علي زين نجم كرة اليد ل “تتويج”: فخور بتجربتي مع برشلونة.. وطلبت تسديد رمية الترجيح في نهائي الأبطال
أعرب علي زين نجم المنتخب الوطني لرجال كرة اليد عن حزنه لضياع ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط والتي اختتمت مؤخرا في مدينة وهران الجزائرية يوم السادس من يوليو الجاري.
الفراعنة خسروا في المباراة النهائية أمام إسبانيا 27-28، رغم التقدم مع نهاية الشوط الأول بفارق 3 أهداف لكن الفريق فرض في التقدم مع الأمتار الأخيرة من المباراة ويكتفي بالميدالية الفضية.
ويستعد الفريق لخوض غمار النسخة 25 من كأس الأمم الإفريقية والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 11 وحتى 18 يوليو الحالي، ويأمل المنتخب المصري في الحفاظ على اللقب الذي حققه في تونس 2020 بمشاركة نجم برشلونة السابق.
وأجرى موقع “تتويج نيوز” حوارا مع “زين” الذي قدم موسما تاريخيا مع بلوجرانا قبل أن ينتقل مع بداية الموسم الجديد لصفوف دينامو بوخارست الروماني.
كيف كانت بداية الموسم مع برشلونة؟
– بدأت مشواري مع برشلونة بخسارة لقب كأس العالم للأندية (سوبر جلوب)، المباراة النهائية كانت في مواجهة ماجديبورج الألماني وكان الجميع يتوقع لنا تحقيق الفوز لكننا لم نتمكن من ذلك، وهو ما أحزنني كثيرا خاصة إنني كنت أرغب في التتويج بهذه البطولة لتكون خير بداية لي مع النادي.
لكنني ومع نهاية الموسم تمكنت من الفوز مع الفريق بجميع البطولات التي شاركنا بها بعدها والتي وصلت إلى الرقم 6 وأهمها بالطبع دوري الأبطال الأوروبي.
هل المسابقة الإسبانية لا يوجد بها أي تنافس؟
– يقع الكثير من الظلم على الدوري الإسباني واعتباره متوسط المستوى، وهو أمر غير صحيح، لأنني عندما شاركت في المباريات وجدت 4 أو 5 أندية جيدة جدا والمنافسة شديدة لكن برشلونة وهو أحد أقوى الأندية في العالم، يحسم اللقب بسبب الخبرة وقوة قائمة اللاعبين في النادي.
ما هو تقييمك للموسم الذي قضيته مع برشلونة؟
– هذا الموسم يعتبر الأفضل لي مع كرة اليد، وتعلمت الكثير هناك وأضاف لي العديد من الخبرات خاصة بعد ما شاهدته من أساليب تدريب مختلفة، حققت مع الفريق جميع بطولات الموسم وهو أمر رائع علما بأن الفريق حافظ على البطولات التي تم تحقيقها بالعام السابق، عقب رحيل 7 لاعبين توقع البعض عدم الفوز بهذه البطولات لكننا تمكنا من حصدها جميعا.
من هو صاحب قرار تسديدك رمية الترجيح في نهائي دوري الأبطال؟
– الأمر كان صعبا للغاية، أنا من طالبت بالتسديد، ووجدت ترحيبا من الجهاز الفني بذلك، جلست بمفردي لمدة دقيقة أو أكثر للتفكير خاصة وأن أول شئ جاء في خاطري الرمية التي قمت بتسديتها في مواجهة الدنمارك بكأس العالم الأخيرة في لقاء ربع النهائي،وأهدرتها، لكني اتخذت القرار لأن الإنسان عليه أن يتعلم من أخطائه ويحاول من جديد، علما إنني إذا لم أقم بتسديد هذه الرمية إحساسي بالفوز لن يكون مثل ما شعرت به بعدها.
ما هي أحلامك مع المنتخب الوطني؟
– أحلامي لا تتوقف دائما مع منتخب مصر، أسعى للفوز بجميع البطولات التي نشارك بها، نعلم أن الجمهور حزين بعض الشئ بعد خسارة الميدالية الذهبية في ألعاب البحر المتوسط، لكننا سنعمل جاهدين على التتويج باللقب الإفريقي ونحافظ عليه ليكون خير تعويض لهم ولنا عما حدث في وهران، وأيضا لتكون دفعة قوية قبل بطولة العالم القادمة في بولندا والسويد.
أخيرا، حدثنا عن طموحاتك مع فريقك الجديد؟
– أخوض تجربة جديدة مع بداية الموسم القادم في رومانيا وتحديدا نادي دينامو بوخارست، أحد أقوى الأندية على الصعيد الأوروبي، وسأعمل مع الفريق على الفوز بجميع البطولات المحلية، وعلى الصعيد الأوروبي التواجد ضمن فرق المربع الذهبي سيكون هو الهدف الذي سنسعى للوصول إليه، مع وجود “محمد ممدوح هاشم” في صفوف الفريق أيضا.
