أعرب الإيطالي فلافيو جيولنيلي المدير الفني لمنتخب رجال الكرة الطائرة المصرية عن غضبه تجاه الطريقة التي تعامل بها مسؤولي الاتحاد المصري للعبة معه، والتي تعيد للأذهان ما حدث قبل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة قبل أيام قليلة توجيه الشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مع الفريق، والتعاقد مع مدير فني جديد لقيادة الفراعنة في أولمبياد باريس الصيف القادم.
وتحدث “فلافيو” في حوار خاص مع موقع “تتويج نيوز” حول هذه الواقعة، قائلا “بدون أي مقدمات أو أسباب علمت أن الاتحاد المصري لا يرغب في تواجدي على رأس القيادة الفنية للفريق خلال منافسات باريس على الرغم من كل المجهودات التي قدمتها خلال الفترة السابقة”.
وأضاف “هذه ليست المرة الأولى لي وكأن التاريخ يعيد نفسه معي ومع نفس الدولة، حيث حدث ذلك قبل أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، بعد قيادتي للفريق للفوز بالمركز الأول في التصفيات الإفريقية المؤهلة للأولمبياد”.
وأكمل “عقدي مع الاتحاد يوجد به بند صريح بأنه حال تأهل مصر لباريس سأكون أنا المدير الفني خلال المنافسات، وهو ما جعلني أقبل المسئولية على الرغم من صعوبة الموقف قبلها بتواجد مصر خلف تونس في التصنيف وابتعاد مصر عن التتويجات الإفريقية منذ 2015”.
وقال “بعد النتائج التي تحققت خلال الفترة السابقة حصلوا على دعم من الاتحاد الدولي للعبة بسبب تقرير نشاطي خلال تولي مسئولية المنتخب، ولم أتوقع مطلقا أن تكون هذه هي مكافأتي منهم”.
واختتم “أعلم أن جميع لاعبي المنتخب المصري ليسوا سعداء بما يحدث، لكنه يبدو أنني يجب أن أتعلم من أخطائي السابقة، وحزين لما يحدث لكنني سأقوم بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي للحفاظ على حقوقي في العقد”.
