تمكن نادي برشلونة من اكتساح البافاري بايرن ميونخ، بأربع أهداف لهدف، في مباراة مثيرة وشهدت تألق واضح من لاعبي نادي برشلونة امام خصمه العنيد بايرن ميونخ، ضمن منافسات دوري ابطال اوروبا.
حيث استطاع برشلونة من افتتاح التسجيل مبكرا عن طريق رافيينا في الدقيقة الاولي من عمر المباراة، حيث تمكن رافينا من التقاط كرة من مدافع البايرن بعد كرة عرضية رائعة من وسط الملعب، ليجد نفسه منفردا بالمخضرم مانويل نوير، ولكنه يتمكن من كرة سحرية المرور من الحارس ووضعها في الشباك معلنا افتتاح التسجيل في المباراة.
وقام هاري كين بالرد سريعا في الدقيقة الـ 11 ويحرز هدف التعادل، ولكن الهدف يلغي بداعي التسلل، وفي الدقيقة 18 يتمكن كين من احراز هدف التعادل، ولكن يتم احتسابه هذه المرة، لتشتعل المباراة سريعا بين الفريقين.
وفي الدقيقة 36 يتمكن روبرت ليفاندوفيسكي، من احراز الهدف الثاني للنادي الكتالوني وسط فرحة عارمة من جماهيره وصدمة من لاعبي البايرن.
ليعود رافيينا ويحرز ثاني أهدافه في ختام الشوط الأول من المباراة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 3-1.
ومع انطلاق الشوط الثاني، استمر الهجوم الكتالوني مع بعض الهجمات والمحاولات من بايرن ميونخ محاولا في تقريب الفارق بين الفريقين وتعديل النتيجة، ولكن ها هو رافينا للمرة الثالثة يصعق شباك مانويل نوير ويزيد من صعوبة المباراة امام النادي البارفاري.
وفي محاولة مستميتة من اللاعب السابق والمدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونخ، فينسينت كومباني، من تعويض الفارق قام بالدفع بأربع لاعبين مرة واحدة من اجل تغيير النتيجة وهم: “ساني – جمال موسيالا – كومان – جوريتزيك” لتقلق الجماهير الكتالونية قليلا من هذه التغييرات بالجملة مع أسماء اللاعبين، ولكن سرعان ما طمئن الجميع هانز فليك بعد تغيير المراكز بين اللاعبين، حيث اخذ يامين لامال يتلاعب بسانيه وكومان، ويخلق العديد من الفرص الخطرة.
الي ان تمكن هانز فليك من المباراة وقام باجراء تغييرات لاراحة اللاعبين، حيث قام بالدفع بكل من: “فرانك دي يونج – داني المو – انسو فاتي – باو فيكتور”، لتنتهي المباراة ضمنيا قبل انطلاق صافرة الحكم ويعلن لاعبة البافاري الاستسلام امام الطوفان الكتالوني.
ومع أداء أكثر من رائع من لاعبي برشلونة بقيادة مدربه هانز فليك، اثلج لاعبي النادي الكتالوني صدور مشجعيه بعد الأداء الكبير الذي ظهر عليه اللاعبون، خاصة قبل كلاسيكو الأرض امام الملكي ريال مدريد السبت المقبل.

مانشستر سيتي… لا جديد يذكر “الداخل مفقود والخارج مولود”

اذا تغلب برشلونة على بايرن ميونخ كما نقول كالطوفان، فان الاكتساح السماوي للسيتي امام نادي سبارتا براغا، بخماسية نظيفة كأن مانشستر سيتي كان في حصة تدريبية او وضع جوارديولا جائزة للفريق على احراز الأهداف بكثرة.

حيث اكتسح سيتي نادي سبارتا براغا بخماسية نظيفة تألق فيها جميع اللاعبين وتناوبوا على احراز الأهداف فيما بينهم.
افتتح فيل فودين التسجيل في الدقيقة 3 من الشوط الأول، لياخذ الامل سريعا من النادي التشيكي، ولكنه هدأ في الشوط الأول ليعتقد النادي انه بامكانه تعديل النتيجة.
ولكن في الشوط الثاني سرعان ما عاد مانشستر سيتي ليطيح بالنادي التشيكي ويذيقه ويلات المحاولة على تسجيل الأهداف.
حيث أحرز هالاند الهدف الثاني بعد الصيام عن التهديف في الدقيقة 58، ليحرز سريعا جون ستونز الهدف الثالث في الدقيقة 64.
ومع عودة شهية هالاند للتهديف، فيسجل الهدف الثاني له في الدقيقة 68 من عمر الشوط الثاني والهدف الرابع للفريق.
وفي الدقيقة 88 من عمر الشوط الثاني، أحرز ماثيوس نونيز الهدف الخامس من ضربة جزاء لتنتهي المباراة.

أتليتيكو مدريد … “نصف ساعة تقلب المباراة رأس على عقب والبدلاء هم كلمة السر لنادي ليل”

خسر اتليتيكو مدريد مباراته اليوم امام نادي ليل الفرنسي مباراته بدوري الابطال في نصف ساعة فقط، فبعد ان سيطر اتليتيكو على مجريات الأمور منذ انطلاق المباراة، ليحرز الهدف الأول في الدقيقة 8 من عمر الشوط الأول عن طريق خوليان الفاريز.
ومع انتهاء الشوط الأول وانطلاق الشوط الثاني للمباراة وصولا للدقيقة 60 من الشوط الثاني، كان اتليتيكو مدريد مسيطرا على مجريات الأمور.

ومع الوصول للدقيقة 60 انقلب الحال تماما، حيث احرز ليل الفرنسي الهدف الأول في الدقيقة 61 عن طريق الاعب البديل “إيدون زهيجروفا”، وتبدأ دفاعات اتليتيكو مدريد في التساقط تباعا.
وفي الدقيقة 74 ومن ضربة جزاء، تمكن ليل من توسيع الفارق باقدام لاعبه جوناثون ديفيد، لتشتعل المباراة ويحاول اتليتيكو العودة مرة اخري، ولكن يوسع جوناثون الفارق ويقضي على الامال في الدقيقة 89 ويحرز الهدف الثاني له والثالث لنادي ليل الفرنسي.