أحمد عبد الغني ل”تتويج”: أخي وراء ممارستي رفع الأثقال ونتيجة البحر المتوسط خطوة نحو ميدالية عالمية

صرح “أحمد عبد الغني” لاعب المنتخب المصري لرفع الأثقال أن الصدفة كانت السبب في دخوله هذه الرياضة والتي بات أحد أبطالها.

وشارك “أحمد” ضمن بعثة مصر في ألعاب البحر المتوسط الأخيرة والتي اقيمت بمدينة وهران الجزائرية، وتمكن من التتويج بالميدالية الفضية في مسابقة الخطف بعد رفع ثقل بلغ 120 كجم، كما أضاف فضية أخرى في نتر بوزن 152 كجم بفارق كيلو جرام واحد عن المتوج بالذهبية.

وتحدث “عبد الغني” في حوار خاص مع موقع “تتويج نيوز” عن بدايته، قائلا “بدأت ممارسة رفع الأثقال منذ عام 2011 وانا في عمر الثانية عشر، والسبب يرجع إلى شقيقي الأصغر الذي كان يمارس اللعبة في الصالة الخاصة بوالد نهلة رمضان بطلة مصر والعالم السابقة، وأحببت اللعبة وأيقنت بأنني من الممكن أن أكةن مثل هؤلاء الأبطال، وأكملت انا المسيرة وذهب أخي لممارسة المصارعة وبات واحد من أبطالها”.

وأكمل “ثم شاركت في بطولة منطقة الإسكندرية، قبل أن أشارك في اول بطولة جمهورية لي عام 2013، وأحرزت حينها المركز الثاني في وزن 50 كجم، وهو ما زاد من أحلامي مع الرياضة التي اخترتها”.

وأعرب “وتواجدت ضمن قوام المنتخب المصري الذي شارك في البطولة الإفريقية 2016 بالقاهرة، وحصلت على 3 ميداليات (ذهبية كلين وفضيتين في الخطف والمجموع)، ومثلت مصر في بطولة العالم 2018 وحققت المركز الخامس”.

وأضاف أحمد عبد الغني “قبل السفر للمشاركة في البحر المتوسط، تواجدنا في معسكر داخلي بالمركز الأولمبي في المعادي، ثم شاركنا في البطولة وتمكنت من الفوز بالفضيتين في وزن 61 كجم، كنت أطمع في الفوز بالذهبية لكن المنافس التركي تمكن من الحصول على المركز الأول، وتعتبر نتيجة جيدة خاصة بعد غياب مصر عن المحافل الدولية”.

وحول عاداته يوم المنافسة، قال “نذهب للصالة التي ستقام بها المباراة قبل بدايتها بحوالي ساعتين، نبدأ بعملية الوزن، ثم الحصول على وجبة خفيفة قبل القيام بعملية التسخين ثم الدخول للمسابقة، نبدأ بالخطف ثم كلين، ودائما ما يكون تركيزي منصب على نفسي دون النظر إلى المنافسين”.

واختتم “سنخوض معسكر خارجي في جورجيا سبتمبر القادم، قبل المشاركة ببطولة إفريقيا القادمة والمحدد إقامتها في القاهرة أكتوبر القادم، ثم بطولة العالم في كولومبيا، وهدفي القادم هو الوقوف على منصة التتويج العالمي وسأعمل جاهدا على تحقيق هذا الحلم، قبل التفكير في الخطوة التي تليها وهي باريس 2024”.