يحتفل اليوم 9 أبريل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بعيد ميلاده ال75 حيث أنه من مواليد مدينة سانت انطونيو بالبرتغال عام 1946.
ويعتبر مانويل جوزيه أحد أهم الأسماء التي طرأت علي الوسط التدريبي في العقدين الأخيرين واستطاع حفر اسمه ضمن أفضل المدربين الذين قادوا النادي الأهلي إن لم يكن يعتبره الكثيرون من مشجعي القلعة الحمراء الأفضل في تاريخهم.
بدأ مانويل جوزيه مشواره في الملاعب كلاعب كرة قدم في صفوف نادي بنفيكا البرتغالي عام 1962 وانضم للمنتخب البرتغالي للشباب في بطولة أوروبا 1963والتي حقق فيها المركز الثالث.
لم تدم مسيرته كلاعب فترة طويلة ليبدأ بعدها مشواره التدريبي مع نادي بورتيمونيزي والذي استطاع التأهل معه إلي كأس الاتحاد الأوروبي وقتها , ثم انتقل لتدريب سبورتنج لشبونة و سبورتنج براجا و بوافيستا الذي حقق معه كأس البرتغال موسم 1991-1992.
في عام 2001 تم تعيين الثعلب البرتغالي مدرباً للنادي الأهلي استطاع خلال 6 أشهر فقط تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا الذي غاب عن خزائن الأحمر ل14 عاما , واستمر جوزيه مع الأهلي موسماً واحداً فقط قبل أن يخسر بطولة الدوري ويرحل إلي نادي بلنينسيس مدة موسمين.
ثم عاد جوزيه للقلعة الحمراء في موسم 2003-2004 ليبدأ في تحقيق سلسلة بطولات تاريخية حيث استطاع تحقيق لقب الدوري المصري خمس مرات متتالية وكأس مصر مرتين والسوبر الافريقي 4 مرات والسوبر المصري مرتين ودوري أبطال إفريقيا 3 مرات أعوام 2006 و2007 و 2008.
وكانت أبرز لحظاته مع الأهلي هي تأهله إلي كأس العالم للأندية في نسخة 2006 والتي حقق فيها المركز الثالث كأول فريق عربي وإفريقي يحقق ميدالية بالبطولة العالمية والفوز بمباراة ريال مدريد الشهير بهدف دون رد والفوز التاريخي علي الزمالك بنتيجة 6-1 في موسم 2009 أعلن جوزيه رحيله عن النادي الأهلي بعد تحقيقه لانجازات تاريخية لم سيبق لمدرب أجنبي تحقيقها من قبل.
في موسم 2010-2011 تراجعت نتائج الأهلي بشكل ملحوظ حتي قررت الادارة الاستعانة بخبرات الأسطورة البرتغالية لانقاذ ما يمكن انقاذه وفاجأ جوزيه الجميع لقلبه موازين جدول ترتيب الدوري العام فبعد تأخره ب7 نقاط أمام الزمالك استطاع جوزيه الظفر باللقب بفارق 7 نقاط في بطولة يعتبرها الكثيرون بطولة دراماتيكية. وكانت آخر مباريات جوزيه مع الأهلي هي مباراة المصري والتي وقعت فيها أحداث الشغب المشهورة وتم الغاء الدوري بعدها ليرحل جوزيه تاركاً إرثا ثقيلاً للقلعة الحمراء.
