العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

القتال مازال مستمرًا واللقب الأفريقي حائر بين مصر والمغرب

انتهي الشوط الثاني بين المنتخب الأولمبي ونظيره المغربي المقام حاليًا بالتعادل بهدف لمثله التي تجمعهما في نهائي كأس أمم افريقيا للشباب وتبقيالامر عالق قد تحسمه الأشواط الاضافية او باللجوء لركلات الترجيح.

تقدم وطرد وتعادل

بدا الفراعنة الصغار المباراة بشكل ولا احلي ولا اروع حيث ضغط وهاجم بقوة ونجح في تسجيل البصمة الأولي في المباراة ورسم الابتسامة عليالوجوه المصرية حين تكمن محمود صابر من احراز الهدف الأول للمنتخب في الدقيقة العاشرة بعد تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد من علي حدودمنطقة الجزاء لم تجد غير الشباك لتسكن بها.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولم تكتمل الفرحة المصرية كثيرًا بعد ان تعرض محمود صابر صاحب الهدف للطرد من المباراة بعد ان اشهرالحكم الكارت الأحمر له عقب العودة لتقنية الڤار التي اوضحت تدخله  العنيف علي الزلزولي لاعب منتخب المغرب.

نسق المباراة ظل مرتفعًا وشهدت العديد من التدخلات العنيفة من هنا وهناك واصبح اللقاء علي صفيح ساخن وضغط أسود الأطلسي بقوة بحثا عنالتعديل ولكن الفراعنة ظلوا صامدين بقوة دون الشعور باي نقص عددي في الفريق.

وفي الدقيقة 37 من اول هفوة دفاعية تمكن المغرب من ادراك التعادل بعد عرضية مميزة من الجهة اليمني نجح يانيس بكراوي في الهروب من الرقابةوسدد مباشرة في المرمي لتعود المباراة لنقطة البداية.

وبذلك تمكن المنتخب المغربي من كسر صيام شبكة الفراعنة باعتبار ذلك الهدف الأول في مرمانا خلال مشوار البطولة.

وفي رد فعل من المنتخب قاد ابراهيم عادل هجمة عنترية من الجهة اليسري وراوغ اكثر من مدافع ومر حتي دخل منطقة الجزاء وسدد وسط الضغطولكن الكرة وصلت للحارس بسهولة.

وفي الدقائق الاخيرة من الشوط لاحت هجمة هنا واخري هناك للطرفين لكن اختفت اللمسة الأخيرة وانتهي الشوط بالتعادل 1-1.

الصمود مستمر

مع بداية الشوط الثاني جاء الرتم قوي من جانب الفراعنة وعلي مدار الدقائق ظهر عدم توتر او خوف لاعبي المنتخب بل وفي كثير من الأوقات كانتلهم الكلمة العليا في السيطرة علي مجريات اللعب و المبادرة في الهجوم.. وفي ذات الوقت لم تظهر أنياب أسود الاطلسي وهجومهم علي مرميالفراعنة كان علي استحياء دون اي استغلال للتفوق العددي.

في الربع ساعة الثانية بدا الضغط المغربي يزداد علي المنتخب ولكن دفاع الفراعنة ظل يقدم درسًا في فنون القتال والدفاع والاستماتة علي الكرةوالحفاظ علي النتيجة.

لعب المغاربة علي الكرات العرضية والتسديدات القوية كانت اخطرها في الدقيقة 70 بعد تسديدة صاروخية من بلال الخنوس مرت جانب القائم.

نشط المنتخب في ربع الساعة الاخيرة وتلاعبوا حرفيًا بنجوم المغرب بمهارة عالية وفي وسط هيمنة الفراعنة كاد المغرب ان يخطف اللقب بعد ان وصلتبينية طولية للصيباري داخل منطقة الجزاء ضربت دفاع الفراعنة تماما ولكن الكرة طالت من امام اقدامه.

وفي الدقيقة 88 تناقل لاعبو المنتخب الكرة بسلاسة حتي وصلت لغريب علي حدود الـ18 سددها بقوة ولكن ابت الكرة ان تبتسم له ومرت فوقالعارضة كادت ان تكون هدف قاتل للفراعنة.

وفي الدقيقة 90 انقذ حمزة علاء ببطولية رهيبة المنتخب من استقبال هدف قاتل بعد ان مر الزلزولي من الجهة اليسري وارسل عرضية ارضية متقنةهربت من اقدام الدفاع المصري ووصلت عند أمين الوزاني في الستة ياردة سددها مباشرة ولكن العناية الالهية تدخلت وتالق حمزة علاء في التصديللكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى