أرسنال في مواجهة مانشستر يونايتد.. صراع الحصول على مقعد في دوري الأبطال ورقم قياسي جديد ينتظر رونالدوانا

يستضيف ملعب الإمارات بالعاصمة الإنجليزية لندن، أولى مباريات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم 2021/22 والتي ستجمع بين أرسنال صاحب الأرض والجمهور ومناقسه التقليدي مانشستر يونايتد في تمام الواحدة ونصف من ظهر السبت.
المدفعجية منتشون بالفوز الأخير في ديربي شمال لندن على حساب تشيلسي برباعية مقابل هدفين، فيما تكبد الشياطين الحمر هزيمة ثقيلة خارج ملعبهم بأربعة أهداف نظيفة أمام ليفربول.
ويحتل أرسنال المركز الخامس في ترتيب المسابقة برصيد 57 نقطة من 32 مباراة، فيما يتواجد مانشستر يونايتد بالترتيب السادس برصيد 54 نقطة جمعهم من 33 مباراة.
ويأمل الإسباني “ميكيل أرتيتا” المدير الفني لأرسنال من تحقيق الفوز الثاني تواليا لتعويض الخسارة في ثلاث مباريات متتالية أفقد الفريق فرصة اتساع الفارق مع أقرب منافسيه على مقعد في دوري الأبطال، فيما يسعى الألماني “رالف رانجنيك” المدير الفني المؤقت لمانشستر يونايتد من إنهاء موسمه والفريق يخوض دوري الأبطال الأوروبي ما يجعلها الهدية الأولى منه للهولندي “إريك تن هاج” المدرب الجديد لأحمر مدينة مانشستر بداية من الموسم القادم,
أرسنال
بدأ الفريق المسابقة بتلقي الهزيمة في 3 مباريات متتالية أمام برينتفورد وتشيلسي قبل السقوط بخماسية امام مانشستر سيتي، وعرف المدفعجية طعم الانتصار الأول بالموسم الحالي خلال الجولة الرابعة على حساب نوريتش سيتي، وتذبذبت النتائج حتى توقع الجميع أن يعاني “أرتيتا” ولاعبيه طوال الموسم.
لكن المدفعجية تمكنوا من العودة للواجهة مرة جديدة، وخاصة مع بداية لقاءات الدور الثاني، وجاء الفوز على “بلوز” ليكسر سلسلة الهزائم التي تلقاها أرسنال في ثلاث جولات متتالية كلفته الابتعاد عن المركز الثالث بفارق 5 نقاط خلف تشيلسي مع خوضه مباراة أكثر، وبالتساوي في عدد النقاط مع توتنهام صاحب المركز الرابع.
ويأمل جمهور أرسنال أن يستغل المدرب والاعبين الحالة التي يمر بها منافسه للحصول على نقاط المباراة كاملة تساعدهم في الوصول للمركز الرابع والعودة للظهور من جديد في دوري الأبطال بعد غياب 4 مواسم متتالية.
وقد يبدأ الفرنسي “ألكسندر لاكازيت” مهاجم أرسنال اللقاء بعد أن ظهر كبديل في المباراة الأخيرة للفريق بعد تعافيه من كوفيد.
ولم يخسر أرسنال في آخر ثلاث مباريات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد، حيث فاز في مباراتين وتعادل واحدة.
مانشستر يونايتد
معاناة شديدة للفريق الأكثر تتويجا باللقب في تاريخ المسابقة خلال الموسم الحالي، وهو ما يعد استمرارا لسلسلة المواسم السابقة على الصعيد المحلي، حيث خسر يونايتد 4 مباريات من آخر 7 في جميع المسابقات.
وظهر الفريق بشكل باهت للغاية أمام ليفربول ولم يستطع مجاراة الخصم طوال أحداث المباراة، ويأمل أن يتجنب خسارة ستكون الرابعة تواليا خارج أرضه وهو ما سيعد رقما سلبيا سيحدث للمرة الأولى في تاريخهم بالمسابقة منذ 1981.
وعلق “رانجنيك” عن أداء فريقه، قائلا “إنه أمر محرج، ومخيب للآمال، وربما حتى مهين”.
الحصول على مقعد في دوري الأبطال بات الهدف الاسمى الذي يسعى إليه مانشستر يونايتد بالموسم الحالي، لأنه سيكون بمثابة الإنجاز عطفا على المستوى الحالي للفريق، وحتى يتمكن المدير الفني الجديد من بداية موسمه الأول وهو يلعب في البطولة الأهم والتي لم يغب عنها طوال فترة تدريبه للعملاق الهولندي أياكس.
ومن المرجح أن يغيب لاعب وسط الشياطين الحمر “بول بوجبا” عن باقي الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها في الهزيمة أمام ليفربول يوم الثلاثاء الماضي.
كريستيانو رونالدو
بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البرتغالي بسبب وفاة رضيعه، أحد التوأم الذي أنجبهم قبل أيام قليلة، وغاب بسببه عن مواجهة ليفربول، لكنه سيكون متاحا للمدرب في مباراة اليوم.
ويأمل جمهور الشياطين الحمر أن يتمكن نجمهم من التسجيل في شباك أرسنال، وسيكون الهدف رقم 100 له بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليكون رابع لاعب في تاريخ النادي يصل لهذا الرقم خلف “واين روني” برصيد 183 هدفا، و”رايان جيجز” برصيد 109 و”بول سكولز” صاحب 107 هدفا.
ونجح “كريستيانو” في تسجيل أكثر من 100 هدفا بالدوري الإسباني ودوري الأبطال والمباريات الدولية مع منتخب بلاده.
ومنذ عودة “الدون” إلى معقل أولد ترافورد، لم يحقق الفريق سوى فوزا وحيدا في 7 مباريات بجميع المسابقات لم يتواجد بها “رونالدو”، تعادل 3 وحسر مثلهم.
وشارك “رونالدو” في 26 مباراة بالدوري خلال الموسم الحالي مع يونايتد، وساهم في 18 هدفا، مسجلال 15 هدفا وصنع 3 اهداف.