يحيى خالد : أدين بكل شيء لمصر وشعبية كرة اليد تزداد فيها وسعيد باللعب تحت قيادة باروندو

كشف نجم منتخب مصر لكرة اليد يحيى خالد عن سر تألقه في أوروبا ومع المنتخب المصري وكيف بدأت مسيرته لاعبا في صفوف الفريق ومثله الأعلى ونقاط أخرى .. فى الحوار الذى نشر ه الموقع الرسمي لفريق فيزبيرم المجري لكرة اليد
افتتح يحيى خالد نجم منتخب مصر لكرة اليد الحديث ” اخترت لعبة كرة اليد بسبب والدي لأنه كان لاعبا أيضًا ، لقد أحب الرياضة واستمتعت بالاستماع لقصصه عن مسيرته .
وقال بدأت ممارسة الرياضة عندما كنت في الخامسة أو السادسة من عمري ، جربت الكثير من الأشياء ، لكن في النهاية اخترت كرة اليد ، و أخي أيضا يلعب في مصر ، وقضينا الكثير من الوقت معًا وكنا نتنافس ، ونناقش كل شيء حتى يومنا هذا .
و أضاف ” أحب أشاهد اللاعبين الكبار وبالطبع لدي مثل أعلى ، كيريل لازاروف وكيم أندرسون ، إنهما رائعان ، كان كلاهما يلعبان في مركز الجناح الأيمن ، لقد سجلا العديد من الأهداف ، وقدما الكثير من التمريرات الحاسمة وكان أقوياء في الملعب..
فيما أوضح يحيى خالد ” عندما يأتي الحديث عن مصر فلا أود التحدث عن الصعوبات ، لأن كل رياضي يواجه هذه الصعوبات خلال مسيرته المهنية ، فالأفضل التحدث عن جمال البلد لأنني أدين بكل شيء لمصر ، شعبية كرة اليد تزداد في مصر وإفريقيا منذ كأس العالم ، يتابع المزيد والمزيد من الناس كرة اليد ، وزادت نتائجنا في الأولمبياد من الإثارة ، لذا أصبحت الرياضة أكثر شيوعًا بين الأطفال والشباب خاصة أن مصر أول دولة عربية تدخل ضمن الأربعة الأوائل في الأولمبياد ،
” و بالتأكيد بدون باروندو جارسيا المدير الفني لمصر ، لن نكون في هذة المرتبة بين منتخبات العالم فأنا محظوظ للعمل معه ، فهو يترك مساحة للإبداع في الملعب بدون أن خرق النظام في الفريق و لقد تطور الكثير معه .
وفي الحديث عن انتقاله لفيزبيرم و كيفية التكيف في المجر قال “تكيفت مع الحياة في المجر فلم يكن الأمر صعبًا ثقافيًا ، لكن للمرة الأولى في حياتي ، أعيش بمفردي – فكان الأمر صعبا في البداية ولكن بعد ذلك اعتدت على هذا ، لكن لا يزال لدينا الكثير من المكالمات الهاتفية مع العائلة.
وأكد يحيى خالد أن ” فيزبيرم هو النادي الذي اتصل بالزمالك ، النادي الذي أشجعه منذ الصغر ،ووافق على الشروط التي وضعها النادي ، بالإضافة إلى أنه أحد أكبر الفرق في العالم ، وقد تحقق حلمي من خلال القدرة على إثبات نفسي هنا في مثل هذه السن الصغيرة .
قال يحيى خالد معلقا على مدربه ” مومير إيليتش “مدرب الفريق كان لاعباً رائعاً ، و يسعى إلى نقل خبراته لنا – الفريق ولي- لكي أصبح لاعبًا أفضل ، فهو يعرف ما نمر به ، لأنه مر بكل ذلك.
وأوضح أن الفريق في حالة جيدة جداً الآن و لدي دور أكبر وأكبر ، وأشعر أيضًا بالثقة والمسئولية، وأنا واثق من أنني أستطيع أن أرتقي بمستواي ، وهذه المسئوليات تعرضني بالتأكيد لضغط ، فهذا النوع من الضغط هو جزء من الرياضة ، إذا لم تتمكن من التعامل معه ، فلا يمكنك أن تكون ناجحًا ، عادة ما أكون هادئا في الملعب ، ولكن من المهم تحفيزي ، لقد اعتدت على ذلك منذ أن كنت طفلاً “