أمم إفريقياالعاب جماعيةكرة قدم

عجائب الكان.. قصة الأخوان “ماى”.. اختاراً تمثيل منتخب “الأم”و “لعبة الأقدار” تقرر أن تقام البطولة فى بلاد “الأب”

دائما ما تحمل الرياضات وتحديداً كرة القدم العديد من القصص والحكايات الذى يكون منها الجميل وبعضها الملئ بالحكموالمواعظ والبعض الأخر  طريف وايضا غريب.. وقبل مواجهة الغد الحاسمة بين مصر والمغرب فى ربع نهائي أمم إفريقيا شهدتهذه النسخة حدثًا فريدًا من نوعه داخل منتخب أسود الإطلاسى وهى قصة الأخوينماى“.

ريان ماى وسامى ماى .. الأخوين الذان يلعبان حاليا لصالح فرينكڤاروزي المجرّي ويمثلان المنتخب المغربى فى أول مناسبةرسمية لهما مع المغرب.

ولد سامي فى سبتمبر 1996، أما ريان فى نوفمبر 1997 ويعد الأخوين ذو أصول متعددة فى الأب من الكاميرون والأم منالمغرب.

ومع بدايةً طريقما فى عالم الساحرة المستديرة كانوا دائما يتم ضمهما معاً فلقد  مثّلا معاً منتخب بلد والدهما الكاميروني فىمنتخبات الأشبال والبراعم، قبل أن يحملا قميص منتخب بلجيكا فى أعمار الشباب حتى عام 2017 ثم قاما بالاختيار الأخيروقرراً ان يمثلاً منتخب والدتهما باللعب لمنتخب المغرب.

وكان أول استدعاء لسامي ماي الشقيق الأكبر سنة 2020 رفقة وحيد خاليلوزيتش، كما كانت عودة وتأكيد ريان ماي في السنة ذاتها، ليصيراللاعبان بشكل رسمي ضمن كتيبة أسود الأطلس.

وتأتى الصدفة هذه، وروعة الحكاية أن هذه البطولة من أمم إفريقيا تعد فريدة من نوعها لهذا الثنائي فها هما الآن يلعبان لأولمرة فى تاريخهما بأسم منتخب الأمالمغربوشاءت الأقدار ان تكون أيضًا على أرض بلاد الأبالكاميرون“.

يذكر ان اللاعبان يقدمان مردود جيد رفقة أسود الإطلاسى والذى سيلعب غدا مباراة قوية وحاسمة مع منتخبنا الوطنى فىمواجهة عربية خالصة بحثًا عن تذكرة العبور لنصف نهائي أمم إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى