العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

كله يقول يارب.. الليلة.. مصر تواجه السنغال فى الخطوة الأولى للحلم الكبير الى المونديال

 كل الناس بتقول يارب ..عندما تشير عقارب الساعة إلى التاسعة والنصف مساء اليوم فيكون المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم على موعد مع نظيره السنغالي على ستاد القاهرة فى إياب التصفيات النهائية والحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022 يدير مباراة اليوم الكونغولى ندالا ويعاونه مواطنه أوليفر سافاري والقُمري سليمان أمل الدين، والمالي بابو تراوري حكم رابع ، ويتواجد الإيطالي ماركو دي بيلو لتقنية الفيديو، على أن يعاونه الجنوب أفريقي كيلفين جيروم.

ولا شك أن مواجهة اليوم، حافلة بالعديد من التفاصيل الفنية، في ظل وجود كوكبة من النجوم الكبار في تشكيلة المنتخبين، فالعامل البدني سيكون له اليد العليا في حسم التأهل ليس فقط للقوة البدنية التي يملكها لاعبو السنغال، ولكن نظرًا لكون الفراعنة لديهم رغبة قوية فى الثأر من أسود التيرانجا والذى حصلوا على اللقب الأفريقي من منتخبنا بركلات الترجيح. وستكون مواجهة اليوم مواجهة خاصة بين صلاح ومانى الثنائى الأفضل فى العالم واللذان يقدمان أداء استثنائي خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما دفع قطاع كبير من الجمهور لاعتبارهما الأفضل في العالم حاليًا.. لكن على الجانب الآخر، يملك ماني فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز تاريخي مع منتخب بلاده، بعد التتويج باللقب الأفريقى أمام خصم يقوده صلاح وبعيدا عن قوة المنتخبين يسعى البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى لكتابة أسمه بحروف من الذهب فى عالم التدريب باحراز التأهل الخامس فى مشواره التدريبى حيث شهد المران الختامى حالة من الاصرار داخل أعين الخواجه بإضافة انجاز جديد يضاف لرصيده فى مجال التدريب مطالبا اللاعبين باسعاد المصريين .

وشهد المران الختامى أمس اشتعال مركز الجناح الأيسر حيزا كبيرا من تفكير كيروش الذي يؤمن بقدرات عمر مرموش بدرجة كبيرة لكن مستويات تريزيجيه تجعله في حيرة كبيرة لاختيار اللاعب الذي سيحمل عبء هذا المركز أمام السنغال.

وبات الجهاز الفني على قناعة كبيرة بالاعتماد على محمود حسن تريزيجيه في مركز الجناح الأيسر على حساب عمر مرموش الذي لم يقدم أفضل ما لديه في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. وأبدى كيروش اعجابهم بالروح الكبيرة التي يتمتع بها محمود تريزيجيه ورغبته في التعبير عن قدراته خاصة أن اللاعب سجل ثلاثة أهداف وساهم في هدف في ثلاثة مباريات فقط مع النادي التركي، وكل هذا بعد وقت صعب مر به اللاعب، سواء بعد الإصابة بالصليبي، أو أحزان خسارة اللقب الأفريقي مع المنتخب. في المقابل يمثل مرموش قوة كبيرة في المنتخب ولا غنى عنه في التشكيل حيث بات من الأعمدة الأساسية مع كيروش منذ تولى البرتغالي المسئولية في مباراتي ليبيا التي شهدت الظهور الأول للاعب ستوتجارت الألماني وتسجيل أول أهدافه أيضا.

ويعيش تريزيجيه أفضل أوقاته بعد رحيله على سبيل الإعارة من أستون فيلا إلى باشاك شهير التركي عقب أمم إفريقيا مباشرة، حيث لعب 7 مباريات فقط نجح خلالها في تسجيل خمسة أهداف وصناعة هدف وحيد. أما عمر مرموش فـ سجل هدفا وصنع آخر مع فريقه الألماني، وجاءت هذه المساهمات في أخر لقاء خاضه اللاعب قبل الانضمام للمنتخب وكأنه يريد الاثبات لكيروش أنه ما زال الخيار الأول في هذا المركز.

ووضح من حديث كيروش للاعبين بانه سيواصل الاعتماد على طريقته المعتادة 4 و3 و3، معتمدا على محمد صلاح ومرموش ومصطفى محمد في الأمام وخلفهم الثلاثي محمد النني وعمرو السولية وحمدي فتحي. ومن المتوقع أن يعتمد كيروش على التحفظ الدفاعي بعودة كل لاعبي الفريق خلف الكرة مع منح الحرية قليلا لصلاح وذلك من أجل تضييق الخناق على لاعبي السنغال واستغلال انطلاقات نجم ليفربول في الكرات المرتدة استغلالا للمساحات في مناطق دفاع المنافس. كما يسعى كيروش لإغلاق الأطراف بشكل محكم أمام ظهيري السنغال خصوصا النشيط نامبالي ميندي صاحب العرضيات المتقنة.

ووضح خلال المران الختامى أن كيروش سيلجا إلى تشكيل مكون من محمد أبو جبل فى حراسة المرمى و أحمد فتوح محمد عبدالمنعم و الونش و عمر كمال وعمر جابر و حمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد النني فى الوسط و عمر مرموش و مصطفى محمد و محمد صلاح فى الخط الأمامى وقام كيروش بتصحيح أخطاء مباراة السنغال فى كأس الأمم الأفريقية الماضية وحذرهم من البطء فى تحضير الكثافة الهجومية خصوصا في الشوط الأول في ظل الافتقار للزيادة العددية في الخط الأمامي، فى ظل توقع بفرض رقابة لاصيقة على صلاح ومرموش واعترف كيروش بصعوبة المباراة فى ظل حالة الإجهاد التى يعانى منها معظم اللاعبين ، ولكنه سيتعامل مع الأمر الواقع ،مشيرا إلى أن منتخبنا يتسلح بالروح القتالية وهو ما يعوض الفوارق البدنية لصالح السنغال ، مطالبا اللاعبين بتوزيع الجهد ما بين بداية اللقاء ونهايته، وتقسيمه إلى مراحل كي يكون فريقنا قادرًا على مواجهة الخصم للحظة الأخيرة. وأشاد المدير الفني للفراعنة باداء اللاعبين الرجولى منذ الدخول فى المعسكر ، مؤكدا أن مواجهة اليوم ستكون بين أفضل فريقين فى القارة السمراء فهما الأفضل فى القارة السمراء ويستحقان التأهل لذا يجب القتال فى الملعب واللعب باريحية من اجل التأهل للمونديال .

فى المقابل فرض اليو سيسيه المدير الفنى للسنغال حالة من السرية على معسكر أسود التيرانجا حيث فضل غلق ستاد القاهرة والذى شهد المران الوحيد والختامى لهم ويرى سيسيه أن مواجهة اليوم، ستكون أصعب من المواجهة الأخيرة فى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2021.

مشددا على أن المواجهتين القادمتين أمام مصر فى تصفيات كأس العالم، ستكون أصعب بكثير من مواجهة نهائى كأس الأمم الأفريقية.». وأضاف أن كأس العالم منافسة أخرى، وهم سيفعلون كل شيء من أجل الفوز على مصر لحجز مقعدهم فى نهائيات مونديال قطر 2022. واشار إلى أن منتخب مصر يمتلك تاريخا كبيرا فى القارة الأفريقية، ولكن كرة القدم ذات المستوى العالى لا تتغذى على الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى