وجه لاعبو فريق ريال مدريد الاسباني وابلاً من التصريحات النارية ضد نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح قبل يومين فقط من ضربة البداية لنهائي دوري أبطال أوروبا والتي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم السبت القادم.
وكانت تصريحات الجناح الأيمن للملكي دانيال كارفخال بمثابة تهديد صريح للنجم المصري حيث قال كارفخال عبر شبكة ABC الأسبانية: ” دعونا نأمل ألا يكون عبئا ثقيلاً على مو صلاح أن يخسر مرة أخرى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لا أعرف ما إذا كان صلاح أو ليفربول في حالة مزاجية للانتقام، صحيح أنه عندما تخسر نهائي دوري أبطال أوروبا، فأنت تريد دائما الحصول على فرصة ثانية ضد نفس الفريق من أجل التغلب عليه”.
وجاءت الرسالة الثانية من جانب كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الأسباني حيث قال الأيطالي في تصريحات المؤتمر الصحفي قبيل اللقاء: ” يوم السبت أسعى للفوز بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخي سنواجه بعضنا البعض مرة أخرى لديهم فريق رائع، ومن الصعب مواجهتهم إنهم يلعبون بمستوى عالٍ للغاية وبدنية كبيرة، لكن من دواعى سرورى أن ألعب ضدهم فى النهائى, ويبحث ريال مدريد أيضًا عن الانتقام لأنه خسر المباراة النهائية أمام ليفربول في نهائي 1981 في باريس، سيواجه فريقان عظيمان بعضهما البعض، وسيفوز الفريق الذي يتمتع بمزيد من الشجاعة والشخصية في النهاية”.
ولم يسلم صلاح من لاعبي وسط ريال مدريد حيث صرح فالفيردي لاعب وسط الميرنجي قائلاً: “من الواضح أن كلمات صلاح يمكن للجميع أخذها كيفما أرادوا، أنا خصمه وهذا مثل عدم احترام للشعار الملكي واللاعبين”.
وأضاف، “الشيء الوحيد الذى يجب أن نفعله هو أن نبذل قصارى جهدنا، ونحاول أن نظهر سبب وصولنا إلى النهائي، ونأمل أن نمنح كأسًا آخر للجماهير وريال مدريد”.
وتابع كاسيميرو حرب التصريحات قائلاً: ” وقال كاسيميرو لوسائل الإعلام على هامش تدريبات الريال يوم الثلاثاء: “لست بحاجة إلى أي دافع إضافي للعب في نهائي دوري أبطال أوروبا”.
وأضاف كاسيميرو: “إذا كان هذا ما يعتقده صلاح، حسنًا، نحن نحترم ذلك، لكننا لا نفكر في ذلك، نحن نفكر في مباراتنا”.
واختتم البرازيلي “عندما تخسر، تشكو دائمًا، وعندما تفوز، لا تفعل ذلك، يحاول الحكام دائمًا بذل قصارى جهدهم وأنا متأكد من أن يوم السبت سيكون هو نفسه، الماضي هو الماضي، لقد فزنا بذلك بالفعل ونأمل أن نفوز بهذا النهائي أيضًا”.
وكان صلاح قد صرح في وقت سابق أنه يريد مواجهة ريال مدريد في الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بدافع الانتقام من خسارة المباراة النهائي بكييف في نسخة 2018.
