العاب جماعيةحوارات ومقالاتىرئيسيةيد

أمينة هشام ل “تتويج”: سعيدة بإشادة رحاب جمعة وسنشرف اليد المصرية في بطولة العالم

وتشغل "أمينة" مركز الجناح الأيسر، وهي من مواليد 2002

لفتت “أمينة هشام” لاعبة نادي سبورتنج لكرة اليد أنظار كل من تابع لقائي نصف نهائي ونهائي كأس مصر، خاصة بعد تتويج الفريق باللقب بالتغلب على الزمالك في مباراة مثيرة بنتيجة 23-22.

وتشغل “أمينة” مركز الجناح الأيسر، وهي من مواليد 2002 وتم تصعيدها للفريق الأول منذ الموسم الماضي نظرا للمهارة التي تتمتع بها، وقدرتها على اختراق الدفاعات وتسجيل الأهداف.

خاضت اللاعبة منافسات البطولة الإفريقية مع المنتخب الوطني للشابات وحصد الفريق الميدالية الفضية والتأهل لبطولة العالم يونيو القادم في سلوفينيا.

وأجرى موقع “تتويج نيوز” حوارا مع “أمينة هشام” للحديث حول تجربتها مع الفريق الأول، إلى جانب شعورها بعد إشادة “رحاب جمعة” المحترفة المصرية في فرنسا بمستواها.

ماذا يمثل لك التتويج بكأس مصر للسيدات مع سبورتنج؟
– بالطبع سعيدة جدا بهذا الفوز، وهو شئ كبير بالنسبة لي، منذ الصغر وأنا اتابع تدريبات ومباريات الفريق الأول وأحلم بالتواجد والمشاركة معهم في المباريات وتحقيق البطولات، الحمدلله حصلت على تلك الفرصة، باللعب والحصول على البطولات، وهو بمثابة الإنجاز لي.

هل هذه أولى بطولاتك مع الفريق الأول؟
– لا، خلال الموسم الماضي تواجدت مع الفريق في نهائيات كأس مصر وحصلنا على المركز الثالث، كما توجنا بالمركز الثاني في مسابقة الدوري.

يد سبورتنج سيدات

 

تحقيق الفوز على الأهلي في قبل النهائي ثم الزمالك فى النهائي بمثابة إنجاز، ماذا تقولين حول هذا الأمر؟
– مبارتان من أقوى اللقاءات التي خضتها خلال الموسم الحالي مع الفريق، فخورة بما قدمناه. اجتهدنا كثيرا وأشكر الله كثيرا أن مجهود المجموعة لم يضع، كما أن الجهاز الفني قام بدوره كاملا معنا ولم يقصر في أي أمر وكان سندا لنا في كل خطوة.

أي مباراة كانت الأصعب، الأهلي أم الزمالك؟
– كل مباراة ولها طابعها الخاص، وتختلف ظروف وحسابات كل مواجهة عن الأخرى، ومن الصعب تحديد من الأصعب لأن كل فريق يمتلك العديد من الأسماء ذات الثقل في كرة اليد المصرية.

ما هو تعليقك على إشادة رحاب جمعة المحترفة المصرية في فرنسا، بمستواك خلال مواجهة الأهلي؟
– شرف كبير جدا لي أن لاعبة كبيرة مثلها تشيد بي وتتحدث عما أقدمه مع فريقي، وأحلم بأن أكون مثلها وأحقق ما حققته خارجيا، وبالفعل ما قالته أعطاني دفعة معنوية هائلة.

ما هي استعدادات منتخب ٢٠٠٢ قبل بطولة العالم للشابات؟
– أثق تماما أن الجهاز الفني سيضع برنامج الإعداد الذي يليق بمشاركتنا في المونديال العالمي، حتى نظهر بالصورة التي تليق بنا، ونشرف كرة اليد المصرية ونشجع الاتحاد لتشكيل منتخب سيدات.

ما هي أحلامك مع كرة اليد، ومثلك الأعلى محليا وعالميا؟
– أتمنى أن يتم تكوين منتخب للسيدات وأن أتواجد ضمن القائمة التي سيتم اختيارها، كما أن حلم الاحتراف يراودني دائما وأتمنى تحقيقه قريبا. مثلى الأعلى هو “محمد سند” على الرغم من إنه يلعب جناح أيمن لكن دائما ما أسعى للوصول إلى ما حققه في رحلته الخارجية مع الأندية التي لعب لها، وعالميا يبقى الألماني “أوفه جينسهايمر” المفضل بالنسبة لي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى