العاب فرديةالعاب قوىحواراتىرئيسية

هوجة البيج رامي

من وجهة نظر شخصية بحتة اري ان طريقة انتشار والترويج لفوز ممدوح السباعي الملقب ببيج رامي بلقب “مستر أوليمبيا” علي السوشيال ميديا هو اتباع ممنهج للطريقة المستخدمة سياسيا خلال الآونة الأخيرة وهي طريقة “أشعال النار في القش”.

ففوز البيج رامي انتشر علي السوشيال ميديا بطريقة سريعة ووصول المعلومة لملايين المصريين بهذه السرعة ادي الي ارتفاع أصوات عديدة بتعليقات مثيرة تطبيقا للطريقة المتبعة خلال الفترة الماضية وهي “سياسة القطيع”.

وأصبح ركوب الموجة بدون ادني تفكير  هو السمة السائدة داخل السوشيال ميديا لتصل الي المسؤولين ومتخذي القرار بل تتعداهم ويصبح ركوب الموجة هو سمة الإعلاميين أيضا دون النظر الي الرياضة كأحد عوامل دفع عجلة الاقتصاد.

ولم يكلف احد راكبي الموجة خاطره بالنظر الي ازمة كبيرة وهي تناول المكملات الغذائية بدون وعي واشراف من متخصص طبعا ممارسة الرياضة (أولمبية او غير أولمبية) -حتي لا يفهم كلامي خطأ- هو شئ مهم والتألق فيها رائع ولكن يجب ان يكون هناك اشراف حتي لا نقع أمام ازمة جديدة .

فبعد الهجوم على تجارة المكملات الغذائية في مصر و الشرق الأوسط بعد وفاه أكثر من شاب في عمر الزهور بعد تعاطى هذه المكملات و الحقن دون رقابه أو التزام طبي عامة وبعد إيقاف العديد من أبطالنا و الابطال العرب في رياضات عديدة بسبب ( المنشطات ) من جانب النادو و الوادا ( وحدات مكافحه المنشطات المحلية و العالمية ) على مدار العامين الماضيين.

نتيجة للهجوم علي هذه التجارة كان لازم يكون هناك بطل يصدر و يتصدر المشهد للإعلان الغير مباشر عن هذه المنتجات مرة اخري و كان لازم زراعه أرض خصبه أخرى من أجل اعاده رواج هذه المنتجات فشاهدنا هذا الترويج السريع والغير مسبوق في مشهد “هوجة البيج رامي”
لبيداء العمل علي الدعاية لها  في المناطق و الأحياء الشعبية من خلال صالات التدريب “الجيم” لتنشط مرة أخري تجارة المكملات الغذائية تحت ستارة “فورمه البيج رامي”.
وما يؤكد كلامي هو تحقيق إنجازات أعلي وأقيم خلال الفترة الماضية من خلال لاعبي منتخبات مصر المختلفة مثل انجاز احمد الجندي و سلمى أيمن( خماسي حديث )واحمد أكرم ( سباحه )وساره سمير ( رفع أثقال ) وذهبيات أوليمبية حقيقه في أولمبياد الشباب ٢٠١٤ و ٢٠١٨ ولكنهم لم يحصلوا علي وقتنا هذا علي ربع هذه الضجة التي انتشرت خلال “هوجة البيج رامي”.
ولذلك يجب علينا توخي الحذر جيدا ولذلك أيضا أطالب أعضاء البرلمان و مجلس الشيوخ الجديد الذى يمثل فيه مجموعه كبيره من الرياضين ذو الحيثية الرياضية وضع ضوابط و معايير للمتابعة و التقييم قبل ان نصبح في كارثة جديدة تحت مسمي رياضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى