالية وعلم وثقافة… صفات كتير ساهمت في نجاح شعبان وبتؤكد ان ده مش اخر الطريق لان طموحه مالوش حدود

وفي انتظار خطوات جديدة ومناصب أعلى من نجم مصر ونادي الزهور محمد شعبان.

اقرأ ايضا

حفل تكريم نادي الزهور لكابتن محمد شعبان عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولي للتايكوندو

نادي الزهور يكرم محمد شعبان بمناسبة انتخابه عضوًا بالاتحاد الدولي للتايكوندو

المصري محمد شعبان عضوا بالاتحاد الدولي للتايكوندو

محمد شعبان رئيسًا لمنافسات التايكوندو بأولمبياد طوكيو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى