تونس : إيمان قدرية الحساني
بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن تعين الحكمين “البورندي باسيفيك ندابيهاوينمانا” لإدارة نهائي كأس رابطة الأبطال الأفريقية بين الأهلي المصري وكايزرشيفز الجنوب الإفريقي والحكم الجنوب افريقي “فيكتور غوميز” لنهائي كاس الكنفدرالية بين الرجاء البيضاوي وشبيبة القبائل الجزائري، يرتفع عدد السنوات العجاف للتحكيم التونسي على المستوى الدولي إلى 16 سنة. فآخر حكم تونسي أدار نهائي كاس الكنفدرالية هو هشام قيراط وكان ذلك في نوفمبر 2005 بين القوات المسلحة المغربية ودولفين النيجيري. أما آخر حكم أدار نهائي رابطة الأبطال فهو مراد الدعمي في ديسمبر 1998 بين أساك أبيدجان وديناموس من الزمبابوي أي منذ 23 سنة. الدعمي هو أيضا آخر حكم تونسي نال شرف المشاركة في كأس العالم في كوريا واليابان 2002 (19 سنة مضت).
علما وأنه قد تم تعيين الحكم المساعد الدولي التونسي بشير الحساني في كأس العالم جنوب أفريقيا سنة 2010
صحيح أن وصول الأندية التونسية إلى الأدوار النهائية حرم حكامنا من إدارة بعض النهائيات ولكن هذا ليس السبب الوحيد لتبرير غياب التحكيم التونسي على الساحة الدولية خصوصا كأس العالم.
هذا وسيعاون الحكم البوروندي ، كل من الكاميروني إلفيس جاي والأوغندي لي أوكيلو مساعدين ، وسيضطلع بخطة حكم رابع الجابوني إيريك أوتوجو .
وبلغ إلى مسامعنا أن مسوؤولين داخل لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي ، قد أبلغوا الحكم الدولي المغربي رضوان جيد باستحالة تواجد حكم من شمال إفريقيا في نهائي ، أحد طرفيه هو الأهلي المصري ، رغم أنه كان في مقدمة الأسماء المرشحة ، بعد إقصاء ممثل المغرب نادي الوداد في محطة نصف النهائي .
